رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1677

خبراء يطالبون بزيادة الحوافز في كليات التربية

10 مارس 2022 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

جدد عدد من الخبراء والأكاديميين مطالباتهم بزيادة المكافآت المادية للدارسين في كليات ومعاهد التربية من أجل تحفيز المواطنين للعمل في مهنة التدريس.. وأعربوا في الاستطلاع الذي أجرته الشرق عن أملهم في أن تجد المطالبة بزيادة المكافآت صدى من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي..ووصفوا زيادة الحوافز بأنها واحدة من العوامل المشجعة للكوادر الوطنية للانخراط في مهنة التدريس في المراحل الدراسية المختلفة..

وكانت الشرق نشرت استطلاعا مع عدد من الخبراء والأكاديميين في عددها الصادر يوم الأحد الماضي السادس من مارس الجاري تناولوا فيه أبرز معوقات التعليم وأشاروا لأسباب ابتعاد القطريين عن مهنة التدريس من بينها ضعف الحوافز المادية إلى جانب مشاق ومتاعب مهنة التدريس من تحضير وتدريس خلال اليوم الدراسي.. ولكن البعض أساء فهم هذه الجزئية على أنها مكافآت جديدة بينما هي مطالبات من قبل هؤلاء الخبراء .

وطرح الخبراء والأكاديميون العديد من المقترحات والحلول التي تسعى إلى زيادة نسبة الكوادر الوطنية في المجال التعليمي وتشجيع الذكور على وجه الخصوص على الالتحاق ببرامج التربية وزيادة المكافآت المادية للمعلمين والطلبة الدراسيين في كلية التربية.. ودعا الخبراء لإطلاق حملات إعلامية مدروسة ومستمرة لتشجيع خريجي الثانوية العامة على الالتحاق ببرامج كلية التربية بجانب تكريم المعلمين بشكل دوري وزيادة مستحقاتهم على نحو مشجع.. ومن بين المطالبات التي يراها الخبراء والأكاديميون تفعيل آلية ضبط سلوك طلاب إزاء المدرسين وذلك للحفاظ على كرامة المعلم وحفظ حقوقه المعنوية..

والمعروف أن مجلس الشورى كان ناقش قضية عزوف الكوادر الوطنية عن العمل في التدريس.. في هذه الاثناء طالب الأكاديميون مجلس الشورى الموقر بضرورة إعداد دراسة ميدانية معمقة لمعرفة أسباب عزوف القطريين عن الالتحاق ببرامج التربية لدراسة الحالة على ارض الواقع ومعرفة الأسباب وبالتالي إيجاد الحلول المناسبة..

الخبراء الذين تحدثوا لـ الشرق أوضحوا أن الدولة اتخذت عدة تدابير من أجل تشجيع المواطنين للالتحاق ببرامج كلية التربية وإنشاء المدارس التخصصة مثل مدرسة قطر التقنية ومدرسة العلوم والتكنولوجيا، فضلاً عن استقطاب مؤسسات تعليمية عالمية في مجال التعليم المهني..

وأجمع الأكاديميون على أن الشباب القطري لا زال يحلم بالوظيفة المرموقة عالية الأجر ويبتعد عن مهنة التدريس باعتبارها من المهن الشاقة والتي تحتاج إلى مجهود فكري وجسدي.

الأمر الذي يدعو إلى إعادة النظر في الحوافز المقدمة للمدرسين بحيث يصبح أجر المدرس يوازي أجر المهندس ويفوق راتب أي وظيفة أخرى وأكدوا على أهمية توعية طلاب الثانوية العامة بمهنة التدريس باعتبارها من المهن الإنسانية الرائدة.

مساحة إعلانية