رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

276

امرأة.. قد تصبح "كابوسا" لـ"أوباما"

06 نوفمبر 2014 , 03:09م
alsharq
القاهرة - بوابة الشرق

للمرة الأولى ربما في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية سيكون في الكونجرس 100 امرأة، وستكون واحدة من هؤلاء ربما ستكون كابوساً للرئيس الأمريكي باراك أوباما.

المرأة المقصودة ميا لوف لا تتشابه مع أوباما ربما إلا في اللون، فهي أمريكية من أصل إفريقي مورمونية وجمهورية، بل "محبوبة" الحزب الجمهوري.

ولوف، البالغة من العمر 38 عاماً وأم لثلاثة أبناء، هي أول سوداء في الكونجرس عن الحزب الجمهوري.

وكانت لوف تحدثت في المؤتمر الوطني للجمهوريين في العام 2012 في مدينة تامبا بفلوريدا، عندما كانت عمدة بلدة ساراتوجا سبرينجز قرب سولت لايك.

وخلال ذلك المؤتمر، قالت إنها لا تشعر بتقارب سياسي مع أوباما، أول رئيس أمريكي من أصل إفريقي.

وأضافت: "إن نسخة أمريكا عند أوباما هي أمريكا المقسمة.. ووضعنا بمواجهة بعضنا بناء على مستوى دخلنا وجنسنا ووضعنا الاجتماعي".

ولدت السيدة لوف في لودميا بوردو في بروكلين عام 1975، لأبوين من هايتي، ونشأت في كونكتيكت ثم تحولت من الكاثوليكية إلى المورمونية بعد تخرجها من الجامعة ثم انتقلت إلى يوتاه.

وهناك تعرفت إلى زوجها جيسون لوف، وكان أول موعد غرامي لهما في ميدان للرماية.

انتخبت عمدة للمدينة عام 2010، ثم دخلت في انتخابات الكونغرس لأول مرة عام 2012 بدعم من صديقها المورموني مت رومني الذي كان قد ترشح للانتخابات الرئاسية لكنها خسرت أمام المرشح الديمقراطي جيم ماثيسون، الذي تقاعد وخرج من الكونجرس هذا العام، ففازت لوف بمقعده.

المميز بفوزها ليس أنها سوداء في الحزب الجمهوري، وإنما لأنها واحدة من نسبة قليلة جداً من السود في يوتاه الذين لا تزيد نسبتهم على 1%.

كما أنها سوداء تنتمي للكنيسة المورمونية، التي لا يزيد عدد السود المنتمين إليها على 3 في المائة، خصوصاً وأن الكنيسة كانت توسم بالعنصرية ولا تسمح للسود بالمشاركة بكل أنشطتها الكنسية حتى العام 1978. واستقت لوف أفكارها السياسية من والديها.

عموماً هي من أنصار السلاح ومعارضة لسياسات أوباما المتعلقة بالرعاية الصحية، وتعتبر الحزب الديمقراطي كابوساً.. وقالت للصحفيين عام 2012 "إن الديمقراطيين لا يريدونني في واشنطن.. ولكنني سأذهب هناك".

مساحة إعلانية