رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1370

السد في خطر..!

09 مارس 2020 , 03:00ص
alsharq
لحظة اصابة طارق سلمان خلال مباراة السد والريان الاخيرة
شادي صبره

الإصابات تهدد الزعيم بخسارة ألقاب أخرى

سلمان يغيب 3 أسابيع.. وانتهاء موسم بيدرو

5 لاعبين أساسيين فقدهم الفريق في 30 يوما

انضم الثنائي طارق سلمان وبيدرو ميجيل الى قائمة مصابي السد بعد تأكد اصابة طارق سلمان في الركبة خلال المواجهة الاخيرة التي جمعت بين السد والريان في دوري النجوم وانتهت بفوز الفريق الرياني بهدف نظيف، حيث من المقرر ان يغيب طارق سلمان لمدة ثلاثة اسابيع في حين انتهى موسم بيدرو مع الزعيم بعد ان تقرر اجراؤه عملية جراحية في الكتف بالعاصمة البريطانية لندن ستبعده عن الفريق لمدة 12 اسبوعا، الامر الذي يجعل موقف السد في غاية الخطورة خاصة في ظل الاصابات التي يعاني منها الفريق منذ فترة حيث يغيب حسن الهيدوس بسبب تعرضه لكسر في اعلى الساق وهو ما استدعى غيابه عن الفريق طوال الفترة الماضية بالاضافة الى الثنائي سالم الهاجري وعلى اسد المصابين بقطع في وتر اكيليس ليصل اجمالى المصابين في الفريق الى خمسة لاعبين لاعبين اساسيين، وهو الامر الذي يهدد السد بخسارة البطولات بعد ضياع فرصة منافسته على لقب دوري النجوم عقب الخسارة الاخيرة من الريان في الدوري التي جعلت الفارق بين الفريق السداوي والدحيل المتصدر 10 نقاط، ولايزال يتبقى للزعيم المنافسة على لقبي كأس سمو الأمير ودوري ابطال اسيا، وفي ظل الاصابات التي يعاني منها الفريق في الوقت الحالى فمن الصعب للغاية ان يواصل الفريق منافسته على لقبي البطولتين خاصة وان غياب كل من حسن الهيدوس وسالم الهاجري وعلى اسد كان له تأثير كبير على الفريق خلال الثلاث مباريات الاخيرة له في الدوري التي تعادل السد خلالها في مباراتين وخسر مباراة ليحقق نقطتين من ثلاث مباريات انهت فرصته في المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم، الامر الذي يكشف مدى تأثير غياب الثلاثي المصاب حسن الهيدوس وعلى اسد وسالم الهاجري وفي ظل انضمام كل من بيدرو ميجبيل وطارق سلمان لقائمة المصابين فان تأثير الغيابات والاصابات على الفريق سيكون اكبر خلال المرحلة المقبلة والتي ستشهد مواجهات في غاية الاهمية، خاصة خلال بطولة كأس سمو الأمير التي تعد بمثابة فرصة التعويض بالنسبة للسد عن خسارته للقب الدوري هذا الموسم، فمن الصعب على اي فريق ان ينافس على البطولات والالقاب في ظل غياب خمسة من عناصره الاساسية وعدم وجود البديل المناسب لهذه العناصر الامر الذي يجعل السد في حالة خطر كبير وتهديد بفقدانه لالقاب اخرى هذا الموسم على المستوى المحلي، اما على المستوى القاري ودوري ابطال اسيا فان قرار الاتحاد الاسيوي بتأجيل مباراة الجولة الثالثة من دوري المجموعات بدوري الابطال كان بمثابة فرصة للزعيم لترتيب الاوراق خاصة في ظل الغيابات العديدة التي يعاني منها الفريق التي لا تمكن السد من تقديم نفس الاداء والمستوى الفني الذي كان يقدمه في السابق

