رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

215

قراءة في الصحف العربية.. الخميس 6 فبراير 2014

06 فبراير 2014 , 09:33ص
alsharq
القاهرة - ميرا رأفت

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 6 فبراير 2014: سقوط ١٤ خلية إرهابية بمصر واعتراف المتهمون بتدريبهم في غزة، اتهام النظام السوري والمعارضة بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق الأطفال، توجيه ضربة جديدة لجهود كيري بعد إعلان إسرائيل خططا استيطانية، استهدف "الخارجية" العراقية وخوض الجيش معركة فاصلة ضد "داعش" بالفلوجة.

صحيفة "المصري اليوم"، تحدثت عن سقوط ١٤ خلية إرهابية بمصر.. واعتراف المتهمون بتدريبهم في غزة.

حيث نجح قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية في ضبط ١٤ خلية إرهابية، تضم نحو ١٠٠ إرهابي متهم بارتكاب حوادث تخريبية خلال الفترة الماضية، أحدثها استهداف مبنى مديرية أمن القاهرة بسيارة مفخخة، واغتيال مدير المكتب الفني لوزير الداخلية اللواء محمد السعيد، ويلاحق الأمن الوطني ٢٥ آخرين، متورطين في عدة جرائم وصادرة ضدهم قرارات بالضبط والإحضار.

قالت مصادر أمنية مطلعة بالأمن الوطني، إن المقبوض عليهم من العناصر الجهادية التكفيرية، كما كشفت المصادر عن اعتراف المتهمين أثناء التحقيق معهم بتلقيهم تدريبات عسكرية في قطاع غزة على استخدام الأسلحة النارية، كما اعترفوا بارتكابهم العديد من حوادث العنف، وأكدت المصادر أن التحريات والتحقيقات توصلت إلى أن المتهمين فتحوا قنوات اتصال مع عدد من كوادر قيادات حركة حماس الفلسطينية، ومنهم أيمن نوفل، ورائد العطار، اللذان قدما لهم مُختلف أوجه الدعم اللوجيستى، من خلال استضافتهم بقطاع غزة، وتلقينهم قواعد الأمن وتدريبهم على مختلف الأسلحة بمعسكرات كتائب القسام.

اتهامات أمريكية

في حين تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، تعليل دمشق تأخير تسليم الكيماوي بـ"الإرهاب".. واتهام الأمم المتحدة طرفي النزاع بتجنيد الأطفال وسط اتساع رقعة القصف بالبراميل.

حيث علل مساعد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أسباب تخلف بلاده عن الالتزام بمواعيد تسليم ترسانتها الكيماوية بصعوبات تواجهها في إطار مكافحتها الإرهاب قد تحول دون تنفيذ بعض التزاماتها في العملية، لكنه جدد في الوقت نفسه المضي من أجل التنفيذ التام لهذه الالتزامات.

وقد جاء ذلك، غداة إفادة مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، جيمس كلابر، أمام الكونجرس، التي أكد خلالها أن الاتفاق "الأمريكي - الروسي" الذي أبرم العام الماضي للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية جعل الرئيس بشار الأسد في "وضع أقوى" من ذي قبل، ولا فرصة تذكر فيما يبدو لأن تتمكن المعارضة قريبا من حمله على ترك السلطة.

من جهة أخرى، وسع الطيران النظامي السوري، أمس الأربعاء، من نطاق قصفه بالبراميل المتفجرة على أحياء المعارضة في حلب، مستهدفا مناطق أخرى في ريف دمشق، في حين وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اتهامات لطرفي النزاع في سوريا بارتكاب انتهاكات ضد الأطفال، وقال إن المعارضة المسلحة تجند الأطفال اللاجئين في دول الجوار، فيما تحتجز القوات النظامية الأطفال الذين لهم صلات بالمعارضة وتعذبهم، وأشار بان كي مون، إلى أن القوات السورية مسؤولة إلى حد بعيد عن انتهاكات شديدة ضد الأطفال في المراحل الأولى للصراع، فيما ارتكبت جماعات المعارضة عددا متزايدا من الانتهاكات ضد الأطفال بعد تمكنها من زيادة تنظيم صفوفها.

ضربة جديدة لـ"كيري"

هذا وقد، تناولت صحيفة "الدستور" الأردنية، توجيه ضربة جديدة لجهود كيري بعد إعلان إسرائيل خططا استيطانية.

حيث وجهت الحكومة الإسرائيلية لطمة جديدة لجهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لتوقيع اتفاق إطار يكون استرشاديا لعملية السلام، بإقرارها بناء أكثر من 300 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية التي يطالب بها الفلسطينيون، عاصمة لدولتهم العتيدة.

وصادق المجلس المحلي للتنظيم والبناء في القدس على تشييد الوحدات الجديدة في مستوطنات "هار حوما، ونيفيه يعقوب، وبسجات زئيف"، وقالت متحدثة باسم البلدية، إن لجنة التخطيط المحلي وافقت على الطلبات المقدمة من مقاولين من القطاع الخاص التي تخص أعمال البناء في هذه المستوطنات.

وجاء القرار الإسرائيلي على الرغم من التهديدات الدولية بتعريض تل أبيب لمزيد من حملات المقاطعة بسبب استمرار البناء الاستيطاني، وبدا القرار كأنه رد على هذه التهديدات التي طالب وزراء إسرائيليون بمواجهتها وكأنها لم تكن.

في السياق ذاته، صرح كيري، أمس الأربعاء، أن انتقادات أعضاء في الحكومة الإسرائيلية "لن تخيفه"، مؤكدا انه سيواصل جهوده من أجل إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وكان أعضاء في حكومة بنيامين نتانياهو حملوا بعنف على كيري بعدما تحدث في ميونيخ للأمن السبت الماضي، عن احتمال مقاطعة دولية لإسرائيل من أجل انتزاع تنازلات في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.

معركة فاصلة ضد "داعش"

وأخيرا، ألمحت صحيفة "الأيام" الفلسطينية, إلى استهدف "الخارجية" العراقية وخوض الجيش معركة فاصلة ضد "داعش" بالفلوجة.

حيث قتل 32 شخصا في ثلاث تفجيرات أحدها جراء هجوم بحزام ناسف وأخر بسيارة مفخخة قرب مبنى وزارة الخارجية في بغداد، فيما تواصل قوات عراقية تنفيذ عمليات لملاحقة مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في محافظة الأنبار، غرب بغداد.

وتزامنت الهجمات مع تواصل تنفيذ القوات العراقية عمليات ضد مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف باسم "داعش" يسيطرون منذ أكثر من شهر على مناطق في محافظة الأنبار غرب بغداد، وتواصل قوات من الجيش والشرطة والصحوات وأبناء العشائر ملاحقة مسلحين من تنظيم داعش في مدينة الرمادي غرب بغداد، وما زالت الفلوجة (غرب بغداد) خارج سيطرة القوات العراقية وينتشر مسلحون من داعش في وسط المدينة فيما يفرض آخرون من أبناء العشائر طوقا حولها وتواصل قوات الجيش حشد قواتها على مقربة منها، وفقا لمصادر أمنية ومحلية.

وتعرضت مدينة الفلوجة خلال الساعات الماضية إلى قصف متكرر استهدف أحياء متفرقة في المدينة، وفقا لشهود عيان، ولم يتسن الحصول على تأكيد أو تفاصيل إضافية من مصادر أمنية أو رسمية.

مساحة إعلانية