رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1562

مقترح باستحداث لجنة للشباب في مجلس الشورى

09 ديسمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
محمد العقيدي - ملاك لعباشي

يرى عدد من الشباب القطري ضرورة صقل الموهبة وتطوير الإمكانيات لديهم، ويكون ذلك من خلال طرح برامج تدريبية عبر المراكز الشبابية ومختلف القطاعات والمؤسسات في الدولة، تساهم في تأهيلهم وتلبية طموحاتهم، من أجل توفير كل ما يلزم لهذه الفئة المهمة في المجتمع لتطوير إمكانياتهم وصقل مواهبهم وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل، مطالبين وزارات الدولة وعلى رأسها وزارة الرياضة والشباب صياغة برامج تدريبية ذات رؤية واضحة، تعمل على صقل مواهبهم وتوجيههم نحو المجالات الهامة، وتأهيلهم على الجانب الإداري وتولي المناصب القيادية.

واستطلعت الشرق رأي عدد من الشباب القطري حول تجاربهم ومناقشة احتياجاتهم للبرامج التدريبية والتطويرية التي تعمل على اكسابهم المعرفة والمهارة في كافة المجالات لاسيما الوظيفية منها حتى يتمكنوا من ان يكونوا قادة في مختلف جهات الدولة، مؤكدين أن الدولة تصبو إلى تمكين الشباب، إيمانا بأن الدول تنهض بسواعد شبابها، متمنين من جهات العمل أن توفر فرصا وبرامج تدريبية وتأهيلية تمنحهم الفرصة في تطوير امكانياتهم الوظيفية وخدمة الجهة التي يعملون بها، وبالتالي خدمة المجتمع والبلاد.

وقدم الشباب عددا من المقترحات منها: تخصيص لجان شبابية في مجلس الشورى، تقوم على طرح مبادرات شبابية وبرامج واعدة تنفذها مختلف المؤسسات بالدولة، فضلاً عن عقد لقاءات دورية مع الشباب من أجل معرفة مطالبهم وطموحاتهم، ولتكن المراكز الشبابية موقعاً لهذه اللقاءات، بمشاركة واسعة من الشباب، لتبادل الأفكار والمناقشات، التي سيسفر عنها طرح دورات تدريبية تصقل المواهب الشبابية وترتقي بهم وتؤهلهم ليكونوا ممثلين لوطنهم محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وأشاروا إلى أن خلق اجيال واعية ومؤهلة للمشاركة في صنع المسيرة التنموية الراهنة والمستقبلية للبلاد، يتطلب كوادر وكفاءات وطنية، وهذه الكفاءات يجب أن تتاح لهم فرصة، من أجل استثمار طاقاتهم وعقولهم واستغلال كافة الفرص المتاحة أمامهم بالشكل السليم وتوفير جميع الإمكانيات الداعمة لهم من خلال الإكثار من الدورات التدريبية على الصعيد المحلي والدولي، والقيام بعملية التدوير في الفرص والوظائف والموظفين، وإعطاء فرص للجيل الجديد وتقديم دورات متخصصة حتى يكون الشباب على دراية شاملة بكل ما يخص تخصصه أو المكان الذي يعمل به ليتمكن من الابداع اكثر.

أحمد الجاسم: محتاجون لبرامج مختصة بالبروتوكول والتخطيط

قال أحمد الجاسم: "نأمل من جهات ووزارات الدولة ان تعمل على تأهيل الشباب على مبدأ المناصب الأعلى في هذه الوزارات، وعدم انتظار هذه الفئة من الشباب وجود شواغر حتى يتم تأهيلهم، حيث ان التدريب والتأهيل المسبق سيكون له أثر كبير على الشباب مع سنوات الخبرة وحتى الوصول الى المناصب المرجوة".

وأضاف أن بعض الوزارات من بينها وزارة الرياضة والشباب عملت خلال السنوات الاخيرة على تأهيل مجموعة من الشباب القطري من خلال اشراكهم في دورات تدريبية وبرامج تأهيلية جعلت منهم موظفين مميزين وممثلين لجهات عملهم خلال المشاركة في الفعاليات المحلية، آملا ان تحذو باقي الوزارات حذو وزارة الرياضة والشباب في هذا الشأن لما له من أثر كبير على شبابنا ككل، خاصة ان توجه الدولة يهدف إلى دعم الشباب وتمكينهم وهو الحاصل الآن من وصول قيادات شابة الى مناصب مرموقة في الوزارات وأثبتوا قدرتهم وامكانياتهم على القيادة.

واقترح الجاسم قيام مجلس الشورى بتخصيص لجان شبابية لديها مبادرات شبابية وتبادر للشباب وتعمل على تمكينهم ومنحهم دورات تدريبية الهدف منها صقل المواهب الشبابية والارتقاء بهم وتأهيلهم ليكونوا ممثلي لوطنهم محليا وإقليميا وعالميا.

