محليات

454

خطباء الجمعة: التربية النبوية أفضل الأساليب لتحقيق الاستقرار والأمن

د القره داغي: عظمة الرسول تتجلى في أساليبه التربوية المحققة للأمن والاستقرار

البوعينين: التفتيش في عيوب الناس أمر مذموم وليس بأخلاقيات المؤمن

د . محمود: دور عظيم للسيدة خديجة في نصرة الإسلام وانتشاره

تناول أصحاب الفضيلة العلماء وخطباء المساجد في الدوحة والمناطق الخارجية قضية التربية النبوية القويمة وقالوا إن الأسلوب التربوي الذي أوجده النبي صلى الله عليه وسلم حقق الأمن والاستقرار وإن اتباعه من شأنه أن يجد حلولا لمشكلاتنا اليومية، ودعا الخطباء إلى عدم تتبع عورات المسملين لأنه ذلك ليس من أخلاق الإسلام.

وحذّر فضيلة د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من عواقب الاستعجال الندم لأن مرتعه وخيم، إلا إذا كان الاستعجال في أمور الآخرة، فهذا ما يجب على المرء الإسراع فيها.

وقال إن كل مشاكل الأمة اليوم على كافة المستويات والأصعدة، على مستوى الفرد والأسرة والجماعة والمجتمع تعود إلى العجلة، فيما دعا إلى التأني والتؤدة، وعدم التعجل والتسرع في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتصرفات الدنيوية.

وقال فضيلته في خطبة الجمعة أمس بجامع السيدة عائشة رضي الله عنها بفريج كليب إن عظمة هذه الشريعة، وعظمة هذا القرآن، وعظمة الرسول صلى الله عليه وسلم تتجلى في التربية التي تحقق الأمن والاستقرار، وتجلب السعادة لكل فرد يدين بالإسلام ديناً، بل لكل البشرية؛ لأنها مبنية على التأني والتخطيط والأهداف والاستراتيجيات.

تتبع العيوب مذموم

حذر فضيلة الشيخ أحمد محمد البوعينين من تتبع عيوب الناس وقال في خطبة الجمعة بجامع صهيب الرومي بالوكرة إن التفتيش في عيوب الناس أمر مذموم وليس من أخلاقيات المؤمن، قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا"، كما حذر من فضح الناس ونشر الرذيلة بين العباد حباً في إشاعة الفاحشة بينهم.

وأَضاف "إن الله تعالى ستِّير يحب السِّتر على عباده، وهذا من كمال رحمته ومن تمام فضله، قال تعالى "وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ".

فضل وشرف كبيران

ومن ناحيته، تحدث فضيلة د. محمود عبدالعزيز عن مآثر السيدة خديجة رضي الله عنها وقال إن الله عز وجل قد اختار لنبيه صلى الله عليه وسلم السيدة خديجة رضي الله عنها زوجة تؤازره وتُخفف عنه ما يصيبه، وتعينه على حمل تكاليف الرسالة، مشيرا إلى أنها أول امرأة تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم.

وأوضح في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بجامع المانع بالوعب أنه رضي الله عنها كانت تُدْعى في الجاهلية بالطاهرة، وقد تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة وهو ابن خمس وعشرين سنة، وكان عمرها أربعين سنة، ولم يتزوج عليها ـ صلى الله عليه وسلم ـ مدة حياتها حتى ماتت عن خمس وستين سنة، وكان عمره ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند موتها قرابة الخمسين عاماً، وهي أم أولاده جميعاً .

ولفت د. محمود إلى أنه مما يدل على فضلها وجلال قدرها أن الله سبحانه وتعالى أرسل إليها السلام مع جبريل وأمر نبيه أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب.

مشيرا إلى ما روى الشيخان بإسنادهما إلى أبي هريرة رضي الله عنه قال: (أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب).

وقال إنهما رويا بإسنادهما إلى إسماعيل بن أبي خالد قال: (قلت لعبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما: بشر النبي صلى الله عليه وسلم خديجة؟ قال: نعم، ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب).

اقرأ المزيد

تجارب فنية موجَّهة للأطفال والعائلات

تشهد خشبة المسرح الرئيسي في درب الساعي، يوميا عرض مسرحية «نيلا والذيب» والتي يقدمها مركز شؤون المسرح التابع... اقرأ المزيد

50

| 17 ديسمبر 2025

إقبال جماهيري كبير على الفعاليات

أكد السيد أحمد علي اليافعي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الثقافة، النجاح الاستثنائي واللافت الذي تحققه فعاليات... اقرأ المزيد

66

| 17 ديسمبر 2025

الجماهير تقضي أجمل الأوقات في درب الساعي مع زخات المطر

تواصلت فعاليات اليوم الوطني للدولة 2025 في درب الساعي بمنطقة أم صلال، وسط إقبال جماهيري واسع وتنوع لافت... اقرأ المزيد

50

| 17 ديسمبر 2025