رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

323

أمريكا تدرس تدريب قوات عراقية خاصة بالأردن

10 يناير 2014 , 10:56ص
alsharq
واشنطن

تدرس حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تقديم تدريب جديد لقوات عراقية خاصة في الأردن في إطار سعي المسؤولين الأمريكيين لمساعدة حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على دحر حملة لتنظيم القاعدة بالقرب من الحدود الغربية للبلاد.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تجري مناقشات مع العراق بشأن تدريب قواته الخاصة في بلد ثالث الأمر الذي سيتيح لواشنطن تقديم قدر من المساندة الجديدة في مواجهة المتشددين في غياب اتفاق بشأن القوات يتيح لجنود أمريكيين العمل داخل العراق.

وقال مسؤول عسكري أمريكي: "تجري مناقشات في هذا الشأن والأردن ضمن هذه المناقشات".

وشدد المسؤول، الذي طلب ألا ينشر اسمه، أن مركزا للتدريب على العمليات الخاصة بالقرب من عمان هو أحد المواقع التي يجري دراستها.

وزاد قلق المسؤولين الأمريكيين على العراق خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن تمكنت القاعدة من العودة إلى محافظة الأنبار، حيث تسعى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" إلى إقامة دولة إسلامية في غرب العراق ومناطق متاخمة في سوريا.

وبعد عامين من سحب إدارة أوباما كل القوات الأمريكية من العراق كان رد فعل واشنطن محدودا على تصاعد التوترات الطائفية وأعمال العنف في العراق نظرا لإحجامها عن زيادة تمكين رئيس الوزراء العراقي الشيعي المختلف مع الأقلية السنية، ونظرا لعدم رغبتها في تورط جنودها في حرب أخرى في الشرق الأوسط.

ووافقت الولايات المتحدة بالفعل على إرسال صواريخ "هيلفاير" وطائرات استطلاع ومعدات أخرى طلبها "المالكي".

لكن واشنطن لم تقدم للعراق طائرات الهليكوبتر الهجومية التي طلبها "المالكي"، لأن عددا كبير من أعضاء الكونجرس الأمريكي يرون في رئيس وزراء العراق نزعة سلطوية ويعارضون علاقته الوثيقة مع إيران.

ويرى عدد من أعضاء مجلس الشيوخ أن الولايات المتحدة يجب ألا تبيع أو تؤجر بضع عشرات من طائرات أباتشي للعراق دون ضمانات محددة لكيفية استخدامها.

وفي غياب اتفاق لـ"وضع القوات" لا تستطيع القوات الأمريكية القيام بأي أنشطة عسكرية داخل العراق، وكان تقديم الدعم للقوات العراقية خارج العراق أحد الطرق التي لجأت إليها إدارة اوباما لمساعدة العراق على التصدي لخطر القاعدة المتجدد.

وكان الاتفاق الأمني الذي توصلت إليه واشنطن مع حكومة "المالكي" عام 2008 قد انتهى بحلول نهاية عام 2011 وانسحاب القوات الأمريكية.

مساحة إعلانية