رياضة

518

صراع مثير على السيف الذهبي

غزوان بطل أغلى السباقات يعلن التحدي بين الخيل العربية

الشقب ريسنج يبحث عن التتويج بـ ( عباث ).. وأم قرن تتطلع للقمة

فالح بوغنيم ينافس أصحاب الخبرة.. وجوائز قيمة لمسابقة الترشيحات

الكواري يغازل السيف الفضي.. والجائزتان الذهبية والفضية تشعلان المضمار

مع اقتراب موعد انطلاق سباق الخيل على سيف قطر الذهبي بعد يوم واحد فقط فإن العيون كلها مركزة بشكل كبير على الشوط الرئيسي الخاص بالسيف الذهبي لمعرفة مَن مِن الملاك والمدربين سيظفر بالفوز به على مضمار نادي السباق والفروسية، وسيقام السباق غدا وهو يحمل الرقم 45 في برنامج سباقات الموسم الحالي، وستكون الجماهير مدعوة لمتابعة هذا السباق الكبير لاسيَّما وأن الدخول مجانا إلى جانب توفير العديد من المرافق للجماهير وكذلك إقامة مسابقة لترشيحات الجياد الفائزة في كل شوط، وستكون هناك جوائز قيمة للفائزين في هذه المسابقة، وتسعى إدارة نادي الفروسية إلى ضمان الحضور الجماهيري عبر مجموعة من الفعاليات والمسابقات التي تنافس كل أفراد العائلة إلى جانب العمل على تثقيف الجماهير في عالم الفروسية عن طريق المسابقات التي تقام بين الأشواط وهي تثقيفية في المقام الأول.

الشوط الرئيسي للسباق غدا خصص للخيل العربية الأصيلة من الفئة الثانية ومسافة الشوط 2000 متر والجائزة المالية 250 ألف دولار بالإضافة إلى سيارة للمالك الفائز بالشوط.

التداخيل الرسمية

وحسب التداخيل الرسمية التي تم الإعلان عنها من قبل إدارة نادي الفروسية فإن عدد الرؤوس المشاركة وصل إلى 14 رأسا، وسيكون الصراع قويا للغاية بين الجياد المشاركة خاصة وأن بينهم الجواد غزوان ملك سمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني مع المدرب جوليان سمارت والخيال هاري بنتلي، وهذا الجواد حصل قبل ما يقرب من 40 يوما على السيف الغالي لسمو الأمير المفدى مؤكداً تميز جياد الشيحانية في سباقات السيف بشكل شبه دائم، ولكن مهمة غزوان رغم المستوى الرائع الذي قدمه في أغلى السباقات لن تكون سهلة في سيف قطر الذهبي خاصة وأن هناك جيادا أخرى مرشحة لحصد السيف ومنها الجواد عباث ملك الشقب ريسنج مع المدرب توماس فوركي والخيال فالح بوغنيم، وبالتالي فإن فارسا محليا مثل فالح يحلم بأن يكون بطلا لسيف قطر الذهبي رغم قوة المنافسة بالشوط، ولكنه يشارك على جواد للشقب ريسنج الذي تعود على حصد الألقاب في السباقات العالمية ومن ثم فإن نوعية جواد مثل عباث يدخل السباق بحثا عن شيء واحد فقط وهو سيف قطر الذهبي.

جياد أم قرن

وبخلاف غزوان وعباث فإن الشوط الرئيسي به أيضًا الجواد تي أم ثندر ستراك ملك أم قرن مع الخيال ادرى يفريس والمدرب المعروف البان ديميول، وهذا الجواد حصل على المركز الثاني في سباق كحيلة كلاسيك ضمن كأس دبي العالمية في الإمارات العربية المتحدة قبل ما يقرب من أسبوعين.

وكالعادة فإن الشيحانية لا تشارك في الأشواط القوية مثل هذه برأس واحدة فقط، حيث إن مع غزوان هناك الجواد عالي المقام ملك سمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، وكذلك الجواد رضا ملك سمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني.

دهاء سمارت

ويتطلع المدرب جوليان سمارت مدرب الخيل في الشيحانية إلى تكرار ما فعله في السباق على السيف الذهبي لسمو الأمير المفدى عندما دفع بثلاثة رؤوس من الجياد، ووضع الخطة التي منحته الفرصة للفوز بأغلى سيف حيث تأخر غزوان في التحرك إلى الإمام تاركا جياد الشيحانية تنافس مع بقية الجياد وتعمل على استنفاذ قواها حتى جاء غزوان في آخر 600 متر منطلقا بقوة لم يستطع معها جواد آخر اللحاق به ومنعه من التتويج.

الجياد

ولا يمكن إغفال قوة وإمكانات بقية الجياد الأخرى في هذا الشوط، ومنها الجواد مياسه ملك مربط إنجاز مع المدرب جاسم محمد غزالي، ومجيد ملك أم قرن، ورداد والعتيق ملك أحمد بن عبد الله بن مبارك المرزوقي وصعب ملك عبد الله مبارك الجفالي النعيمي، وزامير ملك مربط زاخر وميندزا ملك حسن المطوى، بالإضافة إلى أي جي اس الريان وايه جي اس عنفوان ملك مربط الجريان، وهذا دون استبعاد أن المفاجآت واردة بطبيعة الحال.

موعد مع الإثارة

وستكون الجماهير على موعد مع الإثارة في هذا الشوط الرئيسي وسط صعوبة كبيرة للتوقعات بين الجياد المشاركة ولكن على مضمار نادي الفروسية ستكون كلمة الحسم أمام أعين الجماهير التي ستنال الفرصة للحضور ومشاهدة هذا السباق الكبير على سيف قطر الذهبي والذي يعد آخر السباقات القوية والمثيرة بالنادي في الموسم الحالي خاصة وأن بقية السباقات حتى انتهاء الموسم ستكون عادية وخالية من التنافس بهذا الشكل لأن الملاك والمدربين عقب سيف قطر الذهبي سيعتمدون على الدفع بالجياد التي سيتم الدفع بها في سباقات الموسم المقبل.

السيف الفضي

وبخلاف الشوط الرئيسي على سيف قطر الذهبي ستكون هناك 8 أشواط أخرى قوية ومن بينها الشوط على سيف قطر الفضي وهو الشوط السابع في برنامج السباق وتشارك به 14 رأسا من الجياد بينهم الجواد سباغيتى ملك خليفة بن شعيل الكواري الفائز بالسيف الفضي لسمو الأمير المفدى مع المدرب جاسم محمد غزالي، وبالطبع يتطلع للظفر السيف الفضي هذه المرة أيضًا، والشوط مخصص للخيل العربية الأصيلة ولا تشارك به سوى جياد الملاك الأهالي من القطريين من أجل دعم الأهالي خاصة وأن جائزة الشوط 150 ألف دولار، وأيضا فإن هناك شوطين لهما أهميتهما الخاصة الأول تحت مسمى جائزة قطر الذهبية وهو للخيل المهجنة الأولى (الفئة الأولى) لمسافة 2200 متر، والثاني على جائزة قطر الفضية وخصص للخيل العربية الأصيلة (إنتاج محلي) لمسافة الميل وهي 1600 متر.