رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

904

ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن: قطر شريك رئيس ومن أكبر المساهمين بالمنطقة

06 مارس 2023 , 12:04ص
alsharq
ريتشارد راغان ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن
الدوحة - قنا

 

أشاد السيد ريتشارد راغان ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن، بالدور البارز الذي تلعبه دولة قطر في مجال المساعدات الإنسانية، مؤكدا أنها شريك رئيس للأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني حول العالم.

ونوه راغان ،في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، بمساهمة دولة قطر بمبلغ 100 مليون دولار لدعم جهود برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في اليمن خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أنها كانت من بين أكبر المساهمين في المنطقة.

وأضاف أن دولة قطر أصبحت تحتل موقعا هاما في تنظيم وإقامة الفعاليات والأحداث العالمية الكبرى، مشيرا في هذا الصدد إلى استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، والذي يعد تجمعا لقادة مهمين من جميع أنحاء العالم، كما يمنح برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فرصة للقاء الشركاء للحديث حول الطرق التي يمكن من خلالها تعميق الشراكة، ليس مع برنامج الأغذية العالمي في اليمن وحسب، وانما مع برنامج الأغذية العالمي حول العالم.

وأوضح أن برنامج الأغذية العالمي يعد أكبر وكالة إنسانية في العالم، حيث تربطه شراكة مع عدد كبير من قادة ومسؤولي الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، مشيرا إلى أنه كممثل لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن، يرى أهمية تعزيز دور المجتمع الدولي لمساعدة اليمن في اقرار السلام.

وأشار إلى أن مؤشر نجاح برنامج الأغذية العالمي، يكون بمغادرة الدولة التي يعمل بها. وقال: " أتعامل بشكل دائم مع النزاع، والكوارث، وعدم الاستقرار، القدرة على إحداث الانتقال من الوضع الإنساني وإنقاذ الحياة إلى الصمود والتنمية هو ما ينبغي علينا أن نركز اهتمامنا عليه في اليمن أيضا، وآمل أن اليمن، كما نراه، مستمر في الاتجاه نحو السلام، وبالتالي نحتاج إلى أن نتحدث عن التنمية والانتقال من مرحلة إنقاذ الأرواح".

ولفت إلى أن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ستقلص الجوع إلى النصف بحلول عام 2030، وهو هدف طموح، لكن للأسف البرنامج العالمي للأغذية لديه العديد من الملفات المتراكمة لأشخاص في حاجة إلى مساعدات لإنقاذ حياتهم، ما يعادل تقريبا ضعف ما كان عليه الوضع منذ ثماني سنوات، مشيرا إلى أنه عندما بدأ العمل بالبرنامج منذ 23 عاما، كانت ميزانيته 2 مليار دولار في السنة، والآن في اليمن وحدها ميزانيته 2.9 مليار دولار في السنة.

وأضاف أن الطلب على المساعدات الدولية من برنامج الأغذية العالمي وصل إلى 20 مليار دولار، وبالتالي أصبح البرنامج الآن أكبر البرامج بمنظومة الأمم المتحدة، وهو ليس بالأمر الجيد، قائلا: " عندما يكون الناس جوعى فتلك مشكلة، والهدف بالنسبة إلينا في برنامج الأغذية العالمي يجب أن يكون أقل من حيث الحجم، ولكن للأسف هذا هو الوضع الذي عليه العالم الآن، والاتجاهات لا تبشر بأي إيجابيات" .

مساحة إعلانية