وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أكد اختصاصيون ضرورة توعية خريجي الثانوية العامة والشباب المقبلين على الدراسة الجامعية، وكذلك أولياء أمورهم، بضرورة فهم وتطبيق آليات اختيار التخصص بمساريه الأكاديمي الجامعي، والمهني التطبيقي، تجنباً للوقوع في فخ الاختيارات العشوائية غير المنتظمة، والتي تكون على الأغلب ليست مبنية على أسس اتخاذ القرار السليم، فبعضها يتم دون تفكير وتأمل بالنتائج والعواقب والعوائد، وبعضها مبني على قرارات الآخرين.
وأضافوا لـ الشرق، أن بعض اختيارات الخريجين للتخصصات الجامعية تتم بالنظر إلى حال الآخرين من الأقارب والجيران والأصدقاء ووضعهم المعيشي أو المادي أو راحتهم النفسية، وهي مقارنة في غير موضعها، وبعضها اختيارات بعد تشخيص لكنه تشخيص سطحي لمقدرات الإنسان الذاتية في الجوانب العقلية والشخصية وكل تلك الاختيارات مع تنوعها تحكم مصير ومستقبل الإنسان المهني قبل أن يبدأ به، ويظل الشخص أسيرها فترة طويلة قد تمتد حتى وفاته.
وشددوا على ضرورة عدم تدخل الآباء وفرضهم تخصصا جامعيا معينا على أبنائهم، واعتبروا أنهم يمسون بهذا الحق الفردي للأبناء وهو حق الاختيار حيث يتعدى الآباء في غالب الأحيان على حقوق أبنائهم في اختيار التخصص الجامعي، فيتخذون القرار بدلاً منهم ووفقاً لأهوائهم الشخصية وتطلعاتهم، مبررين بأنهم الأعلم بما يصلح لهم ولمستقبلهم ويصرفون النظر عن مدى قدرتهم على نجاح الطالب في هذا التخصص.. وفي مقابل ذلك يرغب الابن في تحقيق أحلامه وفق ما يناسب ميوله وقدراته، وهنا يبدأ الخلاف بين الطرفين وفي الكثير من الأحيان لا ينجح الوالدان في اختيار التخصصات التي تتناسب مع مؤهلات الأبناء الفكرية والعلمية.
حمزة صالح: تدخل الآباء قد يعيق نجاح الأبناء
أكد حمزة صالح مستشار التوجيه المهني، أنه لا شك أن مستقبل الأبناء يُعد واحدًا من أهم الأمور التي تشغل الآباء في هذه الفترة، خاصة مع نهاية العام الدراسي وظهور النتائج، ولا يزال الآباء في حيرة مع أبنائهم؛ أي التخصصات أفضل وأيها أنفع، وللإجابة عن هذه التساؤلات طرح صالح بعضًا من النصائح وهي من مجرب عمل بمجال التوجيه لسنوات مضت، ووفقاً لتجارب مع طلاب بمختلف المستويات والمشارب والأنماط.
وقال: "أولاً يجب فتح حوار جاد مع ابنك ولا تفرض عليه ما تراه مناسبًا، ولا تعتقد أن ابنك لا يزال صغيرًا غير قادر على اتخاذ القرار أو الاختيار فهذه نظرة الوالدين دائمًا لأبنائهما مهما كبُرت سنهم وبلغوا من العلم ما بلغوا".
وأكد أن الوالدين يجب أن يجعلا الهدف إيجاد التخصص المناسب والذي يجمع بين أمرين: الأول هو الميول والقدرات ومعرفة الرغبة النفسية التي تظهر في حديث الأبناء وتصوراتهم عن أنفسهم، والقدرات المقصودة هي قدرات الطالب الشخصية والتي تتمثل في إمكاناتهم الذهنية والجسدية وقدرته الأكاديمية التي تجلت في اختبارات نهاية المرحلة الثانوية، والأمر الثاني الفرص المستقبلية لهذه التخصصات التي يتم النقاش حولها ومن ذلك مصطلح وظائف المستقبل ولا شك في أهمية أن يشغل الحديث حول الفرص حيزًا كبيرًا من النقاش.
تابع: "ابحث في الفرص المتاحة والتي تحتاج إلى جهد مقدر، ما التخصصات المتاحة وكم تكلفة الدراسة وهل تحتاج إلى سفر أم موجودة ببلد الوالدين، وكم عدد السنوات ولغة الدراسة وطبيعة البلد التي بها هذا التخصص أو ذاك؟".
