رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

352

فريق قطر يقترب من الهاوية

08 مارس 2016 , 12:40م
alsharq
الدوحة - إسماعيل مرزوق

خسارة قطر من الخور في الجولة 21 لدوري النجوم جاءت، كالصاعقة على أبناء منطقة الدفنة بكافة ميولهم، سواء كان من مشجعي هذا النادي، أو من محبي غيره من الأندية.

فالحزن الكبير الذي وقع عليهم ليس بالأمر الغريب، فمن كان يسمى نفسه الملك أو لقبته جماهيره بهذا اللقب ظل يعاني على مدار الموسم فقط صحا "صحوة ميت" منذ الجولة 16 ولكنه عادت الهزائم تلاحقه مرة أخرى في فيلم درامي، وأشبه ما يكون فيلما هنديا، وأقرب إلى الخيال، وكأنه كابوس مخيف، ومكتوب له ذلك.

وبصراحة لم يكن أحد يتوقع السيناريو الحزين والمرعب الذي حدث للفريق في مباراة الفرسان بعد أن انتفض وبقوة وحقق ثلاثة تعادلات وثلاثة انتصارات متتالية، وتوقع الكل أن يواصل انتفاضته ويهرب من المركز قبل الأخير ويتركه لأول مرة ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وخسر قطر كعادته بل واستسلم بالثلاثة والخسارة لا تعني شيئا بقدر المستوى المتواضع للاعبين في هذه المباراة بالذات والتي تعطينا مؤشراً قوياً أن الفريق على هذا المستوى سيرافق مسيمير.

فاللاعبين نزلوا أرضية ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر وهو ملعب الفريق وأرضيته التي يتدرب عليها وكأنه فريق غريب على الدفنة كل لاعب قبيل المباراة يحمل أقدامه وكأنها محملة بالرمال "ثقيلة متعبة" فالخوف انتاب اللاعبين وفقد الفريق الروح والعزيمة واستسلم للأمر الواقع ومن هنا جاءت الهزيمة بل تسبب فيها أكثر من لاعب اعتادوا الأخطاء الفردية.. بداية من حراسة المرمى والدفاع، ففي كل مباراة يتسبب فيها هذا الثنائي خسارة فريقه أو إصابة مرماه بالأهداف.

وهنا نضع أكثر من علامة استفهام؟

فإذا كان الخطأ واضحا وصريحا فلماذا لا يتدخل لازاروني الذي جاء بدلا من راضي شنيشل ليصحح الأخطاء ويتدخل علاجيا من أجل بتر أي مرض يصيب المريض.

ولكن للأسف لازاروني أحد العوامل الأساسية في خسارة فريقه أيضا!.

ليس لخططه في المباريات فحسب بل لعدة أمور مهمة وكثيرة ومتنوعة وأبرزها إصراره على تسجيل لاعب أرجنتيني جديد بدلا من المغربي محسن يأجور الذي انتقل للعميد الأهلاوي في صفقة تبادلية فجاء بكاندوا ورحل ياجور وظهر كاندوا كأنه لاعب عادي جدا فيأجور الذي انتقل للأهلي سجل 8 أهداف في ظروف صعبة مع الملك. وكان أفضل بكثير من كاندوا فهذا اللاعب جاء للفسحة وأصبح الملك يلعب بمحترفين اثنين فقط لاغير. فقط "كيوكى وفيكيو" بعد إصابة الجزائري رفيق حليش لان وجود كاندوا وعدمه واحد.

كما أن لازاروني لم يقرأ منافسه جيدا ولم يتعامل مع قوته الضاربة المتماثلة في ماديسون وسيزار حتى بعد خروج سيزار للإصابة بات لازاروني يشاهد المباراة كأي مشجع ومتفرج عادي.

ومن سيناريو الموسم نجد لا راضي شنيشل نافع.. ولا لازاروني شافع وبات قطر في مهب الريح وقاب قوسين أو أدنى للهبوط.

الملك القطراوي من منصات التتويج إلى "دوري المظاليم"

نعم.. الملك القطراوي انتفض بعد سبات عميق طوال الموسم، وبالتحديد منذ فوزه على الجيش بهدف العلاق فبدأ الفريق رحلة تصحيح المسار من أجل الهروب من منطقة الخطر التي قبع فيها منذ بداية الموسم.

رحلة تصحيح المسار، بدأت منذ الجولة 15 ولكنها لم تستمر فعندما بدأ الفريق بالتعادل مع الغرافة ثم مع العربي وأم صلال والفوز بثلاثة انتصارات متتالية للمرة الأولى هذا الموسم، وجمع من خلالها الفريق 9 نقاط رفعت رصيده إلى 20 نقطة، أنعش بها الفريق آماله في النجاة من شبح الهبوط الذي يطارده منذ بداية الموسم. إلا أن العجلة دارت للخلف مرة أخرى ولم يغادر المركز الثالث عشر قبل الأخير، والذي يحتله منذ بداية الموسم تقريبًا، ولكنه انتفض بفوز السد والأهلي، ومسيمير وبعث برسالة للجميع مفادها أنه قادم بقوة، وأنه لن يسمح بالهبوط لدوري الدرجة الثانية والمساس بالتاريخ الكبير لهذا النادي العريق.

