رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1896

مستهلكون لـ الشرق: تمديد ساعات العمل المسائية يخفف الضغط على المقاصب

07 مارس 2020 , 07:00ص
alsharq
عوض التوم

دعا مستهلكون إلى الإسراع في اكمال مشاريع الأسواق التي يجري تنفيذها وذلك قبل حلول شهر رمضان، مشيدين بالجهود التي تمت في اقامة الأسواق المركزية بمواصفات عالمية والتي تراعي اعلى المعايير في الجوانب الصحية والتجارية والتسويقية، كما نادوا بزيادة عدد المقاصب المتنقلة وتوزيعها في المناطق المختلفة وفقا للكثافة السكانية، حتى تساعد في تخفيف الضغط على الأسواق والمقاصب الآلية القائمة حاليا، لافتين لاهمية تفعيل خدمة توصيل في الوقت الحاضر، خاصة خلال شهر رمضان الكريم الاعياد والمواسم التي ترتفع فيها وتيرة الشراء. وقالوا ان خدمة التوصيل تلعب دورا مهما في تقديم الخدمات وتخفيف الازدحام في الأسواق،وتقليل العبء على المقاصب والطرقات، حيث تصل الخدمة للمحتاج دون ان يصل بنفسه إلى السوق. واشاروا إلى ضرورة وجود أسواق الخضراوات والفاكهة والاسماك وبقية المحلات الاخرى الضرورية داخل الاسوق المركزية بشكل يمكن المستهلكين من شراء كافة حاجاتهم الغذائية دون الحاجة إلى زيارة أسواق اخرى. وختموا بان الأسواق المركزية تمثل داعما رئيسيا للاقتصاد الوطني ودعم الحركة التجارية والقوة الشرائية.

وقال المهندس محمد الجيدة إن سوق الوكرة المركزي وغيره من الأسواق التي تم او يجري بناؤها تأتي في اطار توفير أسواق حضارية توفر كافة الاحتياجات الضرورية للمستهلك باسعار معقولة وجودة عالية وفقا لاعلى معايير الصحة وفي اقرب الامكنة، وسوق الوكرة المركزي يمكن القول بانه يتوافق مع هذه الاشتراطات، إلا اننا في انتظار استكمال المرافق الاخرى في السوق مثل سوق الخضار وافتتاح المحلات التي تتوافر بها بعض الاحتياجات الاخرى غير الخضر واللحوم. ولفت إلى ضرورة استكمال بناء الطرقات المؤدية إلى السوق والخارجة منه والتي تتسبب في صعوبة الدخول او الخروج من السوق، مشيرا إلى اقتراب شهر رمضان الكريم، حيث ترتفع وتيرة البيع والشراء في السوق.وقال ان عدم اكتمال تلك الضروريات سيكون له اثر سالب في حركة الناس والسوق سواء بالتأخير في الوصول او الخروج من السوق او حتى عدم القدرة على الوصول اليه نتيجة لعدم اكتمال الطرقات المؤدية اليه، خاصة ان هناك من يقول بانه ضل الطريق واتخذ مسلكا مختلفا فقاده إلى اتجاه آخر.

واشار م. الجيدة للمستوى الرفيع الذي يتصف به المسلخ وقال ان المسلخ قد تم تشييدة وفقا للمعايير العالمية وبطاقة انتاجية كبيرة تصل إلى اكثر من 600 خروف في اليوم، الا ان ارتفاع معدلات الذبح في مناسبات كالعيد او المناسبات المختلفة كرمضان يحتاج إلى اقامة مقاصب متنقلة يزيد عددها في المناطق البعيدة من الأسواق الكبيرة، خاصة ان معظم الذبح ان لم يكن جله يتم في المقاصب وليس في المنازل، مما يعني ان المقاصب ستواجه ضغطا عاليا في العمل، ونحن نثمن مهما كانت النواقص الجهود الكبيرة التي يقوم بها المسؤولون في المرافق المختلفة من راحة المواطن وتحقيق الرفاهية وتقديم الخدمات على احسن ما يكون، مشيرا للحركة الكبيرة التي شهدتها المناطق المختلفة في قطر خلال الفترة الماضية في انشاء العديد من الخدمات سواء بانشاء الأسواق او وضع البنية التحتية لافضل المشاريع في المجال الصحي او التعليمي التي وجدت الرضا والاستحسان من قبل المواطن والمقيم على ارض قطر.

