رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

682

بومبيو: عقد حوار إستراتيجي مع بغداد يونيو المقبل 

09 أبريل 2020 , 03:00ص
alsharq
القوات الامريكيا بالعرق - صورة ارشيفية-
واشنطن -قنا- الدوحة - الشرق

أعلن السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده اقترحت عقد حوار استراتيجي مع الحكومة العراقية لاتخاذ قرار حول مستقبل وجود القوات الأمريكية في العراق في منتصف يونيو المقبل.

وقال بومبيو في مؤتمر صحفي "مع انتشار فيروس كورونا ( كوفيد-19 ) في العالم وتراجع إيرادات النفط من الأهمية بمكان أن تتعاون حكومتانا لكي لا تذهب الانتصارات على تنظيم داعش وجهود إرساء الاستقرار في العراق سدى".

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن الحوار المقترح سيجرى خلاله مراجعة لكافة المواضيع المتعلقة بالعلاقات الأمريكية-العراقية، بما في ذلك مستقبل القوات الأمريكية في البلاد.

ويرفض البرلمان العراقي تواجد القوات الأمريكية على أراضيه وقد صادق في يناير الماضي على قرار يطالب الحكومة رسميا بسحبها.

 ولا تستبعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خفض وجودها في العراق، لتستبدل بقوات من حلف شمال الأطلسي الناتو، رغم تأكيدها، حتى الآن، أنها لا تنوي مغادرة العراق.

أتي ذلك فيما حذر تقرير نشره موقع ستراتفور الأمريكي من أن إستراتيجية الولايات المتحدة في العراق قد ترتد عليها، وقالت كاتبة التقرير إميلي هوثورن إنه على خلفية أزمة جائحة كورونا، فإن واشنطن بضغطها على الفصائل العراقية الموالية لإيران، وعلاقات طهران الاقتصادية، تخاطر بإتلاف علاقاتها المتبقية بالحكومة العراقية ودفع العراق إلى الفوضى، بحسب تقرير للجزيرة نت.

 وقالت الكاتبة إن اختيار تصعيد الضغط على إيران بينما يصارع العراق المخاطر الاقتصادية والسياسية الشديدة، يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية على الولايات المتحدة.

 وقالت إن هذه النتائج العكسية تتمثل في جعل العراق ليس فقط شريكا أقل حماسا في الحرب الأمريكية لاحتواء النفوذ الإيراني، ولكن تجعله أيضا، حليفا أقل امتثالا في المعركة العالمية ضد الإرهاب، التي لا يزال العراق مركزا لها.

 وبين التقرير أن وثائق البنتاغون التي سُربت أواخر الشهر الماضي كشفت عن جدال داخلي في الجيش الأمريكي عما إذا كان سيواجه المليشيات العراقية، التي كثفت مؤخرا هجماتها على أهداف أمريكية في البلاد.

ثم في 26 مارس الماضي، منحت أمريكا العراق إعفاء جزئيا من العقوبات المفروضة على إيران لكي تستمر بغداد في شراء صادرات الغاز الطبيعي الإيراني.

ذكرت كاتبة التقرير أن الولايات المتحدة ترى أن احتواء المليشيات العراقية، التي تربطها علاقات وثيقة مع طهران، مثل كتائب حزب الله العراقي، يشكل إستراتيجية لمكافحة النفوذ الإيراني المنافس في المنطقة، في المقابل، يعد إحباط تأثير كتائب حزب الله أو أي منظمة شبه عسكرية أخرى في العراق تحديا استثنائيا.

 ورغم تفاوت قوة الدعم الشعبي الذي تحظى به هذه المليشيات في مختلف أنحاء البلاد، فإنها متغلغلة بعمق في السياسة والمجتمع العراقي، كما أصبحت عنصرا أساسيا لقوات الأمن والحكومة في بغداد على مر السنين.

 يعني ذلك أن الحكومة تتحمل تكلفة سياسية في كل مرة تهاجم فيها الولايات المتحدة إحدى المليشيات. ورغم الضغوط الأمريكية، ما زالت الحكومة العراقية غير قادرة على السيطرة على أعمال المليشيات المدعومة من إيران.

 وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي محاولات السيطرة على المليشيات القوية في العراق إلى إحباط قدرة عدنان الزرفي -رئيس الوزراء المكلف الذي يحظى بتأييد نسبي من واشنطن- على تشكيل حكومة، عن طريق تأجيج الأحزاب الموالية لإيران لإحداث المزيد من الجدل ضد تنصيبه الرسمي.

 وبالتالي، من غير المستغرب أن تضاعف الحكومة العراقية إصدار بيانات دفاعية ردا على قصف واشنطن المباشر للمليشيات واستمرارها في التهديد بالعقوبات.

 وفي غضون ذلك، تعيد واشنطن تغيير مواقع قواتها العسكرية في البلاد بهدف خفض انتشارها على المدى البعيد، مما أثار ردود فعل متباينة في الحكومة العراقية.

قالت الكاتبة إن التهديد المستمر للعقوبات الأمريكية يتوعد بمزيد من زعزعة استقرار الاقتصاد العراقي الهش الذي يواجه صراعاته العميقة بسبب كورونا وتراجع أسعار النفط.

 وعلى مر سنوات عديدة، كانت الولايات المتحدة تضغط على العراق للتخلي عن إمدادات الطاقة الإيرانية. لكن واشنطن زادت هذا الضغط مؤخرا من خلال تقصير فترة الإعفاء من العقوبات الأخيرة إلى 30 يوما فقط قبل أن تبدأ في فرض العقوبات على واردات العراق من الغاز الطبيعي.

ومن المرجح أن يكون الهدف هو إرغام العراق على استبدال جميع وارداته من إيران على مدى السنوات الثلاث المقبلة، خاصة بالنظر إلى أن استهلاك العراق من واردات الغاز الإيراني ارتفع بالفعل من 24% إلى 31% بين 2018 و2019.

 وعلى خلفية انتشار وباء كورونا، فإن القيود المتنامية التي تفرضها واشنطن لتخليص العراق من النفوذ الاقليمي لا تساهم إلا في مزيد من إغراق اقتصاد البلاد والحكومة في حالة من الفوضى. ومع ذلك، فإن خفض هذا الاستهلاك بشكل كبير سيتطلب استثمارات دولية ضخمة.

وأفادت الكاتبة بأنه رغم توجيه كورونا ضربة قوية للاقتصاد العراقي، فإن المخاوف بشأن احتواء تفشي المرض في البلاد تمنح بغداد هدنة من الموجة الأخيرة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

ويفسر ذلك ببقاء المزيد من الأشخاص في منازلهم خوفا من الإصابة أو نشر العدوى، حيث خرج عدد أقل بكثير من العراقيين إلى الشوارع في الأسابيع الأخيرة للتعبير عن شكاواهم من بغداد.

ولكن بعد أن تبدأ الأزمة الصحية الفورية في التلاشي، ومع ظهور النقص الحاد في المياه والكهرباء في العراق مرة أخرى خلال فصل الصيف، يرجح أن تعود المظاهرات مجددا.

 وإذا كثفت الولايات المتحدة حملة القصف ضد كتائب حزب الله أو غيرها من المليشيات العراقية، فقد تخاطر بعد ذلك بظهور مزيد من الاحتجاجات في العراق من خلال تأجيج غضب العراقيين الذين سئموا من الوقوع بين تبادل إطلاق النار بين الولايات المتحدة وأذرع إيران بالوكالة.       

اقرأ المزيد

alsharq غزة تغرق مع دخول المنخفض الجوي

أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة إلى غرق الآلاف من خيام النازحين، وذلك غداة تحذيرات أطلقها... اقرأ المزيد

60

| 11 ديسمبر 2025

alsharq إنشاء «مخيم قطر» لإيواء 5500 شخص في غزة

ضمن جهودها الإغاثية المتواصلة لدعم أهالي القطاع، شرعت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة في إنشاء وتجهيز «مخيم قطر»... اقرأ المزيد

68

| 11 ديسمبر 2025

alsharq اليوم الوطني.. سفير كازاخستان لدى الدولة لـ/قنا/: اليوم الوطني مناسبة تجسد الولاء والانتماء والفخر بالمسيرة التنموية

أكد سعادة السيد أرمان إيساغالييف سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة، أن اليوم الوطني لدولة قطر، مناسبة عزيزة تعكس... اقرأ المزيد

48

| 10 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية