رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

669

رحيمة: العراقيون مشتاقون للقب الخليجي

09 نوفمبر 2014 , 04:44م
alsharq
الدوحة - محمد عاصم

دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم هي درة البطولات التي تشغل الجميع الآن، لعلها البطولة الوحيدة في القارة الصفراء ومنطقة الشرق الأوسط التي لم تتوقف يوما منذ انطلاقها وحتى الآن منذ عام 1970 وهي تسير مثل بندول الساعة، انتظام وانضباط، وفيها أيضاً الشهد والدموع، أيام قليلة تفصلنا عن خليجي 22 بالعاصمة السعودية الرياض، والكل يترقب، من سيكون البطل؟

هل السعودي صاحب الأرض والجماهير الغفيرة؟

هل العنابي الشاب المتحمس بالوجوه الجديدة يملك فرصة التحدي؟

أم الإماراتي صاحب لقب النسخة الأخيرة لديه خاصية الاحتفاظ؟

أم غيرهم من أولاد العم، الكويتي والعراقي والبحريني واليمني والعماني؟

علي رحيمة كابتن المنتخب العراقي، عاصر 4 دورات لكأس الخليج، وهو المحترف بنادي الوكرة، يروي انطباعاته عن خليجي 22 في هذا الحوار..

غياب اضطراري

هل أصبح من المؤكد أن يغيب عن قيادة منتخب بلاده العراقي؟

يقول علي رحيمة: أشعر بحسرة شديدة لغيابي عن دورة خليجي 22، أعتبرها كأس العالم المصغرة لأهل الخليج، وهي التي صنعت نجومية كثير من مشاهير الكرة في منطقة الخليج، وهي التي تستحوذ على الاهتمام اليومي للجميع في كأس الخليج، وهي كأس العالم المصغرة لنا، صنعت شهرة كثير من لاعبي الخليج وأعطتهم بريق التاريخ الكروي، لها مذاق مختلف عن كل البطولات، في شهر سبتمبر الماضي تعرضت إلى إصابة بكسر في الساق اليمنى أثناء تدريباتي في العراق، وبسبب الإصابة تم استبعادي من قائمة فريق الوكرة، وأيضا تم استبعادي من قيادة منتخب بلادي العراقي.

وهل اقترب موعد الشفاء؟

يرد: منذ أيام قليلة سافرت إلى بلجيكا للخضوع إلى كشف طبي جديد، وهناك سوف أظل أتابع من الطبيب اللمسات الأخيرة في العلاج الطبيعي، طوال الفترة الماضية كنت أسير على "عكازين"، وبدأت أتخلى عنهما تدريجيا، الآن أسير بشكل طبيعي، وفي كل الأحوال من الصعب العودة إلى الملاعب قبل 3 أشهر من الآن على الأقل، أعتقد أنه من الصعب المشاركة هذا الموسم.

الاحتراف والإصابة

كيف تلعب وتصاب بعيدا عن مشاركتك مع فريق الوكرة؟

يقول: أنا أعرف قواعد الاحتراف، ولم يحدث أن لعبت مع فريق آخر، لأن هناك من يقول إنني كنت ألعب مباراة وأصبت فيها، هذا لم يحدث، ولو حدث لكانت هناك عقوبة من الوكرة ضدي، الذي حدث أنني كنت أتدرب في العراق، وأصبت وتفهمت إدارة الوكرة الموقف، ومن الطبيعي أن أتدرب أثناء تواجدي في العراق للحفاظ على اللياقة.

أرشح السعودي

من ترشح لبطل خليجي 22؟

يقول علي رحيمة: بصراحة أرشح السعودي للفوز باللقب، وهو يراود نفسه بين جماهيره على أرضه للخروج من الأزمة التي تلازم الكرة السعودية في السنوات الأخيرة، سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية، السعودي مرشح بقوة ولديه كثير من النجوم أصحاب الخبرة، فرصته كبيرة لأن يعوض غيابه عن اللقب الخليجي 11 عاما، آخر مرة فاز فيها باللقب الخليجي عام 2003 بالكويت.

يضيف: إن المنتخب المستضيف على أرضه يصبح أقرب إلى الفوز باللقب، 2004 فاز به قطر على أرضه، 2007 فاز به الإماراتي على أرضه، 2009 فاز به العماني أيضا.

ولكن هناك تراجعا للكرة السعودية، ففي تصفيات مونديال البرازيل خرج السعودي مبكرا، وفي كأس آسيا بالدوحة خرج أيضاً من الدور الأول؟

يرد: هذا واضح، وهناك الآن صحوة جديدة في الكرة السعودية، أعتقد أن مستوى فريق الهلال في نهائي كأس آسيا للأندية كان مؤشرا على ارتفاع المستوى رغم الإخفاق، وجماهير الكرة السعودية هي الأكثر حضورا بين المنتخبات المشاركة، حتى لو كانت البطولة خارج أرضها، وكان فريق الاتحاد السعودي أيضاً صاحب أداء مميز في بطولة الأندية الآسيوية، إذن المؤشر أن فريقي الهلال والاتحاد يؤكدان أن هناك صحوة جديدة، والدور الأكبر قادم من مؤازرة الجماهير السعودية الكبيرة.

والمنتخب العراقي؟

يقول: الكرة العراقية الآن في محنة، كثير من نجوم الكرة العراقية محترفون في خارج البلاد، التجمع لفترات قليلة مع بعضهم البعض، لا توجد مباريات ودية تجريبية قوية يمكن أن تفيد اللاعبين في الاحتكاك قبل التوجه إلى الرياض، فترة الإعداد قصيرة، تم إلغاء معسكر المنتخب العراقي في البحرين، الظروف المعاكسة كبيرة.

