رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1889

محمد العبيدلي أول محكم قطري في مسابقات الروبوت العالمية

06 مايو 2016 , 06:16م
alsharq
أحمد عبد الرحمن

حصل السيد محمد العبيدلي من مدرسة أبو بكر الصديق المستقلة على شهادة محكم معتمد لمسابقات الروبوت حيث تم اختياره على هامش المؤتمر العربي الرابع للروبوت بالدوحة - واجتاز فيها الاختبارات بدرجة امتياز ليصبح أول قطري يحصل على هذه الشهادة.

وقال العبيدلي يسرني أن أنسب الفضل إلى أهله فما كان لنا أن نحقق هذا الإنجاز الغير مسبوق لولا دعم الدولة لمسيرة التعليم والتطوير كما نتقدم بالشكر إلى الجمعية العربية للروبوت وجمعية المهندسين القطريين وإدارة مدرسة أبو بكر الصديق المستقلة للبنين على دعمهم المتواصل وإيمانهم بأهمية مادة الروبوت واستخداماته في كافة المجالات.

وأضاف قائلا "ولقد حصلنا على اعتمادنا كمحكمين دوليين وليس على المستوى العربي وتعد هذه هي أول ورشة تحكيمية تحدث في الوطن العربي." وذلك وفقاً للقوانين واللوائح التي تصدر عن جامعة ميزوري بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقال "ومما لا شك فيه أن الورشة أثقلت خبراتي في مجال الروبوت فعلى الرغم من أن كنت حكما في مسابقة الأردن إلا أن هذه الورشة أفادتني كثيرا بتطبيق الأسلوب العلمي لتطبيق المعايير للتحكيم في المسابقات المحلية والعربية والدولية كما أنني عايشت العديد من المسابقات والتي ساهمت أيضا في صقل خبراتي."

تطبيقات الربوت

وتحدث العبيدلي عن أهمية مجال الروبوت فقال "يصنَّف مجال الروبوت على أنه تمازج وترابط بين عدة علوم، وليس من خلال مجال واحد محدد في العلوم ومنفصل عن العلوم الأخرى.

وهذه العلوم هي الهندسة الميكانيكية والكهربائية والرياضيات، وعلوم الحاسب الآلي وبما أن التمازج بين العلوم الأساسية هو ما تحظى به اليوم معظم الأبحاث في العالم، فقد ولَّد هذا التمازج بين أهم العلوم منتجات الصناعة الأهم في عصرنا الحديث. ولا تكاد تزور مصانع في العالم اليوم، لا سيما تلك التي تحتوي على خطوط إنتاج، إلا وتجد الروبوت ، كما أن تطبيقات الروبوت تبدو جلية في العديد المجالات الطبية حيث تقوم الروبوتات بالمشاركة في العمليات الجراحية الدقيقة وقد عايشت بعضها أيضا كالكوارث والفيضانات والزلازل والحروب.

ولقد شهدت تطبيقات الروبوت تطورا كبيرا حول العالم فكان لزاما علينا نشر ثقافة الروبوت بين طلابنا فإذا نشرنا ثقافة الروبوت بين الشباب، فإننا نبث في الحقيقة ثقافة الاهتمام بجزء من أهم العلوم والأعمال بشكل متوازٍ، والتي غزت وجه الاقتصاد العالمي.

إن انتشار ثقافة الروبوت بين الشباب اليوم تبرز بشكل واضح في المسابقات العلمية الوطنية والعربية والعالمية. ومعظم هذه المسابقات تحتوي على أكثر من مجال بعضها استخدام لأدوات صنعها الغير؛ لكن معظمها تحتوي أيضاً على مجالات تعلم مهمة مثل البحث العلمي، والبرمجة، وتركيب القطع بطريقة مستحدثة، بالإضافة إلى مشاريع المسابقات الحرة ومهارات التواصل في القرن الحادي والعشرين مثل مهارات التواصل، والتخطيط، والعمل الجماعي. وبذلك يتعلم طلابنا مهارات لم يألفوها في المناهج الدراسية، وهي ركيزة التقدم العلمي في مراحل التعليم العالي.

يرتبط مجال الروبوت ارتباطاً واضحاً بالهندسة والتقنية والابتكارولقد أصبح الابتكار خياراً شبه وحيد للتفوق، ويمكن القول أننا إذا لم نبتكر فإننا سنندثر حتماً! ولعل من نافلة القول أن العديد من التقارير العالمية البارزة حملت رسالة واحدة لكل القادة المؤثرين تحثهم عى الاستثمار والتركيز عى الابتكار في مرحلة دراسية مبكرة من حياة الطالب، هذا إذا ما أرادت تلك الدول اللحاق بركب العالم المتقدم أو الاستمرار فيه والمنافسة.

مساحة إعلانية