وقال ناصر هزيم المالكي ان المقصب الآلي في سوق الوكرة الجديد من المقاصب الحديثة التي يمكن ان تنجز العمل في وقت وجيز من ناحية الذبح والسلخ والتقطيع بحيث يتم كل ذلك بكفاءة عالية تستحق الجهات المسؤولة الشكر والثناء عليه، املين في المزيد من العمل والتطوير، خاصة ان قطر تشهد زيادة سكانية بحكم العمل الكثيف الجاري في تشييد واكمال المشاريع التنموية المختلفة سواء على صعيد مشاريع التنمية ورؤية قطر 2030 او تلك المتعلقة باستضافة قطر لكأس العالم 2022، وبالتالي فان تطوير المرافق الخدمية المختلفة ورفع مستوى ادائها او زيادة عددها يعد امرا مطلوبا، وفي هذا الجانب فاننا نلفت عناية السادة المسؤولين إلى ضرورة تكثيف عدد المقاصب المتحركة في المناطق المختلفة من قطر، خاصة اننا سنستقبل شهر رمضان الكريم قريبا، الامر الذي يعني زيادة الاقبال على شراء اللحوم. وقال ان سوق الوكرة المركزي الجديد بمواصفاته العالمية يحتاج لبعض المعينات التي وعد القائمون عليه بتوفيرها يستدعي الإسراع في تنفيذها كاكمال تنفيذ بعض المواقع والمحلات، خاصة سوق الخضرة والفواكه الذي سيمكن المستهلك من شراء كافة احتياجاته من مكان واحد دون ان يضطر للذهاب إلى جهة اخرى. وابدى ملاحظة حول الطرق والمخارج من وإلى السوق، وقال ان العمل الذي يجري فيها الان يجب ان يكتمل قبل دخول شهر رمضان حتى لا تكون هناك صعوبة في الوصول إلى او الخروج من السوق.

وقال ان الإسراع في اقامة الأسواق التي اعلن عنها في مناطق اخرى وبنفس المستوى القائم في سوق الوكرة الجديد سيكون له اثر كبير جدا في تخفيف الضغط على الأسواق الاخرى مثل سوق الوكرة الذي قد يضطر الكثير من مناطق بعيدة إلى زيارته من اجل التسوق.

وقال انه يتوقع ان تكون هناك رؤية مستقبلية وخطط التوسع المستقبلي في ذات الأسواق لمواجهة الزيادة السكانية المحتملة في المناطق المختلفة مع التوسع المضطرد في البلاد.

وقال إبراهيم حسن عبد الله ان انشاء الأسواق المركزية في المناطق المختلفة من الدولة ضرورة حتمية لمقابلة التوسع العمراني والزيادة السكانية في قطر، فضلا عن مشاريع التنمية المختلفة التي يجري تنفيذها في المجال الصحي والتعليمي والعمراني، مشيرا لرؤية قطر 2030 وخطط وبرامج التنمية المستمرة التي تحقق منها الكثير وما زالت الدولة مستمرة في انشاء المشاريع، خاصة المشاريع المرتبطة باستضافة البلاد لكأس العالم 2022، مما يتوقع معه ان تكون هناك حركة نشطة وكبيرة من خلال اعداد الزوار والوفود التي ستتقاطر على قطر، وبالتالي لابد من وجود مرافق خدمية بمستوى عال لمقابلة ذلك، كما ان التطور والتوسع العمراني يستدعي مقابلته بتوفير أسواق للمواطنين والمقيمين تتوفر فيها كافة الخدمات. وقال ان البلاد مقبلة على مناسبات عدة دينية ووطنية مثل شهر رمضان الكريم وعيد الاضحى، وبالتالي لابد ان تكون كافة المرافق الخدمية في الأسواق المركزية مكتملة، مشيرا لسوق الوكرة المركزي وما تم فيه من عمل،داعيا إلى افتتاح الافرع الخاصة بالخضر والفاكهة، والمحلات ذات الخدمات المصاحبة قبل حلول شهر رمضان الكريم.ولفت إلى ان العمل جار في بعض الطرق المؤدية إلى السوق. وقال ان الفراغ منها ايضا قبل شهر رمضان سيساعد المستهلكين في الوصول إلى السوق والخروج منه بكل سهولة.

واكد على ضرورة التزام المستهلكين بكافة القواعد المعلنة في التعامل مع الأسواق، من حيث الحرص على نظافتها، وعدم الذبح خارج المقاصب حتى لا يتسبب ذلك في الاضرار بصحة الناس وبالبيئة المحيطة.

ودعا عبدالله إلى اقامة مقاصب متحركة في كافة المناطق بالبلاد إلى جانب المقاصب الالية.وقال انها ستدعم كثيرا اداء المقاصب العاملة،خاصة وقد اقتربنا من شهر رمضان الكريم،حيث ترتفع وتيرة الشراء والبيع في الأسواق. وقال ان شهر رمضان يمثل موسما مشابها لعيد الاضحى المبارك من حيث الاقبال على شراء واستهلاك اللحوم، مؤكدا على الجهد الكبير الذي تحقق في اقامة سوق الوكرة بمواصفات عالمية نالت استحسان المستهلكين من المواطنين او المقيمين. وقال ان المقاصب المتحركة في ظل الالتزام بذبح الاضحية او غيرها في المقاصب وليس في المنازل والبيوت يمثل ضرورة حتى لا يقع البعض في المحظور وذبح الاضحية في المناطق الممنوعة ويتسبب في تلوث البيئة، كما ان المقاصب المتحركة ستسهم في تخفيف الازدحام على المقاصب الآلية وتوفير الوقت والجهد على المستهلكين الذين قد يتكبدون مشاقا للوصول إلى اقرب مقصب لمكان سكنهم.

واشاد رضا حسن بالجهود التي بذلتها شركة ودام ووزارة البلدية في تشييد أسواق بمستوى عالمي تتوافر فيها كل مقومات الأسواق من الخدمات المطلوبة، مشيرا لسوق الوكرة المركزي وام صلال والسيلية، لكنه لفت إلى ان هناك بعض الخدمات التي يجب توافرها في هذه الأسواق وهي ان تكون هذه الأسواق شاملة وليست قاصرة على نوع واحد من الخدمات. وقال هناك تأكيدات بان تكون هذه الأسواق أسواقا متكاملة، وهو المطلوب، ولا يضطر المستهلك إلى التجول عبر اكثر من مكان لتوفير حاجاته الغذائية التي قد تكون في اماكن متباعدة يعجز عن الوصول اليها لبعدها مثلا او لاي سبب اخر. وقال ان المقاصب من اهم الخدمات التي يجب ان توفرها الأسواق المركزية المختلفة، خاصة انه ليس من المسموح ان يقوم الفرد بذبح اضحيته مثلا في البيت، اضافة إلى ان المقاصب التي تقيمها الدولة تتوفر فيها كل المقومات من رقابة صحية بوجود اطباء بيطريين مختصين يكشفون بشكل راتب على الحلال، اضافة إلى تنفيذ كافة العمليات من ذبح وسلخ وتقطيع وفقا لمعايير تتوافر فيها السلامة ومعايير الصحة، داعيا إلى اقامة المقاصب المتنقلة في المناطق البعيدة من الأسواق حتى لا يكون الضغط على المقاصب الالية كبيرا.

واشار للمقصب الاهلي وقال ان تطويره وفقا للمواصفات العالمية سيساعد اكثر في تقديم خدمات افضل للمستهلكين،من خلال تخفيف الضغط على المقاصب الالية،خاصة في اوقات الذروة بعيد الاضحى وشهر رمضان الكريم، واشار لخطط وزارة البلدية في اقامة مقاصب في بعض مجمعات العزب بما يمكن من تغطية احتياجات تلك المناطق، إلى جانب حظائر البيع، مشيدا بهذه التجربة التي تعد اضافة حقيقية لفكرة تطوير المقاصب وتوفير خدمات للمستهلكين، مشيرا إلى ان اقامة المقاصب وفقا للمعايير العالمية يحقق الكثير من الاهداف من بينها المحافظة على صحة الانسان إلى جانب حماية البيئة من التلوث، معربا عن امله في ان تشهد الفترة المقبلة مزيدا من الأسواق والمقاصب في انحاء قطر المختلفة حتى يتمكن المستهلك من الحصول على حاجاته الغذائية دون عناء، لافتا إلى اهمية زيادة عدد القصابين المؤهلين حتى لا يحدث اي ضغط على المقاصب، كما تساءل عن امكانية اعادة تأهيل المقاصب الفرعية الموجودة في بعض المناطق، وتوفيراعداد اضافية من الأطباء البيطريين وفي المواسم كشهر رمضان وعيد الأضحى، مع تشديد النظام والرقابة الصحية.ونوه إلى اهمية اعلام المستهلكين قبل وقت كافٍ بأي مستجدات.

ودعا ناصر العلوي إلى زيادة ساعات العمل في السوق والمقصب حتى المساء، خاصة وان هناك فترات يشهد فيها السوق ازدحاما شديدا في المناسبات المختلفة كشهر رمضان الكريم وعيد الاضحى، مما يتطلب وجود اعداد كبيرة من العاملين والقصابين والدكاترة البيطريين، مشيرا لفترات شهد فيها السوق السابق ازدحاما كبيرا نسبة للعدد الكبير من المستهلكين مقابل خدمات وعمال اقل. واضاف بان العمل خلال الفترة المسائية سيكون له في تقديري اثر كبير في تخفيف حدة الازدحام، كما انها فرصة للشركة لتقديم خدمات بصورة افضل نسبة لاتساع الوقت، واضاف بان الفترة المسائية ايضا لها محاسن بالنسبة للمستهلكين، حيث توجد فئة من المستهلكين قد لا يجدون الوقت الكافى خلال النهار للتسوق، نسبة لارتباطهم باعمال او مشغوليات اخرى، وعموما قد يفضل البعض التسوق بساعات المساء بصحبة اسرهم او بمفردهم. واشاد بمستوى التجهيزات بسوق الوكرة المركزي، والتجهيزات المقدمة، خاصة في المقصب الالي، لكنه اشار إلى ضرورة الانتباه من ان يحدث ضغط على السوق، خاصة وانه يخدم منطقة واسعة، وبالتالي فان الازدحام متوقع، خاصة خلال شهر رمضان المبارك،والاعياد،عيد الاضحى على وجه الخصوص، مشيرا إلى ضرورة الإسراع في استكمال بقية الخدمات في السوق، والانتهاء من انشاء الأسواق الاخرى المقترحة في اسرع وقت، كما دعا إلى توسيع دائرة المقاصب المتحركة، وتأهيل المقاصب الاهلية وتشجيع المستثمرين لاقامة مقاصب وفقا للمعايير، الامر الذي سيسهم كثيرا في تخفيف الضغط على المقاصب الالية. وقال ان هناك بطئا في بعض الاعمال وان الامر الذي يقتضي الإسراع في تكملة ما تبقى من انشاءات او طرقات او محلات، خاصة قيام الأسواق في المناطق المختلفة بحيث يجب ان يتم ذلك في اسرع وقت، خاصة واننا مقبلون على عدد من المواسم. وقال ان الداخل إلى السوق او الخارج منه يواجه صعوبة بسبب ان الطرقات المؤدية إلى السوق مازال بعضها تحت الانشاء، معربا عن امله في ان تكتمل قبل دخول شهر رمضان الكريم، خاصة ان سوق الوكرة المركزي يعد بعيدا، مقارنة بالسوق القديم، وبالتالي فان الطرق المعبدة تسهل وتشجع على الوصول اليه.

واوضح ان افتتاح الخضر والفاكهة والمواد الاخرى مهم قبل دخول الشهر الكريم، مشيرا إلى ان سوق الوكرة المركزي الجديد سيكون امام اختبار، خاصة ان اول تجربة حقيقية له ستكون بعد اقل من شهرين تقريبا، وبالتالي على المسؤولين المراجعة في هذه الفترة، حتى يتسنى الاطمئنان الكامل على السوق.

واكد عبد الله بن فيصل المسافرة على اهمية اقامة وتوزيع الأسواق المركزية في المناطق المختلفة من الدولة لمقابلة الزيادة السكانية ولتوفير الخدمات للمستهلكين في اقرب المواقع لهم حتى يتمكنوا من الحصول على احتياجاتهم الغذائية بكل سهولة ويسر. وقال ان وجود الأسواق في المواقع القريبة تمثل داعما رئيسيا واساسيا للاقتصاد وللحركة التجارية في قطر، إلى جانب انها تؤكد على مستوى التنمية والرفاهية التي وصل اليها المواطن وكل مقيم على ارض قطر، مشيرا للأسواق المركزية التي اقامتها الدولة في عدد من المناطق كسوق الوكرة المركزي، كما يجري العمل في تنفيذ مشروع مقصب الشحانية، لكنه اشار لاهمية اكمال الأسواق في اسرع وقت مع اقتراب شهر رمضان الكريم، وعيد الاضحى المبارك، حيث ترتفع وتيرة الاقبال على شراء اللحوم في رمضان ويكون الاقبال الاكبر في عيد الاضحى. وقال ان مقصب الشحانية كان ينتظر ان يقام منذ وقت مبكر، لخدمة أهالي المنطقة الشحانية والمناطق المجاورة حيث الكثافة السكانية فضلا عن انها منطقة انتاج للكثير من المربين. ونتوقع ان يتم المشروع وفقا لارقى التصاميم ونظم التشغيل وأحدث الوسائل المبتكرة في مجال الذبح والسلخ والتقطيع، كما نأمل ان يتم انجاز المشروع في أسرع وقت ممكن لينضم إلى بقية الأسواق والمقاصب في خدمة الجمهور ويخفف الضغط على بقية الأسواق، وفي هذا المقام نشير إلى اهمية اقامة المقاصب المتحركة حتى تكون عونا لبقية المقاصب الالية الموجودة حاليا كما نهيب بالمسؤولين العمل على تأهيل المقاصب الاهلية الموجودة وتشجيع القادرين على اقامة مقاصب اخرى اضافية، وذلك وفقا للضوابط المعمول بها، وذلك في اطار تحفيز المنتجين والمستثمرين المحليين إلى دعم الانتاج والصناعة الوطنية، خاصة وان تجربة السنوات القليلة الماضية قد كشفت عن الامكانات والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص القطري في دعم الاقتصاد والصناعة الوطنية.

واشار إلى ان سوق الوكرة المركزي بالذات يحتاج إلى بعض اللمسات، خاصة من ناحية الطرق المؤدية اليه، حيث مازال العمل يجري في فتح الممرات الامر الذي يستوجب تسريع العمل وانجازه قبل حلول شهر رمضان الكريم، حتى يتسنى للمستهلكين الوصول والخروج منه بكل سهولة. وقال ان اكمال بقية القطاعات كقطاع الخضراوات والفاكهة والمحلات التجارية الاخرى في السوق ضرورة تمكن المستهلك من شراء كافة احتياجاته دون ان يتكلف جهدا في الانتقال لأسواق اخرى. وحث الجمهور من المواطنين والمقيمين إلى اتباع القواعد داخل السوق، خاصة في المقاصب حتى لا يحدث الازدحام وبالتالي يتعرضون للتأخير. ودعا إلى تفعيل خدمة التوصيل من خلال زيادة عدد العاملين من الاطباء البيطريين والعمال وغيرهم وقال ان ذلك سيخفف الازدحام سواء في السوق او في الطرقات بحيث يكتفي المستهلك بطلب ما يحتاجه ويصل اليه دون ان يتكلف الذهاب بنفسه إلى السوق.

اقرأ المزيد

alsharq أرباح (قطر وعمان) تقفز بـ314.23 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى من 2025

قفزت الأرباح الصافية لشركة قطر وعمان للاستثمار (شركة مساهمة عامة قطرية) بنسبة 314.23 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى... اقرأ المزيد

54

| 29 أكتوبر 2025

alsharq تراجع أرباح الخليج للتأمين التكافلي بنسبة 4.83 % في الشهور التسعة الأولى من 2025

تراجعت الأرباح الصافية لشركة الخليج للتأمين التكافلي بنسبة 4.83 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري لتبلغ... اقرأ المزيد

58

| 29 أكتوبر 2025

alsharq الأرباح الصافية لشركة المحار القابضة ترتفع 25.9 بالمئة

ارتفعت الأرباح الصافية لشركة المحار القابضة (شركة مساهمة عامة قطرية) 25.9 بالمئة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام... اقرأ المزيد

68

| 29 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية