رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رمضان 1435

179

عيد الخيرية: 1.4 مليون ريال شهرياً لمشافي الغوطة الشرقية

07 يوليو 2014 , 09:47م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

حثت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أهل الخير على مواصلة العطاء لإنقاذ الجرحى والمرضى بالغوطة الشرقية، وصرح السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بأن المؤسسة ترسل شهريا 1.4 مليون ريال للغوطة الشرقية لدعم القطاع الطبي الإغاثي، مشيرا إلى أن 339 كادرا طبيا تكفلهم المؤسسة بتكلفة 600 ألف ريال شهريا، كما ذكر أن 146 ألف ريال شهريا للمستودعات الطبية بالغوطة، ولفت إلى أن تشغيل 30 سيارة إسعاف بتكلفة 108 آلاف ريال، بالاضافة إلى 288 ألف ريال مخصصة شهريا للنقاط الطبية والمشافي الميدانية في الغوطة.

مخاطر العاملين

وأشار السيد علي بن خالد الهاجري إلى أن العاملين يعانون مخاطر جمة، منها مثلا أن مشفى الإحسان الذي يغطي 70 % من احتياجات الغوطة الشرقية والذي تتولى عيد الخيرية تشغيل جزء كبير منه تعرض للقصف ثلاث مرات حتى صار خواء ولم يعد صالحا لاستقبال المرضى، وأن هذا المشفى كان يضم عمليات جراحية وغسل كلى وأشعة ومستودعا طبيا وقسما إداريا وتعليميا، وكانت قدرة هذا المشفى عالية حيث استوعب في شهر واحد قرابة ألفي حالة خطيرة، منهم أطفال دون الرابعة عشرة من عمرهم. وأكد الهاجري أن العمل سيستمر في كافة الأراضي السورية وفي مساعدة مخيمات اللاجئين.

رعاية الأطباء

ولفت الهاجري إلى ضرورة رعاية الأطباء السوريين، حيث يعانون المخاطر بحياتهم، وقد تركوا أبناءهم وبيوتهم في حاجة شديدة، ومن العاملين في القطاع الطبي من يتعرض للموت أو المرض ولا يجدون الرعاية وهم أولى الناس بها، فقد بذلوا وضحوا في إنقاذ الآخرين، وبين أن كفالة الطبيب 1800 ريال شهريا، وأن المؤسسة تتكفل بنحو 339 طبيبا شهريا بالغوطة.

إسعاف على خط النار

وذكرت عيد الخيرية أنها دفعت بثلاث سيارات إسعاف على الصفوف الأمامية مزودة بأطقم من الأطباء والمسعفين والأدوية لإسعاف الجرحى، كما تم تزويد أقرب المشافي إليهم بثلاث سيارات أخرى لنقل الجرحى والمصابين، وأن هذا تسبب في إنقاذ 1500 شخص بفضل الله، مشيرا إلى أن 30 سيارة إسعاف تشغلها المؤسسة بميزانية شهرية تبلغ 108 آلاف ريال.

عيد الخيرية في الغوطة

كانت عيد الخيرية قد سارعت كأول مؤسسة إغاثية لعلاج السوريين المصابين بالكيماوي من الأطفال والنساء والرجال، وذلك بتجهيز وتشغيل 20 مركزا إسعافيا لعلاج 10.000 مصاب من الكيماوي بتكلفة قدرها مليون ريال قطري.

وجاء إعلان المؤسسة عن تنفيذ المشروع الإغاثي الطبي فور المأساة الإنسانية الكبيرة التي تعرضت لها مناطق الغوطة الشرقية والغوطة الغربية في ريف دمشق وغيرها من المناطق جراء القصف بالسلاح الكيماوي والغازات السامة التي أودت بحياة قرابة 2000 شخص أغلبهم من الأطفال والنساء، وخلف أكثر من 4000 من الجرحى في الغوطة وحدها.

مساحة إعلانية