رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2269

استطلاع الشرق: 66 % غير راضين عن برامج وأنشطة المراكز الشبابية

06 مايو 2017 , 09:08ص
alsharq
نشوى فكري

شباب لـ"الشرق": المراكز الشبابية فشلت في توفير بيئة جاذبة

اعتماد برامج تقليدية ومكررة أبرز أسباب العزوف عن المشاركة في الأنشطة

أظهر استطلاع أجرته "الشرق"، عدم رضا 66 % من الشباب عن البرامج التي تنظمها المراكز الشبابية، ويرون أنها برامج غير جاذبة لفئة الشباب سواء للبنين أو البنات، بينما رأى 22 % أن قلة الدعم المادي يعد السبب الرئيسي وراء عزوف الشباب عن الاقبال على المراكز الشبابية، في حين يرى 11 % أن نقص الكوادر المؤهلة لتفعيل انشطة المراكز وراء حالة العزوف التي تعاني منها المراكز الشبابية.

وأكد عدد من الشباب لـ"الشرق" أن المراكز الشبابية في حاجة ملحة، إلى استحداث برامج جديدة قادرة، على جذب الشباب القطري إليها، من أجل تنمية مواهبهم وتوظيفها بالشكل الصحيح، من خلال التواصل الفعال مع باقي مؤسسات الدولة، وتساءل الشباب عن السبب الرئيسي وراء عدم قيام المراكز بتنظيم رحلات علمية وثقافية وتراثية للشباب داخل وخارج قطر، كنوع من عوامل الجذب، واقتصار 90 % من أنشطة المراكز على الورش والدورات والندوات فقط داخل مقر المراكز مما يشعر الشباب بالملل نظرا لعدم تجدد البرامج الموضوعة.

66 % غير راضين عن فعالياتها و22 % ينتقدون ضعف الدعم المادي و11 % يطالبون بكوادر مؤهلة

واشاروا إلى أن تنظيم تلك الرحلات يسهم بالتأكيد في تبادل الثقافات، وإكساب الخبرات اللازمة وتنمية مهارات المشاركين، وعامل رئيسي من عوامل الجذب لفئة الشباب، فضلا عن ضرورة تنظيم بعض البرامج والفعاليات داخل المؤسسات المختلفة عن طريق تنظيم زيارات لمنتسبي المراكز للتعرف على مهام الوزارات والمؤسسات واكتساب خبرات في هذا المجال، كجزء من عوامل الجذب للشباب بدلا من جمود الفعاليات التي تنظمها المراكز حاليا.

عبدالله العذبة: برامج المراكز بحاجة إلى تغييرات جوهرية

أكد عبدالله العذبة، أن المراكز في حاجة ملحة إلى تغييرات جوهرية ليس في الاشخاص، وإنما في الفكر المتبع، حيث إنه يجب مواكبة فكر الشباب المعاصر، الذي يتطور يوما بعد الآخر بفعل تطور وسائل التكنولوجيا الحديثة، فالذي كان يفيد بالأمس، اصبح لا يفيد الشباب اليوم، لأن عجلة التقدم اسرع بكثير من الفكر التقليدي، وأشار العذبة إلى أنه يجب العمل على تطوير منظومة المراكز الشبابية، والابتعاد عن الروتين في الدورات والندوات وورش العمل، مؤكدا أن المراكز اصبحت تعتمد فقط على هذه الانواع الثلاثة من البرامج والفعاليات دون تغيير ملموس، الأمر الذي لا يتقبله الشباب، ولا يتناسب مع تطور الزمن.

غانم السعدي: المراكز فشلت في توفير بيئة جاذبة للشباب

قال غانم السعدي إن المراكز الشبابية، رغم كثرتها إلا أنها فقيرة في الفكر والأسلوب، والآليات المتبعة، والدليل على ذلك افتقارها إلى جذب العنصر القطري من المنتسبين، لذلك لابد من البحث عن آليات جديدة وواضحة تسهم في خلق بيئة جاذبة للمراكز الشبابية، مؤكدا أنه رغم توفير كافة الامكانيات من وزارة الثقافة والرياضة لتلك المراكز إلا انها فشلت في جذب الشباب من الذكور والإناث، وباتت فعالياتها مكررة منذ سنوات طويلة، حتى ان المسابقات التي تطلقها هذه المراكز تقليدية ومعروفة، وتفتقر إلى عناصر التشويق والجذب، وبالتالي يهرب الشباب منها ويحاولوا البحث عن أماكن أخرى لقضاء اوقات الاجازة، بما يتناسب مع ميولهم واتجاهاتهم المختلفة، سواء الثقافية أو الفكرية أو التكنولوجية.

جابر العجي: برامج المراكز أصبحت تقليدية ومكررة

قال جابر العجي، إن البرامج الموجودة داخل المراكز الشبابية أصبحت تقليدية، ويتم تكرارها كل عام، لذلك يجب خلق برامج جديدة تستقطب الشباب وتجذبهم، مؤكدا ضرورة ترتيب وتنظيم رحلات سواء داخل الدوحة او خارجها على ان تكون بأسعار رمزية.