البداية 7 فبراير

كانت اولى الاصابات التي عانى منها الفريق بتاريخ 7 فبراير حيث تعرض سالم الهاجري لاصابة في وتر اكيليس تستدعي غيابه لمدة 6 شهور، وفي 10 فبراير اصابة على اسد وغيابه لمدة 6 شهور

وفي 18 فبراير اصابة حسن الهيدوس وغيابه لمدة 3 شهور وفي 8 مارس اصابة طارق سلمان ولغيابه لمدة 3 اسابيع وفي 8 مارس اصابة بيدرو ميجيل وغيابه لمدة 3 شهور، وفي ظل هذا الكم الكبير من الاصابات في هذا الوقت القصير فانه من المؤكد ان الفريق في ازمة حقيقية هذا الموسم خاصة ان توقيت الاصابات جاء في وقت دخول الفريق على منعطف هام على مستوى البطولات المحلية واشتداد المنافسة الامر الذي استدعى خسارة لقب دوري النجوم واصبح السد في موقف صعب خلال كأس سمو الأمير.

أزمة في الهجوم

رغم ان السد كان يضرب به المثل في القوة الهجومية والتهديفية في ظل تواجد بغداد بونجاح الا انه في المباريات الثلاث الاخيرة للفريق بالدوري امام ام صلال وامام العربي وامام الريان لم يستطع الفريق الاستفادة من الكم الكبير من الفرص الهجومية وتحويلها الى اهداف تساهم في تحسين موقف الفريق خلال هذه المباريات الامر الذي كان نتيجته هو ان السد حقق نقطتين من ثلاث مباريات هامة ادت الى ابتعاده عن المتصدر فريق الدحيل بفارق عشر نقاط، الامر الذي يكشف وجود ازمة في الفريق على مستوى الهجوم والتهديف وهوالامر الذي حاول الجهاز الفني تشافي علاجه الا ان محاولاته لم تنجح في ظل تراجع المستوى التهديفي لبونجاح، فخلال مواجهة الكلاسيكو الاخيرة امام الريان لم يستغل السد الفرص التي اتيحت له في حين استغل الريان احدى الفرص التي توافرت التي نجح من خلالها من تحقيق الفوز والخروج بالثلاث نقاط من اللقاء.

لا بديل للهيدوس

ظهر بوضوح مدى تأثير غياب حسن الهيدوس عن الفريق خلال الفترة الحالية وبالرغم من محاولات الجهاز الفني العمل على ايجاد البديل للهيدوس في ظل غيابه بسبب الاصابة الا انه من الواضح انه لا يوجد بديل للهيدوس فالفريق فقد احد اهم عناصر القوة الهجومية التي كان يعتمد عليها السد في ظل وجود الثلاثي الهيدوس وبونجاح واكرم عفيف، وهو الامر الذي ظهر بشكل واضح ليس في مباراة الريان الاخيرة التي خسرها السد ولكن ايضا خلال المواجهات الاخيرة بداية من مباراة السد امام ام صلال وامام العربي التي لم ينجح السد خلالهما في تحقيق الفوز، فغياب الهيدوس سبب ازمة لخط هجوم السد لم يكن لها علاج وعانى الفريق باكمله من تداعيات غياب الهيدوس

كأس الأمير.. الفرصة الأخيرة

تعد بطولة كأس سمو الأمير هي الفرصة الاخيرة للسد لتعويض خسارته للقب الدوري فالبرغم من ان السد توج بلقبين هذا الموسم هما كأس السوبر وكأس قطر الا انه في ظل منافسة السد على جميع الالقاب فان الفريق يسعى للفوز بلقب كأس سمو الأمير ليكون بمثابة التعويض الانسب للقب الدوري، وبالرغم من ان المنافسة ستكون صعبة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الفريق في الوقت الحالى في ظل اصابة عدد كبير من اللاعبين الاساسيين الا ان الجهاز الفني بقيادة تشافي حرص على تحفيز اللاعبين عقب الخسارة الاخيرة امام الريان وطالبهم بضرورة العودة بقوة للمنافسة على لقب كأس سمو الأمير.

 

مساحة إعلانية