رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

942

وزير الخارجية الكويتي: عقد القمة الخليجية يعكس إيمان القادة بحتمية مواصلة انعقادها

06 ديسمبر 2017 , 12:06ص
alsharq
 الكويت - قنا

 أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، أن انعقاد القمة الخليجية وسط هذه الظروف "الحساسة والدقيقة" خطوة تعكس عمق رؤية قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. 

وقال النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، في مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عقب ختام قمة دول مجلس التعاون الـ/38/ في الكويت، إن انعقاد القمة الخليجية يعكس إيمان القادة بأهمية هذه المنظومة وحتمية مواصلة انعقادها تحت أي ظرف كان.

وأضاف أن البيان الختامي وإعلان الكويت عكسا الرؤية المشتركة لقادة دول المجلس حيال مختلف التحديات الإقليمية والدولية والسبل الأنجح لمعالجتها. 

وأضاف أنه وعلى مدى الـ/37/ سنة الماضية مر المجلس بالعديد من المشاكل والعقبات إلا أنه لم تسجل حالة تأجيل أو تعطيل لأي قمة وهذا ما يحسب لدول المجلس.

وحول استعداد دولة الكويت لاستضافة اتفاق يمني، دعا النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي إلى التزام جماعة أنصار الله (الحوثية) بالالتزام بالمرجعيات الثلاث ووهي مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الأممية التي رسمت خارطة طريق لخروج اليمن من هذا المأزق وعودة الأمن والاستقرار له.

وأضاف بأنه في عام 2014 خلال ترؤس دولة الكويت للقمة الخليجية آنذاك "سعدت بمشاركة إخواني اليمنيين احتفالاتهم بمخرجات الحوار الوطني اليمني وأتمنى خلال ترؤسي لهذه الدورة أن أشاركهم فرحتهم في استكمال الخطوتين الباقيتين للحوار الوطني والمتمثلتين بالمصادقة على الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية".

وحول مساعي الكويت لفتح حوار خليجي مع إيران أكد أن دولة الكويت تطالب إيران بالالتزام بقواعد القانون الدولي المتعلقة بحسن الجوار وعدم التدخل بالشؤون الداخلية. وقال إن استمرار المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تتم برعاية أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس وحرصهم على استمراريتها تحت أي ظرف كان.

من جانبه، قال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إن أصحاب الجلالة والسمو بحثوا عددا من الموضوعات المهمة، سواء في مجال العمل الخليجي المشترك، وما يتعلق بتطورات الأحداث في المنطقة والقضايا الدولية.

وأشار إلى أن المجلس الأعلى أكد على تعزيز دور مجلس التعاون ومسيرته المباركة نحو الحفاظ على المكتسبات وتحقيق تطلعات مواطنيه بالمزيد من الإنجازات لهذه المسيرة التي أصبحت ركيزة أمن واستقرار على المستوى الإقليمي والدولي.. كما أكد القادة ضرورة الالتزام وتنفيذ قرارات المجلس الأعلى والاتفاقيات التي تم إبرامها في إطار المجلس، لما لها من أهمية في حماية أمن الدول الأعضاء وصون استقرارها وتأمين سلامتها ومصالح مواطنيها، وإيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية تعزز رفاه المواطنين. 

وأشار الزياني إلى أن المجلس الأعلى وجه بالاستمرار في مواصلة الجهود للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، على أن يقوم المجلس الوزاري ورئيس الهيئة المتخصصة باستكمال اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك، ورفع ما يتم التوصل إليه إلى المجلس الأعلى في دورته القادمة. كما أبدى المجلس الأعلى ارتياحه لما تم بشأن تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل الخليجي المشترك، ووجه إلى مواصلة الجهود المتخذة بهذا الخصوص، والعمل على استكمال التنفيذ الشامل لقرارات المجلس الأعلى.

مساحة إعلانية