وأكد ضرورة الاهتمام بالترويج والإعلان عن برامج وفعاليات المراكز الشبابية، وشرح كل نشاط يقدمونه وكل فعالية، لتشجيع وتحفيز الطلاب وأولياء الامور على إشراك ابنائهم في تعلم كل ما هو مفيد ونافع، واستثمار وقت الفراغ أو الاجازة الصيفية في تعلم رياضة أو اكتساب مهارة جديدة.

أحمد الشمري: يجب التركيز على البرامج والفعاليات الخارجية والرحلات

قال أحمد الشمري إن الشباب اصبح لديهم نوعا من الخمول وعدم الحركة، نتيجة اهتمامهم بالتكنولوجيا سواء كان جوال او آيباد او كمبيوتر، بالإضافة إلى صعوبة الالتزام داخل المراكز، مما يجعلهم يعزفون عن الاشتراك في برامج المراكز، موضحا أن اولياء الامور يقع على عاتقهم تحفيز ابنائهم او إجبارهم على الاشتراك وقضاء وقت فراغهم في تعلم اشياء مفيدة ونافعة.

وقال إنه يجب على إدارات المراكز التركيز على البرامج أو الفعاليات التي تنظم خارج مقر المركز، الامر الذي يحفز الكثير من الشباب والأطفال على الاشتراك، فضلا عن التركيز على الرحلات الخارجية، أو التعاون مع مراكز اخرى لأن مثل هذه الرحلات، تعتبر عنصر جذب هام للشباب.

حسام عمر: المراكز بحاجة لإدارات شابة لتنويع البرامج

يرى حسام عمر، ان المراكز الشبابية ينقصها الإدارات الشابة، لأنه عندما تكون الإدارة من فئة الشباب، تكون على دراية ووعي بنوعية البرامج التي تتماشى مع الشباب وتجذبهم، ولفت إلى أهمية تنويع الأنشطة في المراكز الشبابية، لتكون حافزا حقيقيا لاستقطاب الشباب، مثل البرامج التي تتعلق بالتواصل الاجتماعي، وكيفية ادخال التكنولوجيا عليها وتوعية الشباب.

وقال إن الاشكالية تكمن في ان الكثير من صفحات المراكز الشبابية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل توتير وفيسبوك وانستغرام لايوجد بها تفاعل، والبعض منها لا يهتم بإتاحة صفحات أو حسابات من الأساس، مما يفقدها تفاعل فئة الشباب.

سلطان الكواري المدير التنفيذي لمركز شباب سميسمة:

الشباب بحاجة إلى برامج نوعية تجذبهم للمراكز

قال سلطان الكواري — المدير التنفيذي لمركز شباب سميسمة — إن لديهم مجموعة من البرامج المميزة، حيث إنهم يحاولون انتقاء عدد من البرامج، قبل الموسم الصيفي، لجذب الشباب بشكل أكبر لينخرط في هذه الأنشطة بتخصصاتها المختلفة، لافتا إلى قيامهم بعمل استبيان يتم توزيعه على منتسبى المركز، لاختيار البرامج واستبدال البعض منها، ثم وضعها في خريطة المركز، وأحيانا يتم استحداث بعض البرامج بناء على طلب أولياء الأمور.

وأوضح أن اول نشاط صيفي للمركز، سوف يبدأ بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، في إطار البطولة الرمضانية لكرة قدم الصالات والعشب خلال شهر يونيو، وبطولة اخرى بدعم من لجنة المشاريع والإرث لنشر ثقافة كرة القدم بين الأطفال، هذا بالإضافة إلى إقامة مجموعة من المباريات في كرة القدم، وكرة الطائرة الشاطئية، ولفت إلي ان مركز سميسمة لا يعاني من عزوف الشباب، خاصة وأنه يعد المتنفس الوحيد لشباب المنطقة، ويصل عدد منتسبيه إلى أكثر من 150 قطريا، تتراوح اعمارهم مابين 8 إلى 15 عاما، حيث إنه يوجد إقبال كبير على نشاط السباحة في فصل الصيف، وقال إنه يوجد عزوف من فئة الشباب التي تبدأ اعمارهم من 16 عاما فما فوق، لأن الشباب في مثل هذه الأعمار بحاجة إلى برامج نوعية مختلفة تتناسب مع تفكيرهم.

راشد الكعبي مدير مركز شباب الكعبان:

نركز على البرامج التراثية والرحلات لاستقطاب الكوادر الشابة

أكد السيد راشد سريع الكعبي — مدير مركز شباب الكعبان — أن حياة الرفاهية التي يعيشها الشباب، هي السبب الأول في عزوفهم عن المراكز الشبابية في فصل الصيف، لافتا إلى أن أنشطة المراكز الشبابية كثيرة، ولكن فئة الشباب أصبحت توجهاتهم للأشياء التراثية، والبرامج الخاصة بالعادات والتقاليد، كبرامج الكشتة والمقنص وغيرها من البرامج المعبرة عن تراث الأجداد، وقال إن هناك حرصا كبيرا من قبل أولياء الأمور على إشراك ابنائهم في البرامج الصيفية للمراكز، لقضاء الإجازة واستثمارها في عمل اشياء مفيدة أو تعلم لعبة أو مهارة.

وقال إنهم حاولوا التركيز على الرحلات داخل الدوحة، لتغيير الروتين، كما أن مثل هذه الرحلات، تجذب الشباب، لافتا إلى انه لديهم إقبال من الشباب حيث يصل عددهم إلى اكثر من 50 شابا، وذلك يعتبر عدد معقول مقارنة بعدد السكان، خاصة وأنهم يعتبرون يقنطون في منطقة نائية، وأوضح أنهم سيبدأون برامجهم بالتزامن مع بداية شهر رمضان، لعمل دوري كرة القدم، وبالفعل تم تشكيل اللجان، فضلا عن كرة الطائرة، وتنظيم محاضرات دينية لمحاضرين من الشباب القطريين، بالإضافة إلى عمل ندوات صحية وتثقيفية.

هيا الدباغ نائبة مدير مركز فتيات الخور

ورش تدريبية للتعرف على رغبات المنتسبات

اوضحت السيدة هيا محمد الدباغ — نائبة مدير مركز فتيات الخور — أن لديهم خطة شهرية، لإدخال برامج جديدة تنظم داخل المركز، لافتة إلى أن برامج القراءة من أكثر البرامج التي تستقطب الفتيات، لذلك فإن برنامج "كتاب كافيه" من أهم البرامج التي تلقى إقبالا من الفتيات، خاصة وانه يتم استضافة احدى الكاتبات القطريات، ليتناقشوا معها ويستعرضوا الكتاب، وقالت إن نسب الإقبال وعدد الحضور يختلف من وقت لآخر، وغالبا ما تكون نسبة اقبال الفتيات تتراوح من 50 إلى 60 %، لافتة إلى ان الكثير من الأمهات اصبح لديهن وعي بأهمية استثمار اوقات البنات في تعلم اشياء مفيدة ونافعة، لذلك يحرصن على إشراكهن.

واضافت: نحاول التعرف على رغبات المنتسبات، من خلال تقديم ورش ودورات تدريبية تتناسب مع طموحاتهن، وتلبي ميولهن، وقمنا بتوفير خدمة الانترنت المجاني لهن أثناء فترات الراحة، في محاولة للتواصل معهن بشتى الطرق واكتساب ثقتهن، خاصة وانه يوجد مبنى خاص بالرياضة ويحتوي على اجهزة رياضية، ومبنى آخر مخصص للورش والأنشطة، مشيرة إلى تنظيم برنامج تحت عنوان "ففروا إلى الله" ضمن الانشطة الدينية تزامنا مع شهر رمضان، لتعليم الفتيات كيفية الصلاة والأمور الفقهية الأخرى.

أحمد المهندي مدير مركز شباب الذخيرة:

70 % من فعالياتنا خارج المقر الرئيسي لتحفيز الشباب

اكد احمد ابراهيم المهندي — مدير مركز شباب الذخيرة — ان عزوف الشباب عن المراكز حقيقة، لافتا إلى ان السبب في ذلك يرجع لعدم وجود اى وسائل تحفيز وتشجيع لهم بالإضافة إلى وجود كافة اجهزة التكنولوجيا والكماليات معهم، لذلك فإنهم حاولوا في مركز الذخيرة هذا العام، وبتشجيع من الوزارة، اتاحة الفرصة للشباب لتقديم مبادراتهم وتنفيذها بأنفسهم، على ان يقوم المركز بالإشراف فقط، وقال إنهم يقومون بالجلوس مع الشباب والاستماع لاحتياجاتهم ومتطلباتهم، فعندما يقترح احدهم فكرة أو برنامجا، يقوم هو بتنفيذها، على عكس الوضع السابق حيث يضطلع المركز بعمل برامج ضمن 9 أنشطة.

وقال إن 70 % من فعاليات المركز، يتم تنفيذها خارج اسوار المقر الرئيسي، وذلك لكسر الملل، فيخرج الشاب من نمط المبنى سواء في المدرسة أو المنزل، ويشعر بالاختلاف، مشيرا إلى أنه يجب ان يكون هناك دعم ومكافآت لتحفيز وتشجيع الشباب.

اقرأ المزيد

alsharq هام للمسافرين.. تعرف على المسموح به على الطائرة بشأن الشواحن المتنقلة والسجائر الإلكترونية

جددت الخطوط الجوية القطرية تأكيدها على أن سلامة المسافرين على متنها تتصدر دائماً قائمة أولوياتها، منبهة إلى مخاطر... اقرأ المزيد

7530

| 17 أكتوبر 2025

alsharq وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي

أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد

286

| 16 أكتوبر 2025

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

342

| 15 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية