رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2630

خريجو جامعة فرجينيا كومنولث لـ الشرق: البيئة الأكاديمية المحفزة في قطر وفرت لنا تعليماً نوعياً

08 يوليو 2020 , 07:00ص
alsharq
وفاء زايد

أكد خريجون من جامعة فرجينيا كومنولث بالمدينة التعليمية في لقاءات مع الشرق أن البيئة التعليمية المحفزة التي هيأتها مؤسسة قطر لطلابها وباحثيها كانت دافعاً لإكمال مسيرة التعليم النوعي والتخصصي، وأعطت الطلاب شغفاً بالبحث عن الحلول لمشكلات عانت منها مجتمعاتهم وكانت تخصصاتهم في التصميم مجالاً لتحقيق أحلامهم. وقال الخريجون إن فترة الدراسة الجامعية في قطر أحدثت تحولات في حياتهم وساهمت في بناء مستقبلهم. وقالوا إن العيش في الحرم الجامعي وفر لهم مناخا متنوع الثقافات ومتعدد الجامعات، مما جعلهم يتواصلون مع كثير من الأشخاص الذين شاركوهم تراث بلدانهم.

لورين مورل خريجة تصميم الأزياء: الملابس القطرية حققت رغبتي في التصميم المتقن

قالت لورين مورل خريجة جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون تصميم الأزياء بكالوريوس الفنون الجميلة دفعة 2020: إنني أستوحي تصاميمي من الطفولة البدوية. ربما لم تكن كلمة "إعادة التدوير" موجودة في مفرداتي "لورين مورل" عندما كنت أعيش وأترعرع في الولايات المتحدة الأمريكية وهذه كانت بدايتي.

"خلال سنوات طفولتي، كنت أقوم بقص القمصان القديمة وإعادة تشكيلها، وأنا في العاشرة من عمري، أهتم وألاحظ اتجاهات الموضة، خاصة الملابس الموجودة في خزانة والدتي، والتي بدت كنزًا من أنماط مختلفة.

واستمرت ونمت هذه العاطفة، واليوم أنا خريجة تصميم الأزياء من جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر دفعة 2020، ولي علامتي التجارية الخاصة لملابس النساء.

تحت عنوان "Wanderer - A Nomadic Collection – المتجول – مجموعة بدوية. وأضافت أنها تجمع بين اهتماماتها وإعادة استخدام قطع الملابس والمواد المعاد تدويرها - مع تجاربها في العيش في خمس دول مختلفة، بما في ذلك قطر.

وأشارت إلى أن هناك قصة لكل مجموعة، وبدون قصة، ليس هناك غرض، والمجموعة هي الأنماط والأنسجة والأقمشة المختلفة والمعاد تدويرها والتي جمعتها لابتكار أسلوبي الخاص.

"كما يعكس أيضًا الثقافات التي عايشتها. إن براعتي اليدوية هي لمسة عصرية من الملابس التقليدية وتراثي اللاتيني. ومع ذلك، لا تقتصر الأنماط على العمر أو المنطقة، ولكنها تلبي الذوق أيضا.

وقالت: مجموعتي مستوحاة من طفولتي البدوية، وهي الفترة التي سافرت فيها أسرتي على نطاق واسع، وكان كل مكان جديد أعيش فيه هو المنزل بالنسبة لي. فأنا من أطفال الثقافة الثالثة وهو مصطلح يشير إلى الأشخاص الذين ولدوا أو نشأت سنواتهم الأولى في ثقافات غير ثقافاتهم الأصلية، وخط ملابسي هو مزيج من الذكريات والتجارب والتداخلات الثقافية.

فرزانة أبو بكر خريجة التصميم الداخلي: صممت أماكن مطورة للممتلكات المهجورة في كيرلا

قالت الآنسة فرزانة أبوبكر خريجة بكالوريوس الفنون الجميلة في التصميم الداخلي، دفعة 2020: لقد كان خيارًا غير عادي يعكس جذوري، وفي مشروعي النهائي اخترت الفنون الجميلة في التصميم الداخلي، وإعادة استخدام أحد الممتلكات المهجورة والمثيرة للجدل، والموجود في ولاية كيرالا، مسقط رأسها في جنوب الهند، كمنزل تقاعد للمهاجرين المسنين الذين كانوا يعودون إلى مسقط رأسهم.

فأنا من ولاية في الهند بها أكبر عدد من المهاجرين إلى الخارج، وفي أغلب الأحيان يعود معظم هؤلاء العمال المهاجرين إلى ديارهم ليجدوا أن المكان الذي كان في يوم من الأيام جزءًا من ذكريات طفولتهم، قد تطور وانتقل، ويجدون صعوبة في إعادة الاندماج في مجتمع يقوده جيل أصغر بكثير.

"هناك سبب لاختياري هذا العقار بالتحديد وهو مبنى Comtrust في بلدة تسمى كويزيكود (كاليكوت) في ولاية كيرالا.

يضم المبنى والذي يعود تاريخه إلى عام 1850 - مصنعًا رائدًا للنسيج، والذي قام في ذروته بتصنيع وتصدير الملابس إلى جميع أنحاء العالم. بعد استقلال البلاد، تغيرت ملكية العقار، وتراجعت الصادرات، وأغلق المصنع في النهاية.

وبالنسبة لمعظم المهاجرين العائدين إلى ديارهم إلى المدينة، لا يزال هذا التراث رمزًا للثقافة والتقاليد، والملابس المصممة بشكل جميل التي جعلت المدينة مشهورة، أردتهم أن يكونوا جزءًا من ذلك التاريخ.

"قمت بتصميم الجزء الداخلي من مصنع Comtrust بطريقة تمكن هؤلاء العائدين من العيش في مكان كان جزءًا من هويتهم، كما سيساعدهم على إعادة الاندماج في المجتمع من خلال تقريبهم من الجيل الجديد من رجال الأعمال في هذا الحي وما حوله.

جاء المشروع ليس ليربطها بجذورها ويعالج ويلبي حاجة مجتمعها، ولكن أيضًا لأنها مرت بلحظة في حياتها الجامعية شكت فيها بقدرتها على إكمال دراستها.

في عام 2016، جاءت فرزانة إلى قطر، وسمعت عن برنامج التصميم الداخلي في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم، وترددت بين اختيار التصميم المعماري والرسم الذي هو شغفها الحقيقي أو الالتحاق بهذا البرنامج والذي بدا لها أنه يقدم لها ما كانت تبحث عنه.

والتحقت بالتخصص، وكانت الأشهر القليلة الأولى مرهقة، مضيفة أنها كانت تتلقى تعليمًا أكاديميا في برنامج يعتمد على التعلم عن ظهر قلب كقاعدة، كافحت للتكيف مع المناهج الدراسية في جامعة فرجينيا، وكان التعلم باستخدام الكمبيوتر محدودًا جدًا في المدرسة وعند التحاقي بالجامعة، اضطررت للتعامل مع برامج الحاسوب المطورة.

"مررت بمرحلة تساءلت فيها عما إذا كانت لدي المهارات اللازمة لإكمال هذه الدراسة، ولكن وبما أنني كنت في منتصف الطريق بالفعل، أقنعت نفسي بأنه يجب علي أن أحاول وأبذل جهدي بطريقة ما، وحصلت على تقدير امتياز في جميع المواد.

وقالت: إن التصميم الداخلي يتعلق بالقدرة على تحقيق التوازن بين الوظائف والجماليات.

الأمر الذي يستغرق عادة سنوات من الخبرة لتصبح قادرا على تحقيق هذا التوازن بشكل حدسي، وتصميم قطعة أو مساحة تعطي هوية للشخص الذي يمتلكها".

