رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1337

العملاق الكرواتي يبحث عن العودة إلى القمة في "قطر 2015"

08 يناير 2015 , 07:27م
alsharq
الدوحة - قنا

يدخل المنتخب الكرواتي غمار منافسات بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد "قطر2015" التي تجري منافساتها هنا في الدوحة خلال الفترة من الخامس عشر من الشهر الجاري وحتى الأول من شهر فبراير المقبل، وكله أمل في تكرار إنجاز 2003 عندما نصب نفسه بطلا للعالم، إضافة إلى محاولة إعادة أمجاد كرة اليد الكرواتية.

ويعد المنتخب الكرواتي من أقوى المنتخبات في "القارة العجوز" بعد أن سبق له وأن عانق اللقب العالمي، وفوزه بالميدالية الذهبية الأولمبية مرتين.

إيفانو باليتش أسطورة كرة اليد الكرواتية وصانع إنجازاتها التاريخية أكد "أن حلم كل صبي صغير هو أن ينضم يوماً ما إلى أحد منتخبات كرواتيا في الرياضات الجماعية، فنحن نعشق الرياضات الجماعية لحد الجنون".

وباليتش اختير مرتين كأفضل لاعب كرة يد في العالم، وحقق النجم الكبير العديد من الإنجازات بفضل مهارات وقدرات مميزة منحته لقب "موزارت كرة اليد".

ويبلغ عدد سكان كرواتيا حوالي 4.2 مليون نسمة، وهو ما أدخلها التاريخ كأصغر دولة تفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية لكرة اليد، وأيضاً كأصغر دولة تفوز بلقب بطولة العالم لكرة اليد.

قصة النجاح الملهمة بدأت في عام 1991 مع استقلال دولة كرواتيا عن ما كان يعرف حينها بيوغسلافيا، وخلال أربع سنوات من الاهتمام بتطوير الرياضة في البلاد، كانت بدايات النجاح في رياضة كرة اليد وليس كما توقع الكثيرون أن يأتي النجاح عبر رياضات أخرى مثل كرة القدم أو كرة السلة أو كرة الماء.

ففي عام 1995، شاركت كرواتيا في بطولة العالم لكرة اليد للمرة الأولى في تاريخها، وفاجأت الجميع ببلوغها المباراة النهائية وخسارتها أمام فرنسا، ليعود الفريق إلى بلاده مع ميدالية فضية تاريخية احتفل بها الشعب الكرواتي الفخور بإنجاز فريقه.

وبعد عام واحد، تحقق إنجاز أكبر يحسب لمجهودات الاتحاد الكرواتي لكرة اليد في تطوير اللعبة في بلاده، فخلال أولمبياد بكين نجح المنتخب تحت قيادة المدرب المحنك فيليمير كلاييتش في بلوغ المباراة النهائية مجدداً، ولم يكتف هذه المرة بالوصافة، محققاً الفوز على نظيره السويدي لينال الذهبية الأولمبية الأولى في تاريخه.

الفريق ضم حينها أيضاً نيناد كلاييتش نجل المدرب فيليمير، ليحتفل الأب والابن معاً بلقب تاريخي في مشهد مؤثر، مع العلم أن الابن، نيناد، اتجه في وقت لاحق أيضاً للتدريب وحقق نجاحاً كبيراً مع نادي آر كي زغرب، كما درب أيضاً المنتخب السعودي.

عضو آخر من أعضاء هذا الفريق الذهبي، هو سلافكو غولوجا، المدرب الحالي للمنتخب الكرواتي الأول.

الأعوام التالية لم تشهد نفس القدر من النجاح لأسباب مختلفة، ولكن مع تولي المدرب القدير لينو سيرفار مهمة قيادة الفريق، عاد المنتخب الكرواتي مرة أخرى للمقدمة، وكان النجاح هذه المرة أكبر من أي وقت مضى.

مساحة إعلانية