د. علاء حسني: القرار للطالب وليس لغيره
قال د. علاء حسني - مستشار تربوي - إن لاختيار التخصص الجامعي مقدمات تعتبر تمهيدا لترسيخ القناعات الأنسب قبل اختيار التخصص، ومنها أن هذا القرار للطالب وليس لغيره وهو المسؤول المباشر عن اتخاذه، كما أن ما يناسب الطالب ليس منحصراً بتخصص واحد، وإنما هناك الكثير من التخصصات التي تناسب الشخص وكأنها وجدت من أجله ليتميز بها، ومن القناعات السائدة أن هناك تخصصات أفضل من تخصصات أخرى وهذا مما يجب تعديله فليس هناك تخصص أفضل من تخصص بل هناك مبدعون من ذوي القدرات والمهارات المميزة والحماسة العالية والجهد الشخصي في بناء المستقبل يعرفون كيفية الاستفادة من دراستهم وتوظيفها في المكان الصحيح.
وتابع: "كما أن الفكرة السائدة والتقليدية عند الناس والتي تقضي أن "اختيار التخصص يعني اختيار مهنة المستقبل" غير مسَلَّم بها فالمهنة المناسبة رحلتها طويلة والدراسة الجامعية هي نقطة البداية والانطلاق نحو التحديد الأدق لمهنة المستقبل".
وأوضح أنه بعد تعديل القناعات لدى الطالب وولي أمره تأتي مرحلة التشخيص، حيث يقوم الطالب وولي أمره، بإجراءات تسبق الدخول في أمواج التخصص، ومنها؛ تمرين تحديد الميول والاهتمامات والمواهب والقيم والقدرات والمهارات الخاصة بالطالب، والخضوع لبعض الاختبارات التي تحدد نمط وسمات الشخصية، والذكاء العقلي، والذكاءات المتعددة الأخرى، ومراجعة بنود الخطة الشخصية من تحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات، والتأكد من سلامة الأهداف خاصة في المجالين العقلي الأكاديمي والمهني الوظيفي.
وأردف: "وبعد ذلك كله يتم جمع البيانات واختيار التخصص بناء على النتائج المشتركة بين هذه العمليات، وقد تكون المهمة صعبة ظاهرياً لكنها ممكنة ومتوفرة لمن يبحث عنها باستشارة أو باختبارات جاهزة متوفرة في الشبكة العنكبوتية، فالتخطيط للدراسة الجامعية جزء مهم جداً من التخطيط للمستقبل، وكلما كانت عملية التخطيط هذه متقنة وسليمة كلما كانت احتمالات الفشل والندم على سوء اختيار التخصص أقل، وكانت احتمالات النجاح أكثر".
وتأتي الخطوة الأخيرة بتقدير دخول التخصص بطريقة الاستكشاف العكسية وذلك بتخيل المهنة التي تود العمل بها وتتم بسؤال الطالب نفسه الأسئلة الآتية؛ ماذا أريد؟ وما المهنة التي أود أن أقضي حياتي فيها؟ وما هو نمط الحياة الذي يناسبني؟ وما المهن التي تتناسب مع هذا النمط؟ وأين أجد متعتي وشغفي وتحقيق ذاتي؟، ثم يبدأ في البحث عن التخصص الذي يقوده لهذه المهنة. وقبل اتخاذ القرار النهائي يجب النظر إلى جميع العوامل المحيطة بالطالب، من بيئة، ومسافة، وقوة جامعة، وغربة، ولغة، وتوفر مال وغيرها من العوامل التي قد تكون فرصاً يجب استثمارها، أو تحديات يجب تجاوزها لتحقيق الهدف المنشود.
د. محمد حسني: على الأبوين النصح لا الفرض
قال د. محمد حسني موسى مستشار تربوي وأسري: يُعتبر قرار اختيار التخصص الجامعي من أهم وأخطر القرارات في حياة الطّالب؛ حيث يسهِم هذا القرار في تحديد المسار الوظيفي المستقبلي، وبالتالي ترتبط أغلب خيارات الطالب بعد ذلك بهذا القرار. ونظراً لهذه الأهمية فإن حالة الحيرة والتوتر والضغط النفسي تكون حاضرةً عند الطالب وأسرته على حدٍّ سواء عند اتّخاذ هذا القرار الصّعب، ممّا يدفع الأهل للتّدخّل في اختيار التّخصّص الجامعيّ.
