رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

744

1163 مراجعاً تستقبلهم حمد الطبية أول أيام عيد الفطر

06 يوليو 2016 , 11:58م
alsharq
محمد صلاح

أقسام الطوارئ سجلت انخفاضاً ملحوظاً في أعداد المراجعين أمس

د. سعد النعيمي: 20 % انخفاضاً في مراجعي طوارئ حمد العام اليوم

425 مراجعاً استقبلهم طوارئ حمد العام اليوم

د. مؤيد قاسم: 388 مراجعاً لطوارئ الوكرة اليوم

د. محمد العامري: 350 حالة راجعت مراكز طوارئ الأطفال أول أيام العيد

محمد شاكر: استجبنا إلى 200 نداء في أول أيام العيد و80 وحدة إسعاف لتغطية مناطق الدولة

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن استقبال 1163 مراجعا من خلال أقسام ومراكز الطوارئ للبالغين والأطفال في أول أيام عيد الفطر المبارك. وأوضحت حمد الطبية في هذا السياق أن قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام استقبل 425 مراجعا.

ونوهت المؤسسة بأن الحالات التي راجعت طوارئ البالغين بداية من الساعة 6 صباحاً وحتى 6 مساء، تنوعت ما بين أزمات قلبية وصدرية وأمراض باطنية وتلبكات معوية، وجميعها من الحالات البسيطة.

واستقبل طوارئ حمد العام 5 حالات أصيب 3 منهم في حوادث سير، وإصابتان نجمتا عن مشاجرات والجميع في حالة مستقرة، بينما لم يسجل قسم الطوارئ أي حالة وفاة أمس.

ومن جهته أوضح الدكتور سعد النعيمي - استشاري أول الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية، أن قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام شهد اليوم انخفاضا في عدد المراجعين خلال أول أيام عيد الفطر المبارك بنسبة تصل إلى 20%.. مبينا أن غالبية المراجعين عانوا من حالات بسيطة لا تحتاج إلى مراجعة أقسام الطوارئ.

ونوه الدكتور النعيمي بأن قسم الطوارئ وضع خطة عمل واضحة لتوفير الخدمة المناسبة خلال أيام العيد، مبينا توفير 25 - 30 طبيبا خلال ساعات الذروة التي تبدأ 6 مساء وتمتد حتى منتصف الليل.

ولفت إلى أن غالبية الحالات التي راجعت الطوارئ في أول أيام العيد تعاني من اضطرابات الجهاز الهضمي نتيجة تغير النمط الغذائي الذي كان معتادا خلال شهر رمضان والاعتماد على نظام الوجبتين، فضلا عن تناول الوجبات الغنية بالدهون والسكريات.

وحول الأوضاع في قسم الطوارئ بمستشفى الوكرة، أشار الدكتور مؤيد قاسم - استشاري أول ومدير طوارئ الوكرة، إلى أن القسم استقبل 388 حالة اليوم.. منوها بانخفاض ملحوظ في عدد المراجعين حيث يستقبل القسم ما بين 600 - 650 حالة يوميا.

وبين تحويل 10 حالات فقط الى الاقسام المختلفة للمستشفى منها اصابة ناجمة عن حادث.. وموضحا خروج جميع الحالات الباقية بعد تلقي الرعاية الطبية المناسبة لحالاتهم.

طوارئ الأطفال

ومن جهته أشار الدكتور محمد العامري - استشاري طب الأطفال مساعد مدير مراكز طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، الى استقبال 350 حالة أمس منها 209 من خلال مركز السد لطوارئ الأطفال، و67 حالة من خلال مركز الريان، 27 حالة استقبلهم مركز المطار، في حين استقبل مركز الظعاين 4 حالات.

ولفت الى تحويل حالة واحدة من مركز الريان تعاني الربو الى المستشفى.. موضحا أن الحالات تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة وكانت تعاني في الغالب حالات الزكام والسعال والتلبكات المعوية.

وذكر أن طوارئ الأطفال بالسد توفر الخدمة العلاجية لكافة الحالات التي ترد إليه.. منبها إلى أهمية تفاعل الأسر مع الفرق الطبية العاملة بالمركز من أجل انجاز المهمة بالشكل المطلوب.

وذكر الدكتور العامري أن طوارئ السد توفر 12 طبيبا في الوردية الواحدة إلى جانب فرق تمريضية عالية التدريب والخبرة.. مشيرا إلى توفير طبيب استشاري وطبيب استشاري أول على مدار الساعة.

خدمات الإسعاف

ومن جهته كشف السيد محمد شاكر - مدير عمليات الإسعاف بإدارة خدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية أن خدمات الإسعاف تلقت بداية من الساعة الثالثة من صباح اليوم حتى الساعة السادسة مساء 200 نداء؛ من بينها نداءين لحوادث سير بسيطة، والبقية حالات مرضية بسيطة.

ولفت إلى أن الإسعاف الطائر لم يجر أي طلعات اليوم خلال تلك الفترة الزمنية.. مشيرا إلى أن إدارة الإسعاف بحمد الطبية زادت من عدد سيارات الإسعاف إلى 80 سيارة لتوفير خدمات عالية الجودة لجميع المناطق خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك، إضافة إلى 15 سيارات دفع رباعي للتدخل السريع مخصصة للمناطق الرملية، التي يصعب على سيارات الإسعاف العادية دخولها، فضلا عن طائرتين تقدمان خدمات الإسعاف الطائر على مدار الساعة.

