تقارير وحوارات

4969

إنتعاش حركة البيع في محلات الأدوات والملابس الرياضية

إنتعاش واضح في محلات بيع الملابس والادوات الرياضية في الايام الماضية، حيث تدافع الكثيرون لشراء مستلزماتهم التي يريدونها للمشاركة في اليوم الرياضي للدولة، فالبعض كان يريد شراء ملابس رياضية واخرون يبحثون عن احذية تعينهم على رياضة المشي ولم يقتصر الشراء على الرجال أو الشباب فقط بل تعداه لكافة شرائح المجتمع من نساء ورجال واطفال وشباب وكبار السن، فالجميع يريد المشاركة في هذه المناسبة التي اصبحت محطة مهمة في حياة الكثيرين لكسر الروتين والخروج إلى الساحات واماكن المسابقات للمشاركة والتفاعل مع الحدث الرياضي الكبير الذي تتحول فيه كل الدولة إلى ساحة مفتوحة لممارسة كل أنواع الرياضات.

ورصدت "الشرق" التفاعل الكبير من الكثيرين مع هذه المناسبة والذين اكدوا انتظارهم لها والتغيير الكبير الذي احدثته في تفاصيل حياتهم اليومية.

الدهنين: نشكر سمو الأمير

وعبر عبدالله سلمان الدهنين عن سعادته باليوم الرياضي للدولة والذي قال إنه شرف لكل مواطن ومقيم على هذه الارض ان يكون هناك يوم في السنة للاحتفاء بالرياضة تأكيدا على اهميتها في حياة كل انسان ويمكن ان تكون دواء للكثير من الاوجاع والامراض التي اصبحت سمة لهذا العصر مثل امراض السمنة والسكري وضغط الدم، حيث إن الرياضة تلعب دورا كبيرا في علاج هذه الامراض الشائعة، وبالتأكيد هذا شرف لنا ان نكون الدولة الاولى في العالم التي تخصص يوما في السنة للاحتفال بالرياضة، حيث تكون قطر في هذا اليوم ملعبا كبيرا للجميع رجالا ونساء شيبا وشبابا والكل يمارس الهواية التي يستطيعها وبالتأكيد ستكون حافزا للمواصلة في بقية ايام السنة وهذا ما نشاهده الآن بكل وضوح في الساحات مثل اسباير وايضا في الكورنيش، وانا من ناحيتي ساتواجد في منطقة اسباير وايضا في كتارا وفي اعتقادي ان اليوم الرياضي ليس يوما للراحة في المنازل واعتباره اجازة فهذا اليوم مدفوع الاجر وعلى الجميع الخروج والمشاركة فيه وكسر حاجز الكسل، ولا بد لنا ان نتقدم بالشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ولسمو الأمير الوالد لما ارسوه لنا من دعائم جعلت من قطر قبلة للجميع بل واصبحت هي البوصلة التي تحدد وجهة الكثير من الاشياء ويكفي اننا الآن اصبحنا الدولة الاولى التي تحتفل بالرياضة وتجعلها عيدا لكل مواطن ومقيم.

الجناحي: قطر دوما الرائدة

من ناحيته اكد محمد ابراهيم الجناحي ان الاحتفال باليوم الرياضي للدولة ينتظره الجميع سواء مواطنين أو مقيمين في هذه الارض الطيبة، وقال الجناحي، في كل عام نجد الجميع يخرج لممارسة الرياضة في هذا اليوم بشكل احتفالي وهذا اليوم غير الكثير من المفاهيم عند الكثير من المواطنين والمقيمين الذين ايقنوا ان الدور الذي تلعبه الرياضة في حياتهم دورا مهما، فخرجوا لممارسة مختلف انواع الرياضات، والذي يخرج في المساء في شوارع الدوحة يشاهد الحركة الكبيرة التي تشهدها فالجميع يمارس الرياضة في وقت فراغه ويخصص لها وقتا معينا والآن ترى الجميع في محلات الرياضة يشترون مستلزماتهم لليوم وهذا في حد ذاته مكسبا لهم، واعتماد الدولة ليوم وتخصيصه للرياضة هو ايمان تام بمدى اهميتها للجميع والحمد لله الجميع سعيد بهذا اليوم ونحن الدولة الاولى التي تقوم بتحديد يوم للاحتفال بالرياضة وبعد قليل كل الدول ستحذو حذونا فقطر دوما هي الرائدة في الكثير من المجالات.

