رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

964

تضمنت معلومات حساسة .. أمريكا تحقق في تسريب وثائق سرية من البنتاغون عن أوكرانيا

09 أبريل 2023 , 12:06م
alsharq
وزارة العدل الامريكية تبدأ تحقيقاً لمحاولة تحديد مصدر تسريب وثائق سرية
الدوحة - موقع الشرق

فتحت وزارة العدل الأميركية أمس، السبت، تحقيقاً لمحاولة تحديد مصدر تسريب وثائق سرية مرتبطة بالغزو الروسي لأوكرانيا، كانت قد نُشرت هذا الأسبوع على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً لـ رويترز.

 

وجاء ذلك بعد أن صرّح مسؤولون أمريكيون كبار، عن تسريب لوثائق سرية من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، نُشرت خلال هذا الأسبوع على منصة تويتر وتطبيق تيليجرام، اللتان تستخدمان على نطاق واسع في روسيا، بحسب ما جاء في صحيفة نيويورك تايمز، بالإضافة إلى انتشارها على شبكات اجتماعية أخرى في الأيام الأخيرة، ولا تزال وثائق جديدة تظهر.

 

وتتضمن هذه الوثائق العائدة لمطلع مارس، على ما ذكرت الصحيفة الأميركية، الوتيرة التي تستخدم فيها القوات الأوكرانية ذخائر قاذفات الصواريخ من طراز "هيمارس" والجدول الزمني لتسليم الأسلحة والتدريبات التي يوفرها الغرب للجيش الأوكراني، وفقاً لوكالة فرانس برس.

 

وبحسب ما أظهرته الاستنتاجات لأولى، فإن هذه التسريبات لا تشمل فقط تقارير ووثائق متعلقة بالصراع في أوكرانيا، لكنها تتعلق أيضا بتحليلات حساسة جدا بشأن حلفاء الولايات المتحدة، حيث سلطت إحدى الوثائق الضوء على مناقشات حكومية في كوريا الجنوبية، حول إمكانية إمداد أوكرانيا بقذائف مدفعية أميركية.

 

كما ذكرت الصحيفة قول خبراء بأن الوثائق قد جرى تعديلها فيما يبدو في بعض المواضع لزيادة التقديرات الأمريكية لقتلى أوكرانيا في الحرب وتقليل الضحايا العسكريين من الروس، مضيفة أن مسؤولين أمريكيين يعملون على إزالة المنشورات.

 

ومن جهتها علّقت أوكرانيا على الحادثة في بيانٍ قال فيه ميخائيلو بودولياك، المسؤول بالرئاسة الأوكرانية إن "هذه مجرد أدوات معروفة في ألاعيب العمليات التي تصنعها المخابرات الروسية. ولا شيء أكثر من ذلك". ولم يرد الكرملين حتى الآن على طلب للتعقيب.

 

وأضاف مسؤول أوكراني لـ رويترز إن الوثائق تتضمن "كمية كبيرة للغاية من المعلومات الزائفة" وإن منشورات وسائل التواصل الاجتماعي هي حملة تضليل روسية فيما يبدو للتشكيك في الهجوم المضاد الذي يتطلب الحصول على أسلحة غربية متطورة.

 

ويرجّح مسؤولون أميركييون إن تكون موسكو أو موالون لها خلف عملية تسريب الوثائق السرية من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فيما صرّح متحدث باسم البنتاجون في رسالة بالبريد الإلكتروني رداً على طلب من رويترز للتعليق، قائلاً: "نحن على علم بالتقارير التي تشير إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي والوزارة تراجع الأمر".

مساحة إعلانية