رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

380

مطالب بزيادة أعداد ساحات المزروعة وبخفض أسعارها

10 فبراير 2016 , 05:36م
alsharq
حسام مبارك

اقترح عدد من المواطنين، أن تتم زيادة أعداد ساحات المزروعة على ثلاث ساحات ، وأكد المواطنون أن مبادرة وزارة البيئة بانشاء ساحات المزروعة كانت مبادرة رائعة، حيث إنها استطاعت أن توفر للجمهور منتجا طازجا، وبسعر منافس عن أسعار السوق، مشيدين برقابة وزارة البلدية على أسعار ساحات المزروعة، وأيضًا مدى التزامهم بالقواعد العامة للحفاظ على الخضراوات والفواكه، وجميع المنتجات التي تُعرض على الجمهور المستهلك، وقال المواطنون ينبغي على المسؤولين وبعد دمج الوزارتين، أخذ اقتراحات الجمهور بعين الاعتبار، والعمل على زيادة أعدادها خلال الفترة المقبلة، حيث انها لا تتواجد سوى في كل من مدينتي الوكرة والخور ومنطقة الذخيرة، مع ضرورة العمل على تخفيض أسعارها.

نجاح ملموس

بداية قال محمد خميس العلي، ان مشروع ساحات المزروعة، الذي تم اطلاقه منذ نحو عامين، حقق نجاحا ملموسًا فيما يخص تسويق المنتج القطري، كما أنه ساهم بشكل كبير في تخفيف العبء المعيشي، على المواطنين والمقيمين على حد سواء، من خلال توفير هذه المنتجات بأسعار مناسبة، تقل عن مثيلاتها في السوق، كما مكنت ساحات المزروعة المزارعين القطريين، من بيع منتجاتهم الزراعية الطازجة مباشرة دون وسطاء، وأكد العلي أن التجربة ناجحة بمختلف المقاييس، خاصةً أن ساحات المزروعة تعمل في أيام نهاية الاسبوع، وهي الايام الموافقة لعطلة نهاية الاسبوع لمعظم الموظفين، لكن لا بد من زيادة أعدادها خلال المرحلة المقبلة، وهذا نتيجة الاقبال الكبير على ساحات المزروعة، حيث اصبحت لها شعبية كبيرة بين الجمهور المستهلك، مشيرًا إلى أن العديد من المدن والمناطق الخارجية بحاجة إلى ساحات مماثلة، لتلك الموجودة في كل من مدينتي الوكرة والخور ومنطقة الذخيرة، وأضاف العلي أن الجمهور يتطلع إلى تطوير الساحات، بشكل يخدم المستهلكين بصورة أكبر.

منتجات طازجة

من جهته أكد مقعد مبارك القحطاني، أنه لا بد من زيادة أعداد ساحات المزروعة على مستوى الدولة، لتكون البداية من المدن والمناطق الخارجية، لتشمل بعد ذلك باقي المدن والمناطق في الدولة، وتابع القحطاني حديثه، ان أعداد السكان في زيادة مستمرة، مما يعني زيادة الضغط على ساحات المزروعة، التي لا تزيد أعدادها على ثلاث ساحات، ولا تعمل لأكثر من ثلاثة أيام في الاسبوع، مما يدعو المسؤولين في وزارة البلدية والبيئة، للنظر بعين الاعتبار لاقتراحات الجمهور بزيادة أعدادها، وأضاف القحطاني أن ساحات المزروعة، اتاحت لأصحاب المزارع دخولا جديدة مضمونة لهم بنهاية كل اسبوع، كما أنها وفرت منتجا طازجا ولذيذا من الخضراوات والفواكه والاسماك والدواجن والعسل، للجمهور المستهلك وبأسعار أقل مما هي عليه في السوق.

إقبال واسع

بدوره رأى فيصل البوحبل المنصوري، أن أسعار منتجات ساحات المزروعة،تحتاج لإعادة النظر من خلال، المقيّمين لها، لافتًا إلى أن تخفيض الأسعار، سيساهم بشكل كبير في الضغط على التجار خارج الساحات، لخفض أسعارهم أمام الجمهور المستهلك، مشيرًا إلى أن العديد من العائلات والاُسر يقومون بشراء حاجاتهم الاسبوعية، من الخضر والفاكهة والدواجن والأسماك، من ساحات المزروعة،

وتابع المنصوري حديثه قائلًا، ان ساحات المزروعة تلقى رضا كبيرا من الجمهور المستهلك، وهذا ما يتضح للجميع من خلال الطلب الكبير والاقبال الواسع عليها، لذلك يستوجب الأمر زيادة أعداد تلك الساحات لتلبية حاجة الجمهور المستهلك، خاصةً أن تلك الساحات تشهد اهتمامًا كبيرًا ورعاية فائقة، وهذا من خلال الرقابة الدائمة عليها، والاهتمام بمستوى نظافتها وجودة منتجاتها الطازجة.

التوزيع الجغرافي

من ناحيته اعتبر علي سالم البحر أن ساحات المزروعة خدمة للجميع، سواء من أصحاب المزارع أو من الجمهور المستهلك على حد سواء، وقال البحر ان أكثر ما يميز ساحات المزروعة، وهو منتجاتها الطازجة، وأسعارها المنافسة، وهذا ما يبحث عنه أي مستهلك، فالمنتج يتم جلبه مباشرةً من المزارع القطرية، وبأسعار تقل عن مثيلاتها بفارق واضح عما هي عليه بالسوق، وأشار البحر إلى أهمية وضرورة زيادة أعداد ساحات المزروعة، مع العمل على التوزيع الجغرافي الجيد لها، حيث تشهد ساحات المزروعة، اقبالا كبيرا من قِبل الجمهور المستهلك، الذي يتطلع إلى أن تكون قريبة منه، وأن تخدمه بشكل مستمر، مع استمرار التطوير فيها.

مساحة إعلانية