رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

3762

محمود حسين في منزله بعد 4 سنوات.. ووالدته تقول: "مات أبوه قبل أن يرى هذه اللحظة التي انتظرها طويلا"

07 فبراير 2021 , 05:44م
alsharq
قالت والدة حسين لوكالة الأنباء الفرنسية: "مات أبوه قبل أن يرى هذه اللحظة التي انتظرها طويلا".
الدوحة - موقع الشرق

أطلقت السلطات المصرية سراح محمود حسين الصحفي المصري بقناة الجزيرة محمود بعد 4 سنوات من احتجازه على ذمة التحقيقات بتهم "نشر أخبار كاذبة والانتماء لجماعة محظورة".

وبحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية، فقد عَلمتْ أن حسين أفرج عنه بإجراءات احترازية تنفيذا لقرار المحكمة الصادر الاثنين الماضي. وتتضمن هذه الإجراءات المبيت ليلتين في قسم الشرطة المجاور لمسكنه أسبوعيا.

ووصل حسين إلى منزله في القاهرة الكبرى السبت عقب إطلاق سراحه من سجن مصري قضى به أربع سنوات.

وأُطلق سراح الصحفي المصري الخميس الماضي، لكن لم يسمح له بالذهاب إلى منزله إلا بعد المبيت لليلتين في قسم الشرطة التابع له محل إقامته في القاهرة.

وقالت والدة حسين لوكالة الأنباء الفرنسية: "مات أبوه قبل أن يرى هذه اللحظة التي انتظرها طويلا".

وقالت الأم هذه الكلمات وهي تمسك بقلادة تحمل صورة حسين ومن حولها عدد من الأقارب والداعمين لابنها الذين نشروا أضواء بألوان مبهجة في المكان احتفالا بعودة صحفي الجزيرة من محبسه، وفقا للمصدر ذاته.

ووزع جيران حسين المشروبات احتفالا بقدومه بينما أشعل الأطفال الألعاب النارية في حين كان النساء يصفقن ويزغردن. كما اندفع الكثيرون نحوه يعانقوه في قريته الصغيرة الكائنة بضواحي العاصمة القاهرة.

وقالت قناة الجزيرة، في إطار الحملة التي أطلقتها للمطالبة بإطلاق سراحه، إن السلطات المصرية ألقت القبض على محمود حسين دون أن "توجه إليه اتهامات رسمية أو تقدمه للمحاكمة".

وتبلغ فترة الحبس الاحتياطي، وفقا للقانون المصري، سنتين يمكن خلالهما للسلطات احتجاز المتهمين دون محاكمة، لكن السلطات تمدد الحبس قبل المحاكمات إلى فترات أطول.

وقالت آية حسين، ابنة محمود حسين المقيمة في باريس: "حتى وإن كان إطلاق السراح مشروطا، لقد خرج أبي من قسم الشرطة. الحمد لله. الحرية لكل المظلومين".

وفي السياق، قالت شبكة الجزيرة في بيان أصدرته بشأن إطلاق سراح محمود حسين السبت الماضي: "شبكة الجزيرة الإعلامية ترحب بالأخبار عن حصول محمود على حريته، معلنة إيمانها الكامل بضرورة ألا يتعرض أي صحفي لما مر به محمود خلال الأربع سنوات الماضية لمجرد أدائه مهام عمله".

وأضاف البيان: "أثناء سجنه، تحول محمود إلى رمز لحرية الصحافة حول العالم".

مساحة إعلانية