"اعتبر سوء فهمي جزءا من سوء الفهم العام وعدم أخذ التصميم الداخلي على محمل الجد؛ وافتراض أن الأمر كله يتعلق بالستارة التي تتناسب جيدًا مع لون الحائط، أو الوسادة التي تتناسب مع الأريكة".

النيجيري تسليم ساني خريج تاريخ الفن: وجدت حلولاً للحفاظ على آثار بلدي

قال تسليم ساني الحاصل على بكالوريوس الفنون في تاريخ الفن، دفعة 2020: شعرت بحاجتي لاستخدام التعليم لإحداث فرق وضمان عدم فقدان الكنوز الفنية والتاريخ الإبداعي العميق لموطنه نيجيريا على مر العصور.

فالفن هو فهم الإنسانية، ويعلمك تاريخ الفن أن تقدر الإنسان بدلاً من الأرقام، وأن تنظر إلى البشرية على أنها تراكم للحقائق والبيانات، أو يمكن النظر إليها على أنها مجموعة من السلوك والعواطف البشرية والاستجابات للظروف، ويتبنى تاريخ الفن النهج الأخير من خلال الفن".

شكلت هذه البصيرة اهتمامه بالتراث الثقافي الغني لبلده، من سنوات دراسته الثانوية في نيجيريا، وانضمامه إلى جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إلى تخرجه مؤخرا وحصوله على درجة بكالوريوس الفنون في تاريخ الفن.

ومع ذلك لم يحقق ما يريده بعد، بالرغم من أنه حقق إنجازات متفوقة في المدرسة، مستعداً للالتحاق بمجال الطب أو الهندسة.

قال: تاريخ نيجيريا غارق في الفن والثقافة "كلما قرأت عنه، أيقنت أكثر أن فئة قليلة من الناس يبذلون جهدًا للحفاظ عليه.

وكان لبعض جوانب تاريخ بلاده تأثير عميق عليه مثل فقدان نيجيريا لأقنعة بينين وهي ) صورة نحتية مصغرة في العاج من الملكة الأم - لإمبراطورية بينين في القرن السادس عشر)، ويتابع قائلاً: "علمت خلال دراستي الثانوية، أنه وقبل قرون، قام المستعمرون والذين حكموا نيجيريا لفترة من الزمن، بأخذ أقنعة احتفالية لمملكة بينين من بلدي، وهذه الأقنعة تعرض حاليًا في متاحف عالمية.

"جعلتني الحادثة التاريخية أدرك أن الشباب النيجيري أمثالي بحاجة إلى فهم الأهمية الثقافية وكيفية استخدام هذه الأقنعة والمصنوعات اليدوية المماثلة.

وقال: إنّ العيش في الحرم الجامعي متنوع الثقافات ومتعدد الجامعات، جعلني أتواصل مع كثير من الأشخاص الذين شاركوني تراث بلادهم الفني.

اقرأ المزيد

alsharq أوركسترا الجزيرة تقدّم عرضها الأول في مشيرب قلب الدوحة

تستعد أوركسترا وكورال الجزيرة التابعة لمؤسسة يو إفنت لتقديم حفل موسيقي للمرة الأولى في براحة مشيرب، وذلك يومي... اقرأ المزيد

224

| 26 ديسمبر 2025

alsharq مشاركون يشيدون بجهود قطر في دعم قطاع الرياضة كأداة للتواصل

نظّمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مساء الثلاثاء الماضي، ملتقى «البُعد الثقافي في السياحة الرياضية والإعلام: شراكة التأثير... اقرأ المزيد

82

| 26 ديسمبر 2025

alsharq «القطرية للإعلام» تحتفل بذكرى انطلاقة إذاعة القرآن الكريم

احتفلت المؤسسة القطرية للإعلام أمس بالذكرى الثالثة والثلاثين لانطلاقة إذاعة القرآن الكريم، والذي يوافق الخامس والعشرين من ديسمبر... اقرأ المزيد

118

| 26 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية