رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

260

"عيد الخيرية" تدشن مشروع الإنارة الآمنة لـ 2000 أسرة فلسطينية

09 نوفمبر 2015 , 05:10م
alsharq
غزة الشرق

دشنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشروع الإنارة الآمنة لـ 2000 أسرة في محافظات غزة الخمس، الذي بلغت تكلفته 650 ألف ريال، وتم تنفيذه بالتعاون مع شركاء المؤسسة في قطاع غزة جمعية دار الكتاب والسنة.

جاء تدشين المشروع والبدء في تشغيله خلال حفل حضره لفيف من المسؤولين الفلسطينيين وممثلي المؤسسات الأهلية وعشرات المستفيدين من المشروع.

وصرح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة استجابت بشكل سريع لفكرة المشروع، تعزيزاً لجهودها في مساندة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب الفئات الأكثر فقراً، وحرصاً على تنفيذ المشاريع الأكثر نفعاً وحاجة للمستفيدين، موضحاً أن عيد الخيرية تسارع بالوقوف جنبا إلى جنب مع المحتاجين والفقراء أينما كانوا في إغاثتهم وتنفيذ المشاريع الضرورية، كما أنها تولي الشعب الفلسطيني أولوية خاصة الشعب الغزاوي حيث نفذت عيد آلاف المشاريع في الجوانب العلمية والدعوية والإغاثية والإنشائية والصحية وغيرها.

عيد الخيرية تدشن مشروع الإنارة الآمنة لـ 2000 أسرة فلسطينية

وأكد الهاجري أن المشروع يمثل محاولة جادة لدعم صمود أهل غزة، من خلال مساعدتهم في معالجة أزمة انقطاع الكهرباء المستفحلة منذ عدة سنوات، حيث تبلغ تكلفة الوحدة تبلغ نحو 300 ريال تقريبا اشتملت توفير وتركيب كافة التمديدات الكهربائية للعائلات المستفيدة، علاوة على احتياجات توفير الكهرباء البديلة من بطارية وموفر ولدات مضيئة وأزرار تشغيل وغيرها، معتبراً أن تشغيل الإنارة التي تعتمد على كهرباء البطارية وموفر الطاقة وملحقاتها، يعد بديلاً عملياً وآمناً أكثر من البدائل الأخرى كالشموع واللمبات البدائية التي احترق العشرات من الأطفال والنساء والرجال جراء استخدامها.

ولفت الهاجري إلى أن الأسر المستفيدة تم اختيارها بدقة من محافظات شمال غزة، الوسطى، غزة، خان يونس، ورفح، مع التركيز على المناطق المتضررة، من أصحاب البيوت المدمرة كليا أو جزئيا، وعائلات الشهداء والجرحى، وذوو الاحتياجات الخاصة والمعاقين، وأصحاب الأراضي الزراعية والممتلكات التي قصفت جراء العدوان الأخير عليها، وسكان المناطق الحدودية والمهمشة والشرائح الفقيرة والمعوزة.

وعرض خلال الاحتفال فيلماً قصيراً لنماذج من العائلات الغزاوية المستفيدة من المشروع، وكيف ساهم في تغيير حياتها والتخفيف من أزمة انقطاع الكهرباء، على أبنائها من طلبة المدارس والأمهات اللواتي كن يواجهن مشكلات في ترتيب بيوتهن وإعداد الطعام لعائلاتهن والقيام بأعمالهن اليومية.

من جهته عبر الشيخ إبراهيم الأسطل خلال كلمة دار الكتاب والسنة عن تقديره لجهود دولة قطر على الصعد الرسمية والشعبية ومؤسسات العمل الخيري فيها، بمساندة الفلسطينيين خصوصاً مؤسسة عيد الخيرية، التي أيقنت أهمية مشروع الإنارة الآمنة لبيوت فقراء غزة، وحرصت على تنفيذه بشكل سريع، ليتناسب مع احتياجات الناس مع بدء العام الدراسي الجديد، مشيرا أن المشروع يستفيد منه ما يزيد عن ألفي عائلة فلسطينية من الفئات الفقيرة والمتضررة من اعتداءات الاحتلال، باعتبارها الأكثر فاقة وحاجة، لافتاً إلى أن اختيارها تم وفق معايير الشفافية من خلال قواعد البيانات الخاصة بعملية البحث الميداني والاجتماعي، علاوة على التنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة.

وأثنى د. يوسف إبراهيم أحد المسؤولين بغزة على فكرة مشروع الإنارة، باعتبارها الأكثر مساساً لحاجات الناس في ظل أزمة انقطاع الكهرباء والحاجة الكبيرة لبديل مناسب وآمن، يساعد العائلات المستفيدة على تدبير شؤون حياتها اليومية، مؤكدا أن الشراكة بين دار الكتاب والسنة ومؤسسة عيد الخيرية، بصماتها واضحة في كافة المجالات التي تحتاجها غزة منذ عدة سنوات، مشيراً إلى أهمية التوسع في المشروع بمراحل جديدة ليستوعب أعداد إضافية من العائلات الأكثر عوزاً والتي ازدادت أعدادها جراء الحصار الغاشم.

وأكد سمير عويضة، في كلمته باسم المستفيدين من المشروع، عن سعادته الغامرة لاستفادته من هذا المشروع الهام بالنسبة له، ولكل أسرة فلسطينية تقطن في قطاع غزة، لاسيما وأنه سيعين أبنائه على الدراسة والمذاكرة طوال ساعات انقطاع التيار الكهربائي، لافتاً إلى أهمية الضوء والإنارة في حياة كل إنسان.

مساحة إعلانية