رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

679

فورين أفيرز: العقوبات الأمريكية تساعد في ردع الأسد

07 سبتمبر 2020 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

فنّد كُتّاب في مجلة فورين أفيرز الأمريكية (Foreign Affairs) مقالا سابقا نشرته المجلة ذاتها حول العقوبات الأمريكية ضد النظام السوري قال إن هذه العقوبات تضر بالشعب وليس بالنظام ولا تساعد في تحقيق المصالح الأمريكية، بحسب "الجزيرة نت". واختلف الكُتّاب أدهم سهلول وسناء سكّاري وساندي القطامي في المقال الجديد، مع ما طرحه المقال المنشور سابقا ويرون أن كاتبيه تجاهلا حقيقة أن المصدر الرئيسي لمعاناة سوريا هو الرئيس بشار الأسد، وأن العقوبات الأمريكية الجديدة ستساعد في الحد من قدرته على إيذاء شعبه، وهو ما سيصب في صالح سوريا والولايات المتحدة.

ويرى الكتّاب الثلاثة أن الكاتبَين جوشوا لانديس وستيفن سيمون تجاهلا جهود الكونغرس والحزبين الديمقراطي والجمهوري والنشطاء السوريين في تشريع "قانون قيصر"، واكتفيا فقط بالإشارة إلى أن العقوبات جاءت بمبادرة من الرئيس ترامب. ويذكّرون بالفظائع التي ارتكبها نظام الأسد على امتداد السنوات الماضية والمستمرة إلى اليوم، حيث اعتقل عشرات الآلاف من الأشخاص وعذّبهم في السجون منذ عام 2011، وهو ما أدى في النهاية إلى إقرار عقوبات قيصر بعد تسريب تقارير موثقة عن تلك الجرائم. وقالوا إن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على النظام السوري ستحرم مجرمي الحرب من الوصول إلى الأموال، وتعزز المصالح الأمريكية، وتوقف تدفق اللاجئين، وتمنع ظهور تنظيم داعش من جديد.

ويرون أن عقوبات قانون قيصر توجه رسالة واضحة للأسد وغيره من الحكام المستبدين بأن إستراتيجية الأرض المحروقة، مثل استهداف المستشفيات والإخفاء القسري للمعارضين، وعمليات التعذيب وحرق جثث السجناء السياسيين، لن تمرّ دون مساءلة.

وكان الكاتبان لانديس وسيمون قد استدلا بسياسة "التجويع الجماعي" التي عانى منها الشعب العراقي بسبب العقوبات الأمريكية خلال التسعينيات، لتسليط الضوء على وحشية عقوبات قانون قيصر. لكن الكُتّاب الثلاثة يعتقدون أنه يمكن للولايات المتحدة أن تعمل مع الاتحاد الأوروبي على جعل العقوبات ضد النظام السوري "أكثر إنسانية" وأقل تأثيرا على المدنيين.

وحسب كُتّاب التقرير، ينبغي على الولايات المتحدة الموافقة على فتح قنوات إنسانية مماثلة مع سوريا، كما يجب إنشاء آلية مشتركة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لضمان استمرار المؤسسات المالية الدولية والمنظمات الإنسانية في تقديم الخدمات للمدنيين السوريين.

مساحة إعلانية