يضيف: إن هذه الظروف ليست كافية لإحداث الانسجام الفني بين اللاعبين والمدرب حكيم شاكر، كما أن الظروف التي تحيط بالدوري العراقي صعبة، هذه الكبوة يستطيع اللاعبون تجاوزها، الموقف صعب أمام أسود الرافدين، في مقابل استعدادات قوية للمنتخبات الأخرى في مباريات ودية من العيار الثقيل.

لا طائفية بين اللاعبين

هل فعلا يتم اختيار اللاعبين على أسس طائفية؟

يرد: هذه شائعات، والكثيرون يفتعلونها لأغراض شخصية، المدرب حكيم شاكر اختار على أسس فنية، ومن هنا نرى بين اللاعبين كل الأجناس والأطياف، المهم هو قدرة اللاعب على ترجمة أفكار وخطط المدرب، ولماذا يرددون هذا الكلام بالذات على المنتخب العراقي؟ لدينا كل الأطياف داخل المنتخب، والمدرب حكيم شاكر لا يقبل أن يتدخل أحد في عمله.

المدرب الوطني.. أفضل

هل يمكن القول إن المدرب الوطني أفضل؟

يقول علي رحيمة: هذا مؤكد.. المدرب الوطني أفضل بكثير من المدرب الأجنبي، المرات الثلاث التي فاز بها المنتخب العراقي ببطولات كأس الخليج، كانت بقيادة المدرب الوطني عم بابا، أعوام 1979، 1984، 1988، الجميل في الأمر أن خليجي 22 يشهد تواجد 4 مدربين عرب، يقارب %50 من مدربي الدورة، مما يعكس الثقة في المدرب العربي، العراقيان حكيم شاكر مع العراق، وعدنان حمد مع البحرين، الجزائري بلماضي مع العنابي، والإماراتي مهدي علي مع منتخب بلاده.

السفاح

هل آن الأوان للسفاح يونس محمود للاعتزال؟

يقول: يونس محمود من أفضل لاعبي المنتخب العراقي، مازال في أوج عطائه الفني، ويمكنه أن يقود المنتخب إلى الفوز باللقب إذا قدموا أفضل العروض، يونس صاحب خبرة كبيرة، ويعرف طريق المرمى جيدا.

حظوظ العنابي

وماذا عن العنابي؟

يقول: العنابي يفتقد اثنين من كبار لاعبيه في خليجي 22 وهما خلفان وسبستيان، وأن غيابهما يترك فراغا كبيرا في المستوى الفني، خاصة أنهما يقومان بدور الهداف وصانع الألعاب، خاصة خلفان الذي أعتبره أفضل لاعب قطري حاليا، هو يلعب في مركز رأس الحربة ويقوم بدور صانع الألعاب ويتولى تسديد الضربات الثابتة بالإجادة، وهناك كثير من الوجوه الشابة الجديدة في صفوف العنابي.

ولكن سبستيان لم يسجل هدفا واحدا في 4 دورات خليجية شارك فيها؟

يقول علي رحيمة: سبستيان يظل ورقة هجومية مميزة وهامة في أي تواجد، أنا فوجئت باستبعاده، لأنه كان حاضرا في كل المباريات الودية التي لعبها العنابي، ومجرد تواجده مع العنابي يهدد مرمى الفريق الآخر، ليس شرطا أن يكون الهداف، ولكنه في كل الأحوال مهاجم له خطورته، طويل القامة وقوي اللياقة البدنية ويلعب بروح قتالية عالية واكتسب الكثير من الخبرة الخليجية، لا جدال في أن غيابه يترك فراغا في الهجوم.

خليجي 23 بالبصرة

وهل آن الأوان ليقام خليجي البصرة الذي تأجل أكثر من 4 سنوات؟

يرد علي رحيمة: مدينة البصرة هي أفضل موقع جغرافي قريب من دول الخليج، وفيها قدر كبير من الأمن والأمان، ولكني بصفة شخصية أعتقد أن البصرة مازالت تحتاج إلى الوقت لاستضافة دورة الخليج، كان من المقرر أن لها الاستضافة لأكثر من دورة، بصراحة من الصعب عليها الاستضافة في الوقت الحالي، كلنا نعرف الظروف، ونقدر نقل البطولة إلى دولة أخرى، علينا ألا نخجل من إسناد الدورة الخليجية إلى دولة أخرى، المشاركة أهم من الاستضافة لخليجي 23.

الجمهور العراقي

ويرى علي رحيمة أن الجمهور العراقي اشتاق إلى احتضان دورة الخليج، لقد غابت كثيرا عن الأرض العراقية، ورغم ذلك كان متواجدا في كل الدورات التي تقام في دول الأشقاء، له مذاق خاص، وهو جمهور يمثل الكرة العراقية.

اقرأ المزيد

alsharq الهجن القطرية تتوج بسيفي مهرجان ولي العهد السعودي

يوم تاريخي جديد للهجن القطرية بشكل عام وهجن الشحانية على وجه الخصوص، يوم الثاني عشر من سبتمبر 2025... اقرأ المزيد

60

| 13 سبتمبر 2025

alsharq رونالدو يضيف لقبًا جديدًا إلى مسيرته

حصل كريستيانو رونالدو على جائزة الأعظم على مر العصور المقدمة من رابطة الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم خلال... اقرأ المزيد

88

| 12 سبتمبر 2025

alsharq نجاح الدورة الثانية من برنامج تدريب معلمي «المدن الصحية»

أعلنت وزارة الصحة العامة (MoPH)، بالشراكة مع مؤسسة الجيل المبهر (GA)، عن استكمالها بنجاح ورشتي عمل لتدريب المعلمين... اقرأ المزيد

52

| 12 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية