رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1954

تركيا تتجاهل الضغوط الأمريكية وتتمسك بصفقة صواريخ "إس 400" الروسية

07 مارس 2019 , 08:07م
alsharq
قلق أمريكي من حصول روسيا على صواريخ اس 400 الروسية - رويترز
الدوحة - بوابة الشرق:

فيما يبدو ان الضغوطات الأمريكية على انقرة للإنسحاب من صفقة شراء منظومة دفاع روسية لم تجد نفعا، حيث أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إصرار بلاده على إتمام صفقة شراء صواريخ "أس 400" الروسية، ورجح إمكانية عقد المزيد من صفقات التسلح مع روسيا، متحديا الضغوط الأميركية على بلاده لعرقلة تنفيذ تلك الصفقة .

وصرح نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي إن بلاده تخطط لاستلام الدفعة الأولى من منظومة "إس-400" الصاروخية الروسية في يوليو المقبل.

وأشار فؤاد أوقطاي في تصريحات صحفية اليوم أن الصفقة لن تقتصر فقط على  شراء تركيا لمنظومة إس-400 الروسية، بل سيتم شراء باتريوت وإذا وافقنا على الشروط سنتفاوض على شرائها قائلا : "نحن بحاجة لها.

  وذكرت الجزيرة نت في تقرير لها عن الصفقة أن الرئيس التركي قال مساء أمس في مقابلة تلفزيونية مع قناة "كانال 24" التلفزيونية التركية " صفقة منظومة أس 400 قد تمت من غير الوارد الرجوع إلى الوراء وربما ستتم صفقة شراء جديدة أس500"، مؤكدا لما صرح به نائب رئيسه " فؤاد أوقطاي" إن بلاده "لا تزال مستعدة لشراء أنظمة باتريوت من الولايات المتحدة إذا كانت الشروط مناسبة.

وعلق أردوغان منتقدا القرار الذي أعلنته واشنطن مؤخرا الذي يقتضي إلغاء امتيازات تجارية تفاضلية تستفيد منها تركيا قائلا "لا يمكن أن يعاقبنا أحد ويعرقل صفقاتنا بمثل هذا النوع من الإجراءات ."

   

وجاءت تصريحات أردوغان في الوقت الذي تحث فيه الولايات المتحدة بلاده التراجع العودة عن قرارها شراء منظومة صواريخ أس 400 المضادة للصواريخ، كون هذه الأسلحة الروسية لا تتوافق مع المعدات المستخدمة في جيوش حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي تعتبر الولايات المتحدة وتركيا من أبرز أعضائه .  

وتجدر الإشارة أن صواريخ أس 400 هي منظومة دفاع جوي روسية مضادة للطائرات وللصواريخ البالستية، ومنافس لبطاريات باتريوت الأميركية، في حين أن منظومة أس 500 هي النسخة المحسّنة من هذا النظام وهي لم تدخل الخدمة بعد .

     

وتعتبر صفقة الصواريخ الروسية إحدى أهم  نقاط الخلاف الأساسية بين أنقرة  وواشنطن ، ومن المفترض أن تبدأ روسيا تسليم تركيا صواريخ أس 400 في يوليو/تموز المقبل.

     

 وكانت واشنطن قد وافقت في ديسمبر الماضي على بيع تركيا منظومة باتريوت الدفاعية المضادة للطيران في صفقة بلغت قيمتها 3،5 مليارات دولار، وكانت تهدف من تلك الحركة دفعها للتراجع عن شراء المنظومة الروسية المنافسة.

ويمكن أن يعارض الكونغرس الأميركي بيع صواريخ باتريوت لتركيا أو أن يعيد النظر في السماح لها بشراء طائرات "أف 35

      

وعلقت وزارة الخارجية الأميركية على الموضوع أول أمس قائلة : "إن واشنطن قد أبلغت تركيا أنه ستدفع الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم مشاركة أنقرة في برنامج مقاتلات أف 35 التي تنتجها شركة "لوكهيد مارت" في حال تم شراء منظومة أس

مساحة إعلانية