محليات

7767

البحث عن الكنز في فرجان الدوحة

أكد عدد من المواطنين، انه رغم الجهود المبذولة في توسعة العديد من الطرق والشوارع، إلا ان الازمة المرورية ما زالت مستمرة حتى الآن، وذلك يرجع لازدياد عدد السكان والمركبات، حتى إن الاشكالية قد امتدت إلى المناطق السكنية، خاصة مع تطور المشاريع وأعمال الحفريات التي تحدث خاصة في الفترة الاخيرة، مطالبين هيئة الاشغال العامة "أشغال"، بضرورة تسريع وتيرة تنفيذ مشاريعها داخل الأحياء السكنية، للتخفيف من وطأة الضرر الواقع عليهم، نتيجة البطء الكبير الذي تشهده هذه المشاريع. ودعا المواطنون في استطلاع "للشرق" إلى القيام بالدراسات الوافية قبل تنفيذ المشاريع داخل الأحياء، حتى لا تفاجأ الجهات المعنية بوجود عوائق تطيل أمد التنفيذ، وتغرق سكان الأحياء في اشكاليات ضيق الممرات، وما يصاحبها من ضرر للسيارات والبحث عن طرقات بديلة للدخول والخروج من وإلى منازلهم، مشددين على ضرورة تركيز جهود الانجاز على مناطق محدودة، مما يساهم في تسريع الانجاز ويسهل عملية الانتقال من مكان إلى آخر، بالإضافة إلى امكانية ترسية المشروع على أكثر من شركة، حيث يمثل حلا من الحلول التي تساعد إلى الوصول إلى الأهداف المبرمجة من قبل هيئة الأشغال العامة. وقد قدموا عددا من المقترحات التي من شأنها تخفيف هذه الاشكالية، ومنها تأجيل المشاريع غير الضرورية إلى عام 2023، والحث على استخدام وسائل مواصلات بديلة غير السيارات، وتحسين قنوات النقل العام، بالإضافة إلى عمل دراسة مستفيضة لمعرفة سلوك مستخدمي الطرق، والعمل عليها بطريقة علمية صحيحة لحلها.

يعقوب اليعقوب: استخدام وسائل مواصلات بديلة عن السيارات

يرى المهندس يعقوب اليعقوب، ان الجهود يجب ان تكون مركزة على المناطق والأحياء السكنية، وذلك من خلال وضع آلية سريعة للتنفيذ، بحيث يتم عمل الحفريات أو اعمال الطرق منطقة بمنطقة، وايضا يمكن الاستعانة بعدة شركات لسرعة انجاز الاعمال سريعا، مشيرا إلى ضرورة تعديل اوقات دوام الموظفين بحيث تكون مختلفة عن مواعيد دخول وخروج الطلاب من وإلى المدارس، خاصة وان هناك الكثير من اولياء الأمور الذين يقومون بتوصيل ابنائهم للمدارس بأنفسهم، ولذلك يجب تطبيق ساعات الدوام المرنة لتسمح لهم بالتأخير لمدة ساعة عن مواعيد الدوام، ثم تعويضها بعد انتهاء الوقت المعتاد.

وأشار إلى انه خلال جائحة كورونا تعلمنا ان هناك العديد من الأعمال يمكن ان يتم انجازها عن بعد، لافتا إلى انه يجب ان يتم استخدام وسائل مواصلات بديلة عن السيارات للتخفيف من حدة الزحام، حيث يمكن استخدام المترو والاسكوتر، والدراجة الهوائية والنارية اينما كان الوضع مناسبا، مضيفا انه يمكن ايضا اجبار المدارس على توفير المواصلات لجميع الطلاب، مما يريح واولياء الامور من موضوع التوصيل، وتقل الزحمة وايضا المركبات التي يشغلها السائقون. وتابع قائلا: انا شخصيا قبل 6 سنوات، كنت أعمل مهندس مشاريع، وكانت وسيلة مواصلاتي الدراجة النارية، لذلك أشجع الجميع ممن لديهم رخصة القيادة للدراجة النارية بضرورة استخدامها للذهاب للدوام، اما الآن عملي يستلزم ارتداء الثوب، ولكن يجب استخدام الوسائل البديلة، مما يوفر مساحة سيارة كاملة لغيري في الشارع، وهو ما ينعكس ايضا على توفير المواقف وغيرها.