وأشار إلى توفير 13 فريق إسعاف باستخدام الدراجات الهوائية لتوفير الخدمات الاسعافية في الأماكن المزدحمة.. مبينا توفير 4 وحدات في منطقة سيلين لتوفير الخدمة لمرتادي هذه المناطق التي يتوجه إليها الجمهور بكثافة خلال المناسبات.

ومن جهتها قدمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مجموعة من النصائح الطبية والتي تركز على أهمية التحكم في نوعية وكمية الطعام والشراب والحلوى الذي يقدم خلال أيام العيد وذلك للابتعاد عن الإفراط في تناول المأكولات، والاعتدال في الأكل من دون إقلال أو إفراط حتى لا يعكر الإعياء فرحة العيد.

فمن جهته أشار عماد عباس — اختصاصي التغذية في الرعاية الصحية الأولية، إلى أنه ومع نهاية شهر رمضان يكون الصائم قد اعتاد على نمط غذائي مغاير كثيراً لذلك النمط المتبع طوال العام، مضيفا" ونتيجة للصوم يعتاد الجهاز الهضمي على عدم استقبال أي طعام أو شراب طوال النهار في حين يفرز العصارات الهاضمة ويتهيأ لاستقبال الطعام قبيل أذان المغرب، وفي أول أيام العيد ونتيجة للتغيير المفاجئ في مواعيد ونوعية الطعام المتناول يعاني الكثير من الناس من تلبك معوي وآلام في المعدة وانتفاخ وإسهال، بالإضافة إلى حالات تسمم غذائية".

ولكي نتجنب حدوث هذه الأعراض، أوضح عباس أهمية أن نراعي فيما نأكل ليس فقط الكمية بل النوعية أيضاً، فيفضل أن نبدأ إفطارنا في أول أيام العيد بتناول كمية قليلة من الطعام، تزداد هذه الكمية تدريجيا أثناء فترات اليوم، مضيفا" وأن نأكل ببطء مع المضغ الجيد، وألا نشرب كمية كبيرة من الماء والسوائل أثناء تناول الوجبات، وأن نقلل من تناول الأطعمة التي تهيج المعدة وتزيد من حموضتها كالمقالي والمعجنات وتلك التي تحتوي على بهارات وتوابل، وكذلك الشاي والقهوة والمشروبات الغازية".

نصائح غذائية للعيد

كما أوصت السيدة منى عبد الله وراق — اختصاصية التغذية العلاجية بالمنطقة الشمالية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتقليل قدر الإمكان من تناول اللحوم الحمراء والكبد، ويفضل أن تطهى بالشواء أو السلق، وتفادي القلي لأنه يزيد من محتواها الدهني، وتجنب الإكثار من تناول المشروبات الغازية التي تزيد من درجة حموضة المعدة، وتعمل على إتخام المعدة، ويفضل الامتناع عنها إذا أمكن الأمر.

وتابعت نصائحها" عدم بدء الوجبات بتناول حلوى العيد لما لذلك من أثر مربك للمعدة وفاتح للشهية وزائد للوزن، والإكثار من تناول السلطات والتقليل من كمية السعرات الحرارية اليومية من خلال تناول وجبة خفيفة للإفطار والعشاء، وتفادي الإفراط في تناول الطعام في وجبة العشاء، مع الحفاظ على عدم الاستلقاء والنوم بعدها مباشرة".

وقالت" يجب على مرضى السكري والكلى والقلب وضغط الدم الابتعاد عن الأطعمة المملحة، كما يجب أيضا على كبار السن الإقلال من تناول اللحوم الحمراء والمأكولات الدهنية والمالحة والسكرية، ويجب تفادي استخدام السمن الطبيعي فهو من الدهون المضرة التي تسبب ارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الجسم"..

وذكرت أن المعدة لها قدرة ومتسع محدد من كمية الطعام، لذا يجب عدم الإفراط في كمية الوجبة الغذائية، حتى لا تصاب باضطراب في الهضم وآلام القولون، مشيرة إلى ضرورة الإكثار من شرب السوائل، خاصة الماء، والتقليل من تناول الشاي والقهوة لما لذلك من أثر مدر للبول، ورافع للضغط ومانع للاستفادة من امتصاص الحديد من الغذاء.

وأضافت قائلة " الإكثار من إضافة الخضراوات عموما للوجبات مثل السبانخ وورق العنب والباذنجان والقرع والجزر والخس والخيار، والحرص على تحضير طبق كبير من السلطة، يضم أنواعا من الخضراوات الغنية بالأملاح المعدنية والفيتامينات والألياف، وخاصة الداكنة اللون مثل البقدونس والخيار والفلفل والطماطم وغيرها."

كما نصحت منى وراق بتغيير أسلوب الضيافة في الأعياد، كأن يتم تقديم الفواكه المجففة عوضا عن الشوكولاته والفواكه الموسمية الطازجة بدلا من المعمول، مما يعطي شعورا بالتغيير من جهة والمحافظة على الصحة من جهة أخرى.

مساحة إعلانية