رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1281

"روتا" تكرم متطوعيها وشركائها في العمل الانساني

06 ديسمبر 2014 , 04:45م
alsharq

احتفلت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتكريم المتطوعين والمساهمين والرعاة لأنشطتها الداخلية والخارجية.

وجاء الاحتفال، بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي حددته منظمة الأمم المتحدة عام 1985 للاحتفاء بالمتطوعين حول العالم والذي يوافق 5 ديسمبر من كل عام، تقديرا لما يقدمونه في جميع أرجاء المعمورة من إسهامات من شأنها أن تغير في حياة الكثيرين.

و أكدت عضو مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، الشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني، أن خير موارد أي أمة هو الإنسان وهذا مبدأ راسخ لدى "روتا" لأن الاستثمار في الإنسان هو استثمار في المستقبل .

وأضافت أن "روتا" تحت قيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة المؤسسة أخذت على عاتقها مسؤولية رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقا بشباب اليوم قادة المستقبل.

وأوضحت أن "روتا" ترتكز في جهودها على المواطن العالمي، فمن خلال مد يد العون نحو آسيا ومن خلال متطوعي المؤسسة الذين يمثلون عصب هذه اليد تحقق روتا هذا المبدأ ، ويصبح المتطوع مواطنا عالميا لا ينصب اهتمامه فقط على المحيط الذي يعيش فيه بل يتعداه إلى المحيط العالمي.

وتابعت: "بذلك نحن نسهم في صناعة جيل من القادة على دراية بمتطلبات واحتياجات العالم من حوله جيل قادر على صنع واتخاذ القرار الذي يسهم في تغيير المجتمعات إلى الأفضل".

وشددت الشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح على أن الاحتفال باليوم العالمي للمتطوعين يضيف رصيدا جديدا إلى المشروعات والبرامج الوطنية التي تقدمها أيادي الخير نحو آسيا ، وسيكون احتفالا سنويا تحرص عليه المؤسسة تقديرا لدور المتطوعين لديها ، كما أن الاحتفال يمثل تقديرا لأجيال متطوعي روتا من القدامى والجدد الذين سيستكملون الرسالة السامية للمؤسسة التي تتطلع إلى مستقبل أفضل للمتضررين من الصراعات والحروب والمعارك السياسية ومن أجل غد أفضل للشباب.

وقالت الشيخة عائشة "قمنا بتمويل العديد من المشروعات في فلسطين وباكستان وكمبوديا وإعادة تأهيل وترميم ما قمنا بإنشائه في الدول التي أقمنا فيها مشروعاتنا بالإضافة إلى مشروعنا الجديد في نهر البارد الذي يلبي بعض احتياجات اللاجئين السوريين في لبنان ،وهو ما سنركز عليه في المستقبل بإذن الله إضافة إلى تشجيع التعليم من خلال الرياضة وتعظيم قدرات المدرسين".

مساحة إعلانية