سعد الكعبي: تغيير مواعيد دخول المدارس عن بدء الدوام

قال سعد الكعبي، من الاسباب الرئيسية لكثرة الحفريات واعمال الطرق بالشوارع، انه من المفترض ان أي منطقة سكنية، يجب عمل البنية التحتية لها قبل البدء في توزيع الأراضي، وهذه المشكلة نعاني منها منذ فترة، مشيرا إلى انه بالنسبة للمناطق السكنية القديمة، فإن الامر يرجع لعدم التزام الشركات المنفذة لمشاريع البنية التحتية بالوقت المحدد لإنهاء المشاريع، وهنا يجب تطبيق الشروط الجزائية والغرامات على هذه الشركات، وعدم التهاون معها. ولفت إلى ان الدولة لم تقصر، بل تعمل جاهدة على تطوير وتحديث البنية التحية بالدولة من خلال انشاء شبكة طرق وكباري بمواصفات قياسية، إلا ان بعض الطرق السريعة ايضا بها مخارج تتسع فقط لسيارة واحدة، مما يسبب الزحام الموجود بالطرق، منوها إلى ان الحل يمكن في تغيير مواعيد الدوام مع المدارس، بحيث يجب ان يكون هناك مرونة بالنسبة لأوقات الدوام لطلاب المدارس، وكذلك بالنسبة للموظفين في الوزارات وجهات العمل المختلفة، على ان يتم تغير مواعيد الدخول للدوام واختلافها عن مواعيد دخول الطلاب للمدارس، بحيث يكون هناك فرق فيما بينهم على الاقل ساعة.

حسن العلي: الطرق بحاجة لإجراء الصيانة أو التجديد

اوضح حسن العلي ان الدولة مقبلة على كأس العالم، مما يتطلب معه اجراء العديد من تحديث وتطوير البنية التحتية والشوارع، والتي ستظهر الوجه الحقيقي لهذه الاعمال وشبكة الطرق، مشيرا إلى ان الأمر يتطلب من الجميع التعاون سواء جميع الجهات والمؤسسات بالدولة، او حتى المواطنين وقائدى المركبات. وقال ان الاغلاقات التي تتم في الشوارع الداخلية والطرق المختلفة لا يتم تنفيذها إلا للضرورة القصوى، نظرا لحاجة العمل او اجراء الصيانة وأعمال تجديد الطرق او تنفيذ مشاريع جديدة، مبينا انه من المؤكد ان هيئة اشغال تقوم بتكثيف الاعمال لسرعة الانتهاء منها.

واشار إلى أهمية ان يكون هناك تفهم ونوع من التحمل والتحلي بالصبر، حتى يتم الانتهاء من عملية التطوير الشاملة التي تقوم بها الدولة في الوقت الحالي، والتي سيكون لها مردود إيجابي، خاصة واننا قد لمسنا ذلك من خلال الطرق والشوارع التي تم افتتاحها بعد تطويرها وتوسيعها، وكانت نتائجها مبهرة. وتابع قائلا: ايضا ما يزيد الاشكالية تجاوزات بعض السائقين في الطريق، خاصة واننا نصادف جميع الشرائح، وسلوكياتهم على الطريق تؤثر بشكل كبير على سير الطريق ككل.

إبراهيم الجابر: تشديد الرقابة على الشركات المنفذة للمشروعات

اكد ابراهيم الجابر ان اشكالية الحفريات بالشوارع المتواجدة في المناطق السكنية ما زالت مستمرة، ويعاني منها السكان القاطنون بهذه المناطق، حتى اصبحنا نرى العديد من الشوارع مغلقة، لافتا إلى اهمية إعطاء طرق بديلة بدلا من حالة الزحام المتواجدة بشوارع الاحياء والفرجان، حتى ان بعض الإغلاقات غير موجودة على تطبيقات الـ GBS. وتابع قائلا: ايضا الحفريات تغلق مداخل ومخارج المنازل، لدي اخي مقعد ويقطن في منطقة الدحيل، نعاني عند دخول او خروج السيارة من المنزل، وهذا على الوضع منذ اكثر من عام تقريبا، حيث ان الاشكالية تتمثل في وجود اعمال الطرق والحفريات في المنطقة بالكامل، ويفترض ان يكون هناك آلية للعمل بحيث يتم انجاز منطقة ثم بدء الأعمال في منطقة اخرى، وليس القيام بعمل الحفريات بجميع المناطق في نفس الوقت.

ولفت إلى اننا مقبلون على مونديال كأس العالم، مما يحتاج إلى تسريع وتيرة تنفيذ هذه المشاريع، وحتى يتم انهاء تفاقم الحالة المرورية التي تشهدها الشوارع والطرق الرئيسية وامتدت للشوارع الداخلية، مشددا على ضرورة تطبيق الجزاءات على الشركات المخالفة، وحثها على تسريع وتيرة العمل، وذلك عن طريق المتابعة المستمرة وتشديد الرقابة عليها، مع ضرورة تنظيم آلية العمل والاستعانة بشركات منفذة أكثر جدية.

حسين البوحليقة: تأجيل المشاريع غير الضرورية إلى عام 2023

قال حسين البوحليقة إن ما يحدث من عدم وضع استراتيجية حقيقة لتهيئة الشوارع داخل الأحياء السكنية من قبل هيئة الأشغال العامة يعتبر أمر مزعج خاصة لتلك الأحياء التي لديها طرق محدودة للدخول والخروج، قائلا: "منذ ما يزيد عن سنة ونصف ونحن نعاني من الطرق التي تعمل عليها أشغال والتي لم تحترم المخططات الزمنية التي تم التواصل فيها مع سكان الاحياء والتي من المفترض ان تنتهي جميع الأعمال الاتنفيذية قبل عام 2022".

