رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

531

حفتر يقصف مقراً لمهاجرين شرق طرابلس

ميركل تدعو للعودة للعملية السياسية في ليبيا

09 مايو 2019 , 04:00ص
alsharq
ميركل تصافح الوفد الليبي وبجانبها السراج - ا ف ب
عواصم – وكالات:

التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، الثلاثاء، رفقة وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا ووزير الخارجية محمد سيالة، وآمر قوة مكافحة الإرهاب محمد الزين، بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين ونقلت صفحة وزير الداخلية على "فيسبوك" عن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، قوله إن "اللقاء تركز على الوضع في ليبيا، بعد بدء هجوم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة الليبية طرابلس في الرابع من إبريل الماضي. وأضاف زايبرت أن المستشارة الألمانية ميركل طالبت بالعودة إلى "إجراء عملية سياسية تحت مظلة الأمم المتحدة".

وأكدت ميركل على دعم بلادها لجهود رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج؛ "للخروج من الأزمة، والوصول الى دولة مدنية ديمقراطية"، ودعمها "لخطة عمل المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة وذلك بحسب "عربي 21".

من جهة أخرى، قصفت طائرة تابعة للواء المتقاعد حفتر، مركزا لإيواء المهاجرين غير الشرعيين في منطقة تاجوراء، شرق العاصمة طرابلس، دون وقوع إصابات بشرية، وقال مصدر من جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع تاجوراء، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن "جميع النزلاء من المهاجرين غير الشرعيين وأعضاء هيئة الشرطة المكلفين بالحراسات داخل مركز الإيواء بحالة جيدة". وأضاف المركز: "هناك أضرار مادية في مبني مركز إيواء المهاجرين؛ نتيجة شظايا على إثر القصف الجوي، ما سبب ربكة وحالة من الهلع والخوف بين المهاجرين". وناشد مركز الإيواء المهاجرين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتحمل مسؤوليتها تجاه حماية المهاجرين غير الشرعيين من القصف الجوي الذي يستهدفهم. وقصفت طائرة تابعة لحفتر منطقة الزرطانة ووادي الربيع وعين زارة جنوب العاصمة طرابلس، وهي مناطق مكتظة بالسكان.

من جانبها، قصفت قوات عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق الوطني قوات حفتر في منطقة اليرموك بمدافع الهاوزر والدبابات وصواريخ الجراد، كما نفت قوات حكومة الوفاق الوطني، فقدان أي طائرة تابعة لها، وذلك بعد إعلان قوات حفتر، إسقاط طائرة أثناء غارة لها على مواقعه. وقال المتحدث باسم القوات التابعة لحكومة الوفاق، العقيد محمد قنونو: "ليست لدينا أي طائرات مفقودة"، متهما قوات حفتر بأنها "تحاول تعويض خسارتها على الأرض بأي نصر إعلامي". واتهم قنونو ما وصفه بـ "إعلام حفتر الكاذب" بأنه يسعى "للتشويش على الجولة الأوروبية للرئاسي"، مشيرا إلى أن ذلك يتزامن مع صدور تقرير سري لخبراء أمميين حول "ضلوع الإمارات في دعم حفتر بطائرات مسيرة قصفت طرابلس". والثلاثاء تحدثت تقارير إعلامية عن تقرير سري يظهر أن خبراء أمميين يبحثون فيما إذا كانت الإمارات ضالعة عسكريا في النزاع الليبي، حيث أطلقت في أبريل صواريخ من طائرات مسيرة صينية الصنع يمتلك الجيش الإماراتي مثلها، واستهدفت الضاحية الجنوبية لطرابلس. وفي 4 أبريل الماضي، أطلق حفتر الذي يقود قواته في الشرق الليبي، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس مقر حكومة "الوفاق"، في خطوة أثارت رفضا واستنكارا دوليين، غير أن قواته تعرضت لعدة انتكاسات على أكثر من محور. وأسفر القتال في طرابلس عن سقوط 392 قتيلا، بحسب منظمة الصحة العالمية، الجمعة الماضي، ونزوح أكثر من 50 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة في اليوم ذاته.

مساحة إعلانية