ولكن تبدل به الحال في مباراة الفرسان وفقد أقرب فرصه للهروب من المركز قبل الأخير بعد أن بدأ الموسم الحالي بشكل متواضع للغاية، وهو ما دفع إدارة النادي لإقالة العراقي راضي شنيشل، والاستعانة بخدمات البرازيلي لازاروني من أجل إنقاذ الفريق، وهو ما لم يحدث، وتواصلت النتائج المتواضعة للفريق الذي بقي في ترتيبه قبل الأخير.

ولكن يبدو أن الحال بدأ يعود بالفريق للخلف مرة أخرى.

مواجهات تحدد المصير

فارق النقاط بين قطر والخريطيات والأهلي والوكرة التي تسبقه صعب التعويض خاصة الخسارة التي مني بها الفريق من الخور والمستوى المتراجع من اللاعبين وانعدام الروح تدعو للتشاؤم وليس التفاؤل.

فشكل الفريق بعد إصابته بهدف سيزار لا يدل على أنه فريق يريد البقاء في الدوري واستسلم بعد الهدف الأول ويئس بعد الهدف الثاني وفقد الأمل نهائيا بعد الهدف الثالث فخلال أقل من 20 دقيقة "خلص الفرسان المباراة" تماما وقفز للمركز التاسع لأول مرة وترك الملك يعاني ويعاني وأن الجولات المقبلة صعبة على الملك لأنه فى الـ5 مباريات التي سيواجها يصعب عليه تحقيق الفوز، حيث سيواجه الريان ثم السيلية والجيش والغرافة وأخيرا الوكرة الذي يصارع معه من أجل البقاء وفي المقابل نجد أقرب منافسيه الخريطيات سيواجه "السد والغرافة والخور والوكرة وأم صلال وأما الأهلي فسيواجه كلا من أم صلال والعربي ومسيمير ولخويا والريان، أما الوكرة فيواجه كلا من مسيمير وأم صلال ولخويا والخريطيات وقطر.

وإذا أراد الملك أن يبقى، عليه أن يتخطى منافسيه أولا وليس أصحاب القمة. حيث إن هناك فرقا ستضرب بعضها البعض والفائز من فرق المواجهة والمتصارعة على البقاء سيحمل حقيبته ويهرب بعيدا أما الخاسر فسيجلس يبكي وحيدا.

نعم كلها مواجهات صعبة ولكن مشهد ومنظر الملك في مباراة الفرسان لا يدعو للتفاؤل ويتحمل المسؤولية المدرب واللاعبون أولا. وإذا أراد الفريق أن يبتعد فعليه أن يعيد شريط ذكريات مباراته مع الفرسان ويعرف كيف وقع في الخطأ وكيف يصحح أوضاعه. وعلي لازاروني أن يعيد أوضاع فريقه قبل فوات الأوان وبخاصة ظهيري الأجناب، وأيضا علي محمد مبارك أن يعيد حساباته ويذاكر أخطأه التي يرتكبها. وهناك بعض اللاعبين الذين فقدوا الثقة في أنفسهم عليهم أن يعيدوا حساباتهم مرة أخرى ويتذكروا اسم نادي قطر الذي صنع نجوميتهم وكان سببا في شهرتهم ونحن هنا لا نهاجم الفريق بل ننتقد من أجل الصالح العام لعل وعسى يؤثر هذا الكلام على نفسية اللاعبين ويعود الملك كما كان وهذا ما نتمناه.

اقرأ المزيد

alsharq البطل القطري عبد الرحمن صامبا يحرز برونزية 400م حواجز في بطولة العالم لألعاب القوى

أحرز العداء القطري عبد الرحمن صامبا الميدالية البرونزية في سباق 400 م حواجز اليوم في النسخة العشرين من... اقرأ المزيد

358

| 19 سبتمبر 2025

alsharq  انطلاق النسخة الأولى لكأس الخليج لكرة القدم لللناشئين تحت 17 عاما غدا بالدوحة

تنطلق غدا السبت منافسات النسخة الأولى لكأس الخليج لكرة القدم لمنتخبات الناشئين تحت 17 عاما، التي تستضيفها قطر... اقرأ المزيد

76

| 19 سبتمبر 2025

alsharq مدربا الشمال والغرافة يطمحان بالفوز رغم صعوبة المواجهة

أكد الإسباني ديفيد براتس مدرب الشمال صعوبة المواجهة المقررة أمام الغرافة يوم غد /السبت/ في افتتاح منافسات الجولة... اقرأ المزيد

68

| 19 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية