رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

307

البطلة الأولمبية هولمز: قطر أرض المواهب والعطاء والنجاح

09 فبراير 2016 , 08:14ص
alsharq
الدوحة – بوابة الشرق

قالت دام كيلي هولمز سفيرة سباق دولفين للطاقة المحدودة في الدوحة للمسافات القصيرة 2016، إن الفعاليات الرياضية المجتمعية مهمة لغرس حب الرياضة بين الشباب من سن مبكرة. وللحق فإن الدوحة التي رأيتها هي موطن التميز والنجاح وبلد المبادرات الرياضية الفريدة.

وقالت البطلة الأولمبية "لقد زرت مدرسة شيربورن في الدوحة، وكان تذكير كبير بمقدار الإمكانيات الكبيرة لأطفال دولة قطر من حيث القدرة على التميز في مجال الرياضة. وكان هناك بعض الأطفال الموهوبين حقاً، ومن المهم أن يتم تزويدهم بالبيئة التمكينية، مثل المرافق والتدريب الممتاز، ونمط الحياة والدعم الغذائي، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يصبح بها الأطفال الموهوبون أبطالاً".

وأضافت "تعتبر الفعاليات الرياضة مثل سباق الدوحة للمسافات القصيرة ذات أهمية خاصة لأنها تعني أشياء مختلفة لكل فرد.. يمكن أن يكون الدافع هو فقط المشاركة للبعض، أو إحراز أفضل إنجاز شخصي أو حتى الوصول إلى خط نهاية سباق العشرة كيلومترات لآخرين. وجود شيء للجميع أمر بالغ الأهمية، وهذا هو السبب وراء الشعبية للسباق على مدى السنوات الأربع الماضية.

"إنه لشرف أن أكون هنا للسنة الثانية كسفيرة سباق دولفين للطاقة المحدودة في الدوحة للمسافات القصيرة لتقديم الدعم لهذا الحدث المجتمع الرائع في الدوحة، خاصة في إطار اليوم الرياضي الوطني.

عموماً، أعتقد أنه لشيء رائع أن دولة قطر واللجنة الأولمبية القطرية تدعم هذه المبادرة.. إن عددا قليلا من الدول في جميع أنحاء العالم لديها يوم وطني للرياضة، وكون اليوم إجازة للجميع يمكن الناس فرصة للخروج وتجربة الرياضات المختلفة".

اختتمت هولمز: "لقد رسخ سباق دولفين للطاقة المحدودة في الدوحة للمسافات القصيرة، الداعم لرؤية اليوم الرياضي لدولة قطر والذي ينظم سنوياً في حلبة لوسيل الدولية موقعه كواحد من أكثر الفعاليات المجتمعية شعبية في العاصمة القطرية. ومنذ انطلاقه عام 2013، شهد السباق زيادة سنوية كبيرة في أعداد المشاركين إذ شارك 2,546 متسابقاً في فعاليات عام 2015 بزيادة بلغت نسبتها 77% عن عام 2013".

وأكدت هولمز أن الزخم الرياضي الكبير في الدوحة يلهم الكبير والصغير ويصنع الأبطال وفوق هذا وذاك سيجعل مونديال 2022 خير عنوان وخير نجاح لمنطقة الشرق الأوسط.

مساحة إعلانية