وتابع: مِن وجهة نظري، لا يُشكّل التّدخّل في حدِّ ذاته مشكلة عظيمة، وإنّما تكمن المشكلة في نوع التّدخّل؛ حيث ينقسم التّدخّل إلى نوعين: أوّلهما تدخّل محمود مقبول: وهو تدخل التوجيه والإرشاد، والثاني تدخل مذموم مرفوض: وهوتدخل القسر والإجبار. إنّ من أهم أسباب تدخل الإجبار والقسر هو ضعف ثقة الأهل بقدرة الأبناء على اتخاذ القرار، بالإضافة لاعتقادهم أنهم الأقدر على رسم مستقبل أبنائهم، مما يؤدي إلى إجبار الطالب على دراسة تخصص جامعي قد لا يتناسب مع قدراته وإمكاناته ولا يلبي ميوله ورغباته".
وأكد أن ما يزيد الطين بلة، أن يكون اختيار الأهل للتخصص الجامعي مبنيا على موروثات اجتماعية، أو استجابة لرغبات مدفونة لم يستطع الوالدان تحقيقها في أنفسهما. فإن الحل الحقيقي لهذه المشكلة يكمن في تعويد الأبناء منذ نعومة أظافرهم على الإجراءات السليمة لاتخاذ القرارات، مع استحضار جميع العوامل المؤثرة في القرار عند اتخاذه.
محمد الشاعر: يجب حسن الاختيار لمستقبل أفضل
قال محمد الشاعر - أخصائي نفسي: مؤخرا وصلتني العشرات من الرسائل حول اختيار التخصص الجامعي الأنسب، وما هو جدير بالذكر، أن هذه الأسئلة والاستفسارات الحائرة ليست من الطلاب فقط، بل إنها في كثير من الأوقات تكون من قبل أولياء الأمور الخائفين على أولادهم والمتلاطمين بين أمواج التخصصات والقبولات، الذين لا يعرفون ما هو الخيار الأنسب وما هي طريقة الاختيار.
لتفسير هذه الظاهرة، أكد الشاعر أن أقوى العوامل المسببة لهذه الحيرة هو اعتقادات مجتمعية، حيث إن هناك إجماعا ظاهرا من المجتمعات بتأييد بعض التخصصات والسعي للحصول على مقاعد فيها، وفي المقابل هناك إجماع آخر على نبذ غيرها والتقليل من شأن ذويها. قائلا: "مع الحيرة التي ترافق فترة اختيار التخصصات أعطِ نفسك وقتا كافيا للاختيار والبحث والتفكير حتى تتمكن من الاختيار الصحيح وافهم طريقة الاختيار المنطقي للتخصص وتعرف على ميولك ونوع شخصيتك ونوع ذكائك ومواهبك وقدراتك، وكذلك ابحث واجمع معلومات كافية عن التخصصات والمواد والجامعات واستشِر أهل التخصص من باب جمع المعلومات وليس الاختيار عنك".
سمو الأمير يهنئ ملك تايلاند
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى برقية تهنئة إلى جلالة الملك... اقرأ المزيد
70
| 05 ديسمبر 2025
مونديال العرب.. خربين يدرك التعادل لسوريا مع العنابي
حرم المنتخب السوري، العنابي من فوز مستحق في آخر دقائق المباراة وفرض التعادل الإيجابي على الكتيبة العنابية بنتيجة... اقرأ المزيد
68
| 05 ديسمبر 2025
رئيس الوزراء: المقر الجديد أيقونة للدبلوماسية القطرية
-الشيخة المياسة: نهدي قطر تحفة معمارية - التصميم يعكس التزامنا بصون التراث من خلال الاستدامة - المشروع يعزز... اقرأ المزيد
446
| 05 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
22876
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19582
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
19338
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
19170
| 02 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
استقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم، وسط ترقب المستثمرين صدور بيانات رئيسية للتضخم للحصول على مؤشرات حول مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي...
0
| 05 ديسمبر 2025
أطلقت وزارة التجارة والصناعة برنامجاً توعوياً متكاملاً يضم سلسلة من الورش الموجهة إلى القطاعات ذات الأولوية في الاقتصاد الوطني، بهدف تعزيز وعي الشركات...
84
| 05 ديسمبر 2025
نظمت الهيئة العامة للطيران المدني دورة بعنوان «ملاحق معاهدة شيكاغو 1944» لعدد من موظفيها، وتهدف الدورة التي قدمها السيد عدنان الدقور، مستشار رئيس...
54
| 05 ديسمبر 2025
أصدر مصرف قطر المركزي إطار إعداد تقارير الاستدامة وفقًا للمعايير الصادرة عن مجلس معايير الاستدامة الدولية (ISSB) للإفصاح عن المخاطر والفرص المتعلقة بالاستدامة...
62
| 05 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
19012
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18838
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18686
| 02 ديسمبر 2025