رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

485

د. المريخي: التمسك بدين الله ينجي من الفتن

09 ديسمبر 2017 , 08:22ص
alsharq
الدوحة - الشرق

المسلمون سينتصرون رغم العداء.. 

قال فضيلة د. محمد حسن المريخي: في زمن الفتن والبلاءات يكثر المغرورون والزائفون عن الصراط المستقيم، والشاردون عن الدين القويم.

وأوضح د. المريخي في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بمسجد عثمان بن عفان بالخور انه في هذه الأثناء يبرق برق فئة مؤمنة بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأثنى عليها لتمسكها بدين الله وثباتها عليه في أزمنة الفتنة والغرور، مشيرا الى أنها تلك الطائفة الثابتة على الدين والتي وفقها الله تعالى فنظرت بنور الله، فرأت الحق حقاً ورزقت اتباعه، وأبصرت الباطل باطلاً ووفقت لاجتنابه.

الطائفة المباركة

وأكد ان هذه الطائفة المباركة رغم معاداة أكثر أهل الأرض لها فهي منصورة بإذن الله كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وهم ظاهرون على الناس).. وبين خطيب مسجد عثمان بن عفان ان هذه الطائفة هم أهل الكتاب والسنة الذين اعتنقوا كتاب الله وسنة رسوله قولاً وعملاً واعتقاداً، فلذلك أثنى عليهم الله ورسوله.

وذكر أن الثبات على الملة الحنيفية عامة وعند تغير الناس خاصة آية في المرء، وبرهان نضجه ودليل سداد رأيه، مبينا ان أرفع مراتب الثبات وأعلى درجاته ثبات القلب على الحق واستقامته على الدين وسلامته من التقلب والتحول، ولذا كان الخوف من الزيغ شأن أولي الألباب وسبيل الراسخين في العلم الذين يبتغون إلى ربهم الوسيلة.

الدين القويم

وأوضح د. المريخي أن الثبات على الدين القويم كان دعاء النبيين والمرسلين لربهم عز وجل لعلمهم اليقيني بعاقبة من يكون على الدين ثم يتحول عنه أو ينقلب على عقبيه، ويلقى الله تعالى متحولاً عن شريعته.

وأكد أن الآيات التي تتكلم عن المؤمنين السابقين تورد دعاءهم لربهم وسؤالهم الثبات في كل أمورهم وخاصة عند اشتداد الأمور ونزول البلايا أن يثبتهم على الدين الحق، مشيرا الى قول الحق تبارك وتعالى (ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين).

مساحة إعلانية