رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

562

البرلمان العراقي يوافق على 7 وزراء بحكومة الكاظمي

07 يونيو 2020 , 12:35ص
alsharq
البرلمان العراقي.. صورة أرشيفية
بغداد - قنا- الأناضول

صوت مجلس النواب العراقي (البرلمان) أمس، بالموافقة على منح الثقة للمرشحين للوزارات السبع الشاغرة في حكومة السيد مصطفى الكاظمي. وذكر بيان للمكتب الإعلامي للبرلمان أن مجلس النواب صوت بالموافقة على كل من السيد فؤاد محمد حسين بكي وزيرا للخارجية، والسيد إحسان عبدالجبار إسماعيل وزيرا للنفط، والسيدة أيفان فائق يعقوب جابرو وزيرا للهجرة والمهجرين، والسيد محمد كريم جاسم وزيرا للزراعة، والسيد علاء أحمد حسن عبيد وزيرا للتجارة، والسيد سالار عبدالستار وزيرا للعدل، والسيد حسن ناظم عبد حمادي وزيرا للثقافة والسياحة والآثار.

وخول البرلمان العراقي الكاظمي باستحداث وزارة دولة للمكون التركماني .

وقال السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي بعد انتهاء عملية التصويت، إن استكمال التشكيلة الوزارية بتصويت مجلس النواب على الأسماء التي قدمناها "هو دافع إضافي لتنفيذ البرنامج الحكومي والإيفاء باستحقاقات المرحلة والالتزام بوعودنا أمام الشعب العراقي".

وبدأت جلسة مجلس النواب برئاسة السيد محمد الحلبوسي رئيس المجلس في وقت سابق من أمس، وبحضور 247 نائبا للتصويت على الحقائب الشاغرة للحكومة العراقية.

ميدانيا، أعلنت القوات المسلحة العراقية، أمس، إعادة الانتشار في مناطق تم "تطهيرها" من تنظيم "داعش" شمالي البلاد. جاء ذلك في بيان أصدره العميد يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اطلعت عليه الأناضول. وقال رسول إن قرار "إعادة انتشار القوات العسكرية جاء على أثر تحقيق الأهداف المخطط لها من خلال حملة (أبطال العراق- نصر السيادة) العسكرية ضد معاقل تنظيم داعش شمالي البلاد".

وأوضح رسول أن "العمليات التي نفذت في المناطق الحدودية الفاصلة بين محافظتي كركوك وصلاح الدين، حققت أهدافها بتطهير مساحة أكثر من 738 كيلومترا مربعا بالكامل". وأضاف أن "العمليات أسفرت عن قتل العديد من الإرهابيين وتدمير أوكارهم، وإلقاء القبض على مطلوبين، والاستيلاء على معدات وأسلحة والكثير من السيارات المفخخة". وأشار رسول إلى أن "العصابات الإرهابية تحاول الاختباء في المناطق الصحراوية والجبلية والوديان، لكن إعادة الانتشار لن تترك لها أي مساحة لاستغلالها في عمليات التنقل والإمدادات".

وانطلقت الحملة العسكرية ( أبطال العراق - نصر السيادة ) في الثاني من يونيو الجاري، وهي الأولي بعد تولي الكاظمي مهام منصبه في 7 مايو الماضي. وخلال الأشهر الماضية زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم "داعش"، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت" في البلاد. وكان العراق قد أعلن عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات بين فترات متباينة.

مساحة إعلانية