محليات

830

أكثر من 131 ألف زائر للحدائق خلال أيام العيد 

عملت وزارة البلدية ممثلة بإدارة الحدائق العامة وأقسام إدارة الحدائق بمختلف البلديات على تهيئة كافة حدائق الدولة لاستقبال الجمهور خلال عطلة عيد الفطر المبارك، وقد بلغ عدد زوار الحدائق والمتنزهات بمختلف البلديات خلال فترة إجازة العيد حوالي 131 ألفا و961 زائرا.

حيث شهدت حدائق بلدية الدوحة حوالي 50 ألف زائر، بينما استقبلت حدائق بلدية الريان 35500 زائر، و30831 زائرا ببلدية الخور والذخيرة، بينما استقبلت بلديات الوكرة والظعاين وأم صلال والشمال والشيحانية عدد 15630 زائرا خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك.

وتشير الشرق إلى أن أحدث حديقة انضمت لمجموعة الحدائق هي حديقة روضة الخيل بمنطقة المنتزه، حيث تم افتتاحها في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة البلدية لإنشاء وتطوير الحدائق والمتنزهات العامة في مختلف المناطق بجميع البلديات، لتكون متنفساً صحيا وترفيهيا وسياحيا للعائلات، وأن الحديقة تعد من أقدم الحدائق في قطر ولها مكانة مميزة لدى المواطنين والمقيمين منذ عشرات السنين. وحديقة روضة الخيل واحدة من الحدائق المركزية التي تخدم العديد من المناطق القريبة من موقعها، نظراً لكبر مساحتها التي تبلغ 140 ألف متر مربع، ما يجعلها واحدة من أكبر الحدائق بالدولة، كما تحتوي على العديد من المرافق الترفيهية والرياضية المحببة للزوار والتي تجعلها متنفساً صحياً وبيئياً للسكان. وتضم الحديقة مساراً للمشاة بطول 1,183 متراً، ومساراً للجري بطول 1,119 مترا، وآخر للدراجات الهوائية بطول 1,118 متراً ومسطحات خضراء على مساحة 98 ألف متر مربع، و1,600 شجرة، مما ساهم في جعل الحديقة وجهة جمالية وجذابة بالمنطقة، بالإضافة إلى مناطق للتمرين تم تجهيزها بمعدات اللياقة البدنية، ومنطقتي ألعاب للأطفال مقسمة حسب الفئات العمرية من 2 - 5 سنوات ومن 6 سنوات إلى 12 سنة، مع الأخذ بعين الاعتبار الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. والحديقة بها 40 موقفاً للدراجات الهوائية، و7 أكشاك للمطاعم، و137 عمود إنارة، و8 أماكن للشواء، فضلاً عن توفير مقاعد للجلوس مُصنَّعة محليًا ومسار للدراجات. وتعتبر حديقة روضة الخيل من أقدم الحدائق بالدوحة وتضم أشجاراً مُعمرة تشكل إرثا بيئيا وحضاريا، كما تخدم الحديقة سكان العديد من المناطق مثل المنتزه، مشيرب، فريج عبد العزيز، السد، النصر، السودان، النجمة، المنصورة، الهلال، المطار القديم، السلطة الجديدة، نعيجة، فريج العسيري، أم غويلينة، فريج العلي، الدوحة الجديدة وبن محمود. وتبذل دولة قطر جهودا كبيرة في زيادة الرقعة الخضراء وزراعة الأشجار، ومن بينها إطلاق مبادرة زراعة مليون شجرة، في إطار دعم قطر للجهود الدولية لتعزيز الاستدامة البيئية ومواجهة التغير المناخي، ومن أجل توفير بيئة صحية خضراء لكل أفراد المجتمع القطري.

اقرأ أيضاً

الرياضة للجميع يكرم أبطال وبطلات التراماراثون

د. رند عبود: «الظفر الغارز» مشكلة صحية قد تتحول إلى عدوى بكتيرية

ظاهرة فلكية مميزة في سماء قطر اليوم

أخبار ذات صلة

جامعة قطر تناقش مستقبل «الدراسات البينية» وتطوير بيئتها الأكاديمية

ارتياح بين طلاب الثانوية في أول اختبارات الفصل الأول