وقال ما نراه ان الشوارع تزداد سوءا بدلا من تسريع من وتيرة الأعمال التنفيذية وما نراه على أرض الواقع يختلف عن الدراسات المعلنة.

واقترح البوحليقة على هيئة الأشغال العامة التعاقد مع اكثر من شركة أو زيادة عدد العاملين للتسريع من نسق تنفيذ المشاريع. كما طالب البوحليقة من أشغال تأجيل المشاريع غير الضرورية في الوقت الحالي إلى عام 2023 لضمان الصورة الأجمل لمدينة الدوحة أمام سكانها وزوارها خاصة وأن الدولة مقبلة على استضافات فعاليات رياضية واحداث اقتصادية كبرى وغيرها من الأنشطة في الفترة القادمة.

وتسأل البوحليقة عن عدم تقسيم المناطق التي تشهد مشاريع ليتم تركيز كل الجهود فيها لانجازها تباعا وبالتالي ضمان سرعة الانجاز وعدم غلق كافة المناطق في نفس الوقت.

حسن المناعي: ضرورة القيام بالدراسات المستفيضة والوافية قبل الانطلاق في العمل

شدد حسن المناعي على ضرورة القيام بالدراسات المستفيضة والوافية بخصوص مشاريع هيئة الاشغال العامة داخل الاحياء للوقوف على مدى تأثيرها على الحركة المرورية داخلها وضبط المدة الزمنية المطلوبة لإنجاز المشروع.

وقال حسن المناعي إن شوارع عديد أحياء الدوحة وغيرها من أحياء الدولة تشهد انتشار الحفر العميقة التي تسبب تهالك السيارات، والوقوف المتكرر، مطالبا بخطة لإعادة تعبيد الشارع فور الانتهاء من مشاريع الصرف، دون اللجوء إلى الحلول ترقيع الشوارع التي سرعان ما يظهر بها التشققات والحفر مرة أخرى.

وأكد أهمية الانتهاء من المشاريع التي تنتشر بها المحلات التجارية ما يتسبب في تكدس السيارات في أغلب ساعات اليوم، مشيرا إلى أن غالبية المحلات تفتقر إلى مخارج مناسبة، كما انها عبارة عن ممر ضيق يلحق الضرر بالسيارات خاصة السيارات الصغيرة، مطالبا بعمل مخارج آمنة أمام هذه المحلات أو العمل على إنشاء مخرج جديد بدلاً من المتواجد حالياً. وشدد المناعي على ضرورة وجود لطرق البديلة خاصة داخل الاحياء التي تشهد كثافة سكانية وتجار قبل الانطلاق في العمل.

أحمد المفتاح: التنسيق بين مختلف الأطراف المتدخلة تفاديا للتعطيل

دعا أحمد المفتاح هيئة الاشغال العامة إلى التركيز على منطقة واحدة بدل فتح جملة من المشاريع في مختلف مناطق الدولة في نفس الوقت وما يرافقها من غلق لكافة الطرقات وبالتالي تعطيل حركة المرور داخل هذه المناطق.

وطالب المفتاح هيئة الأشغال العامة "أشغال" بالتنسيق مع منفذي ومُشغلي المشاريع من أعمال الطرق والبنية التحتية المحيطة بها قبل موعد افتتاحها وتسهيل وصول المواطنين والمقيمين إليها دون الاضطرار لمواجهة الاختناقات المرورية والقيادة في مسارات وتحويلات وعرة غير آمنة وتشكل خطرا على حياتهم.

وقال ان بعض الحلول المقترحة والتحويلات المؤقتة المنجزة تمثل خطورة على السائقين بسبب ضيق المساحة، واستخدام التحويلة من قبل سائقي الشاحنات المتجهين مكان المشروع، لافتًا إلى أن الحل الأمثل هو رفع عدد العاملين في المشروع أو ارساء المشروع على أكثر من شركة للاسراع في التنفيذ هذه المشاريع التي اصبحت جدا مزعجة لسكان الفرجان، مع الحرص على زيادة ساعات العمل للانتهاء من هذا المشروع في أقرب وقت ممكن.

اقرأ المزيد

انعقاد الحوار غير الرسمي السابع لحقوق الإنسان بين قطر وهيئة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي

عقد في الدوحة اليوم، الحوار غير الرسمي السابع لحقوق الإنسان بين دولة قطر وهيئة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي.... اقرأ المزيد

68

| 04 ديسمبر 2025

كتارا تعلن عن تنظيم النسخة الأولى من بطولة العالم للخيل العربية

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ عن تنظيم النسخة الأولى من بطولة العالم للخيل العربية /أبطال جولة الجياد... اقرأ المزيد

52

| 04 ديسمبر 2025

مدرسة متخصصة جديدة في مبيريك مطلع الفصل الدراسي القادم

اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أعمال الملتقى الأول للتربية الخاصة والتعليم الدامج، الذي أقيم في مقر الوزارة... اقرأ المزيد

130

| 04 ديسمبر 2025