رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1212

ارتفاع حدة الانتقادات تجاه "الاختفاء القسري" في مصر

08 ديسمبر 2015 , 11:52ص
alsharq
القاهرة - بوابة الشرق، وكالات

تزايد عدد حالات الاختفاء القسري في مصر، في الآونة الأخيرة، لتبلغ حالات الاختطاف أكثر من 600 في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.

ويقول نشطاء مصريون، إن الاختفاء القسري بات ظاهرة متكررة منذ 3 يوليو 2013، مشيرين إلى أنه في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام فقط، تجاوز عدد هذه الحالات أكثر من 600 حالة، دون إذن من النيابة العامة ودون تهمة محددة، بخلاف أكثر من 40 ألف معتقل.

وأعرب الناشطون عن قلقهم من "المعاملة السيئة" التي يعامل بها المختطفون في أماكن الاحتجاز داخل معسكرات الأمن المركزي أو تلك التابعة للجيش.

وكانت اللجنة المعنية بحالات الإخفاء القسري بالأمم المتحدة، أصدرت نداء عاجلا طالبت فيه السلطات المصرية بالكشف عن مصير مئات من حالات الاختفاء القسري في البلاد.

كما طالبت رابطة الاختطاف والاختفاء القسري الدولية الحكومة المصرية بالتوقيع على الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري التي تجرم هذه الممارسة في الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.

وفي نفس السياق، تقدمت منظمة "هيومن رايتس مونيتور" الحقوقية، في يونيو الماضي، بشكوى عاجلة مجمعة إلى الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري في الأمم المتحدة، وكذلك إلى المقرر الخاص بالاعتقال التعسفي تضمنت 44 حالة من الاختفاء القسري الذي تعرض له 44 من المواطنين المصريين في شهر مايو، وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ حول تزايد الظاهرة بشكل كبير في مصر.

وتفاقمت الظاهرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة بالمقارنة بما قبلها، حيث ورد في تقرير عرضته شبكة تلفزيون العربي، أمس الإثنين، على برنامجها "بتوقيت مصر"، أن عدد الحالات الموثقة بحسب حملة "أوقفوا الاختفاء القسري"، بلغ 215 في الشهرين الماضيين.

وقالت الحملة، إن 63 حالة قد تعرف عليهم ذووهم عن طريق فيديوهات وبيانات للداخلية تفيد باعترافهم بأعمال عنف قد ارتكبوها.

البرادعى ينتقد

ومن جهته، واصل نائب رئيس الجمهورية المصري السابق، الدكتور محمد البرادعى، تغريداته التي يتحدث فيها عن الاختفاء القسري، قائلا، إن هناك العديد من حالات الاختفاء القسري التي يجب ألا يتم التعامل معها بالصمت أو التندر، حسبما جاء في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، مساء السبت الماضي.

وقال البرادعي في تغريدته، "التعامل مع حالات موثقة للاختفاء القسري بالصمت أو بتحويل المأساة إلى مادة للتندر يعكس ما وصل إليه البعض من تدهور خلقي، لا مصداقية بدون شفافية".

الإبراشي: "فضيحة دولية"

وفي نفس السياق، هاجم الإعلامي المصري، وائل الإبراشي، ظاهرة الاختفاء القسري المنتشرة في مصر خلال الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن تلك الظاهرة تستخدم في اتجاهين، الأول حسن النية والآخر سيئ النية، وتساءل عن سبب التكتم والتحفظ الشديد عن تلك القضية، قائلًا، "ليه مش بنتكلم عن الاختفاء القسري بوضوح؟".

وأضاف مقدم برنامج "العاشرة مساء"، مساء أمس الإثنين، أن هناك من يستخدم تلك الظاهرة للإساءة لـمصر، وتشكيل ضغط دولي عليها، وهناك من يتحدثون عنها بحثًا عن ذويهم المختطفين، وطالب أجهزة الدولة بالبحث عنهم وإيجادهم.

مساحة إعلانية