فرحات: تحفيز للجميع

ويرى مراد فرحات ان تخصيص يوم للاحتفال بالرياضة هو مبادرة جميلة وتشجع الجميع على ممارسة الرياضة لما لها من فائدة وعلاج لكثير من الامراض التي اصبحت متفشية في المجتمع بسبب الركون وقلة الحركة بسبب سهولة الحياة والتي اصبحت ميسرة على الجميع، فكان لا بد من انزال فكرة الحركة وممارسة الرياضة لمحاربة الامراض المزمنة مثل السمنة وامراض السكري وهي في نفس الوقت تحفيز لكبار السن للخروج إلى الطرقات والساحات وممارسة الرياضة المفيدة لهم وايضا للشباب الذي اصبح يقضي جل وقته امام شاشات التلفاز أما لمشاهدة البرامج التلفزيونية أو لممارسة الالعاب الالكترونية التي اصبحت مسيطرة عليهم بشكل واضح وهي مبادرة جميلة واعتقد ان الجميع سيكون مشاركا في هذا اليوم والذي نتمنى ان يكون بداية للكثيرين لتخصيص القليل من الوقت لكي تكون الرياضة ركنا اساسيا في حياتهم.

واكد صلاح اليافعي على حديث مراد فرحات وقال: الدعوة لممارسة الرياضة لم تأت من فراغ بل دعوة وجهها الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قديما حينما قال: علموا ابناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل، وفي السابق كان الجميع يعيش حياة رياضية بسبب مشقة الحياة التي يعيشونها ولكن الآن اصبحت الرفاهية هي الطابع الاساسي للحياة ولهذا قلت الرياضة وقل ممارسوها، وهذه دعوة جاءت في وقتها لكي يعود الناس لتحريك الدماء في عروقهم من جديد وحرق الدهون التي تراكمت في اجسادهم للشفاء من الامراض التي اصبحت محاصرة للشباب بصورة واضحة.

حمزة: الإقبال مميز

وأعرب حمزة معز مسؤول المبيعات في احد محال بيع الملبوسات والادوات الرياضية عن سعادته بالاقبال الكبير على شراء المستلزمات الرياضية هذه الايام، وقال حمزة: الحمد لله شهدت المحال الرياضية هذه الايام اقبالا واضحا من جميع فئات المجتمع رجالا ونساء اطفالا وكبارا لشراء مستلزمات الرياضة للمشاركة في اليوم الرياضي حيث إن لدينا عدد من الاشخاص يأتون في مثل هذا الوقت من كل عام لشراء ادواتهم الرياضية التي تعينهم على اداء التدريبات في هذا اليوم، وبصفة عامة ارتفعت مبيعات الادوات والملابس الرياضية منذ ان تم اعلان اليوم الرياضي قبل سنتين، حيث صار الجميع يحرص على شراء الملابس الرياضية وممارسة الرياضة وهذا الامر جيد فالرياضة تعتبر دواء للكثير من الامراض التي اصبحت تحاصر الشباب بسبب جلوسهم لساعات طويلة امام اجهزة الحاسوب والالعاب الالكترونية ولكن اليوم الرياضي اعاد للناس حب الرياضة من جديد، وفي الايام الاخيرة كان الاقبال كبيرا للغاية في المحل وهذا ما جعلنا نحرص على تقديم الجديد والحديث في عالم الرياضة للراغبين، بعد ان اصبح اليوم الرياضي موسما لبيع الملابس والادوات الرياضية.