ويرى ان الشباب بحاجة الى برامج تطوير وتأهيل منها البرامج المختصة بالبروتوكول والأخرى المختصة بالثقافة والتخطيط، حيث إن الشباب بات لديهم تشبع حول دورات التنمية البشرية والتخصصية البسيطة واصبحوا بحاجة الى دورات حديثة.

خديجة البوحليقة: توجه يحاكي الاستدامة ورؤية 2030

ترى خديجة البوحليقة ان الشباب يحتاجون إلى منحهم الثقة قبل منحهم برامج، حيث انهم بحاجة الى ثقة بقدراتهم التي تمكنهم من الاستمرار في الابداع، موضحة ان الشباب لديهم الرغبة في التغيير، واخضاعهم لدورات، ولكنهم بحاجة إلى توجه جديد يهتم بالاطلاع على خبرات وتجارب دولية وعدم التركيز على الفكر والتجارب المحلية المحدودة التي تجعلهم يتواجدون في محيط دائرة محددة وضيقة.

واضافت ان الشباب يحتاجون الى التسليح وخوضهم تجارب ليكونوا ندا يناطحون في المجتمعات الأخرى ويطلعون على تلك المجتمعات ولديهم المعرفة والثقافة، وعدم منحهم دورات في توجه معين بل تكون نحو توجه عالمي يواكب التقدم الحاصل في العالم، منها توجه يحاكي موضوع الاستدامة، واجندة الشباب 2030.

ولفتت إلى أن الورش التقليدية اصبحت معلوماتها معدودة وبسيطة ومتوفرة في كل وقت، واصبح المختصون بها كثرا، وعلينا البحث عن ورش وبرامج جديدة ومختصة بشكل أعمق في أمور حديثة منها الاستثمار الحديث والثقافة المالية منها ورش مختصة في العمل وتمكين الشباب في فرص العمل، وتخصصات مختصة بالريادة الاجتماعية التي تعتبر نادرة من حيث المتخصصين.

جابر حمد: تواجد الشباب بالمواقع التي تحتاجها الدولة

قال جابر بن حمد: إن الشباب القطري اليوم بحاجة الى التواجد في الأماكن التي تحتاجها الدولة منها وزارة الخارجية، واليونسكو، والمؤسسات المنظمة للبطولات العالمية، لافتا إلى ان الشباب القطري على قدر من المعرفة ولكنه بحاجة الى ثقة المسؤولين حتى يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة، كما أنه يحتاج الى دعم مستمر من قبل المحيط من حوله من أصحاب الخبرة وغيرهم حتى يكون مساهما في تطور وتقدم البلاد، خاصة أن الشباب لديهم الرغبة في خدمة الدولة ولكن محدودية الفرص من حولهم تجعلهم يبقون في اماكنهم لا يستطيعون التصرف او الحركة.

وأضاف ان الشباب لديهم تطلعات تختلف تماما عن من هم اكبر منهم سنا وما زالوا باقين على مناصبهم، لدى الشباب فكر شبابي مستقبلي يسهم في النهوض بالدولة وخدمة المجتمع.

ولفت إلى أنه شارك في عدد من الدورات التي غيرت منه الكثير واكسبته الخبرة والمعرفة، ومنها دورة البروتوكول التي شارك بها ضمن برنامج سفراء لدعم الذي حقق تغيرا لدى الشباب القطري المشارك من الجنسين.

عبد الرحمن المالكي: يجب توفير المزيد من الدورات

قال عبد الرحمن المالكي إن الشباب بحاجة إلى اهتمام ودعم كبير من قبل الدولة، اولا يجب ان يتم تنمية مواهبهم وهواياتهم بطريقة جيدة جدا حتى ينشغل الشاب بشيء مفيد في اوقات فراغه بدل ان يكون من دون هدف مثل الرماية والسباقات والخيل وغيرها وان يفتحوا فيها باب العمل التطوعي برواتب رمزية لتحفيز الشباب، مثلا لدينا الكثير من الشباب من حفظة القرآن، لم لا يتم توظيفهم في المساجد كعمل تطوعي مقابل رواتب بسيطة بدل ان يجلسوا في البيت من دون اي هدف وهم ينتظرون الوظيفة التي لا نعرف متى ستأتي.

وأضاف: "كذلك يجب توفير دورات في العلاقات العامة للمواطنين الشباب مجانية حتى يكون لديه خبرة كبيرة في طريقة التعامل مع الاخر لأن هذا الموضوع مهم جدا ومفيد للشباب من الناحية المهنية والاجتماعية والاسرية، كذلك يجب أن يتم توفير دورات وورشات تعنى بالتنمية حتى يتم تنمية المهارات، ولم لا تصبح هذه المهارات مصدر رزق للشباب وبداية لمشاريع مهمة؟، كذلك نطالب بأن يتم توفير دورات للشباب حول كل الوظائف التي تحتاجها البلد حاليا وفي المستقبل حتى يتم توجيه الشباب في مجالات توجد بها وظائف وليس بطالة.

أحمد المفتاح: توجيه الشباب نحو التخصص المطلوب

قال احمد المفتاح ان الدراسة بمفردها لا تكفي لتكوين شباب متطور ومتمكن يجب ان ترافق الدراسة دورات وورشات تدريب مستمرة على مدار السنة حتى يكتسب الشاب خبرة تأهله بالإضافة الى الدراسة الى الحصول على وظيفة وان يكون عنصرا فاعلا ومفيدا في المجتمع، شبابنا اليوم يعاني من سوء اختيار مجال التخصص وهذه اكبر مشكلة، حيث ان الاختيار السيئ يحرم الشاب من مستقبل جيد لهذا نحن نطالب بالإكثار من الدورات التوعوية حول اهمية الاختيار الصحيح للتخصص الجامعي والتخطيط السليم للمستقبل وما هي الوظائف والمهن والمجالات المطلوبة وما هي الوظائف التي ستندثر.

واقترح ضرورة تقديم دورات وندوات وورشات لشباب تتماشى مع رؤية قطر المستقبلية، كما يجب اعطاء دورات متكررة ومستمرة للشباب حتى بعد توظيفهم حتى يكونوا شبابا فاعلا ومواكبا للتطور الذي نعيشه يوميا، وأن يتم تقديم مساعدات وتسهيلات ودعم للشباب الراغبين في فتح مشاريع صغيرة لتصبح مشاريع كبرى في المستقبل فالشباب هم من يقع على عاتقهم بالدرجة الاولى المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وهم عماد كل امة وبسواعدهم تنهض الأمم.

غانم خليل إبراهيم: يجب توفير فرص التعليم والتطوير

قال غانم خليل ابراهيم ان الشباب القطري لديه العديد من الافكار والمهارات والامكانيات التي بحاجة ان تصل الى المسؤولين حتى يتم دعمهم من اجل صناعة اجيال واعية، الشباب مهم جدا من اجل خلق بيئة صحية مبنية على الوعي والمعرفة والمشاركة الفعالة في النهضة التنموية، كما يجب تدريب الشباب وتوفير كافة فرص التعليم والتطوير على المستويين المحلي والدولي من اجل خلق اجيال رفيعة المستوى ذات عقول وخبرات ثقافية وتعليمية مختلفة ويجب الاهتمام بالقطاع الخاص وريادة الاعمال وتأهيل العديد من الشباب في هذا المجال لأن لدينا شباب كثيرة لها افكار مشاريع رائعة وفريدة لكنها تحتاج فقط الى الدعم.

وأضاف: "يجب استضافة العديد من الفعاليات والمؤتمرات الاقتصادية والرياضية لاكتساب الخبرات ودعم الشباب في النهضة التنموية، دولتنا لم تقصر معنا ابدا وتهتم كثيرا بالشباب لكننا نطالب بالمزيد من الاهتمام لصالح بلدنا ومن اجل قطر افضل في الغد لأن جميعنا نعرف ان الشباب هم العمود الفقري لكل بلد يرغب في التطور والازدهار، والاستثمار في الشباب هو مكسب للجميع".

خالد محمد أمين: نحتاج إلى فرص حقيقية

قال خالد محمد امين نحن بحاجة الى خلق اجيال واعية ومؤهلة للمشاركة في صنع المسيرة التنموية الراهنة والمستقبلية للبلاد والتي تتطلب كوادر وكفاءات وطنية، وهذه الكفاءات يجب ان نقدم لهم فرصة ويجب ان تكون هناك مسؤولية مجتمعية ووطنية من اجل استثمار طاقاتهم وعقولهم واستغلال كافة الفرص المتاحة امامهم بالشكل السليم وتوفير جميع الامكانيات الداعمة لهم من خلال الاكثار من الدورات التدريبية على الصعيد المحلي والدولي، اغلب شبابنا متعلم ومثقف لكنه بحاجة الى فرصة حتى يثبت امكانياته ويستفيد من التجارب التي ستأهله وتجعل منه رجل يمكن الاعتماد عليه في المستقبل في اعلى المناصب.

وأضاف: "يجب القيام بعملية التدوير في الفرص والوظائف والموظفين، واعطاء فرص للجيل الجديد وتقديم دورات متخصصة حتى تكون للشباب دراية شاملة بكل ما يخص تخصصه او المكان الذي يعمل فيه ليتمكن من الابداع اكثر. انا أؤمن انه مهما اخذ الانسان دورات وتعلم ان لم يمارس ذلك بنفسه او يطبقه على ارض واقع فإنه لن يستفيد لهذا الشباب بحاجة الى فرص ووظائف حتى يتمكنوا من الانجاز وتستفيد الدولة من التعليم المتطور والمتقدم الذي اخذوه، ونحن نأمل الكثير من الشباب وفقا لقدراتهم وطاقاتهم العقلية والفكرية لكن الأهم أن نمنحهم الفرصة".

مساحة إعلانية