رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

524

عيد الخيرية تفتتح مسجد علي بن أبي طالب بإندونيسيا

07 فبراير 2016 , 05:34م
alsharq
الدوحة - الشرق

افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مسجد علي بن أبي طالب في مدينة بولو بمحافظة سوكوهرجو بجزيرة جاوة في جمهورية إندونيسيا، ويتسع لقرابة 100 مصلٍ، وقد تم تجهيز المسجد وفرشه وتوفير المصاحف وبعض الكتب الإسلامية الهامة التي تساهم في تثقيف المصلين وتعليمهم أمور دينهم، بالإضافة إلى كفالة الإمام لمدة سنة.

ويخدم المسجد أهالي قرية كارانج أسيم والقرى القريبة منها، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم، بالإضافة إلى تحفيظ الطلاب وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المسجد بذلك شرائح المجتمع الإندونيسي من الرجال والشباب والبراعم وكذلك النساء والفتيات حيث يتعلمن القرآن في أوقات مختلفة عن الرجال.

ويشكل المسجد تواصلا مهما للسكان في عدد من المناطق والقرى مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم المسجد في توفير المكان المناسب والإيماني لإقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك أهالي المدينة لدعم الأنشطة الدينية، فهو منارة لنشر العلم والمعرفة وتعليم كتاب الله ونشره بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية إيمانية تعمل على غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الناس.

وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا المسجد بدعم أحد المحسنين الكرام من أهل قطر، انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية التي يستفيد منها الرجال والنساء والشباب والفتيات، وإعداد جيل من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف والقيم والأخلاق النبيلة، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وربط المسلمين بعضهم البعض من خلال اللقاء والاجتماع بالمسجد في الصلوات الخمس والجمع والدروس، وجعل المسجد مركزا لتربية وتثقيف أبناء المسلمين والمساهمة في إصلاح سلوكياتهم وأمورهم، والحفاظ على هوية المسلمين وتحصين فئات المجتمع المسلم في إندونيسيا من الأفكار الهدامة، فضلا عن استخدام المسجد بين الصلوات في تحفيظ وتعليم القرآن الكريم ونشر العلم بين الأهالي الراغبين في ذلك، كما أن المتبرع الكريم التي أنفق المال لبناء هذا المسجد يبتغي الأجر والمثوبة من الله والفوز بموعود رسولنا الكريم القائل من بنى لله بيتا أي في الدنيا بنى الله له بيتا في الجنة، فهو من خير الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله.

وكانت الحاجة ضرورية لإقامة هذا المشروع الإيماني في أكبر الدول الإسلامية سكانا، نظرا لعدم وجود مسجد قريب يضم المصلين بالقرية والمناطق المجاورة له، مما يجعله عاملاً إيجابيا في جمع المسلمين من أهل هذه القرية على طاعة الله وأداء الصلوات الخمس في جماعة، خاصة مع توسع المنطقة التي يسكنها عدد كبير من المسلمين، وحاجة الناس من رجال وشباب إلى دروس تثقيفية في العلم الشرعي والتي يتيحها بناء المسجد لإقامة الصلوات والشعائر الدينية ودروس العلم لأبناء المنطقة.

و تم تشييد المسجد ومحتوياته وتجهيز المصلى بالتعاون مع شركاء عيد الخيرية في مؤسسة الصلة الخيرية إحدى أكبر المؤسسات الخيرية المحلية الموثوقة، حيث تم بناء المسجد وتشييد المئذنة وتوفير خزان كبير للمياه وتجهيزه من جميع التشطيبات اللازمة وإقامة عددا من دورات المياه والمواضئ وغيرها وفرشه بالسجاد وتجهيزه بالإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت وغيرها من التجهيزات وتوفير الأرفف وعدد 40 مصحفا.

مساحة إعلانية