رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1157

مواطنات لـ الشرق: معاناة من الانتظار في عيادات النساء بـ حمد الطبية

05 أكتوبر 2021 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

اشتكى عدد من المواطنات من طول الانتظار والتكدس على العيادات الخارجية في مستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية، وجاءت شكواهن على عيادات (الثدي) (Brest Clinic) القابعة في الطابق الثالث من مبنى العيادات الخارجية بمستشفى حمد العام، بالرغم من أنَّ المواعيد مجدولة بتواقيت محددة بناء على رسالة نصية تتلقاها المريضة قبل قرابة الأسبوع من موعدها، على الرغم من ان هذه المواعيد هدفها تطبيق الإجراءات الاحترازية التي تحد من الازدحام نظرا لتفشي جائحة فيروس كورونا "كوفيد - 19".

وأكدت المواطنات لـ"الشرق" أنَّ ما يزيد الطين بلَّة هو الازدحام على قسم الاستقبال الخاص بمواعيد العيادات الخاصة بالثدي وعدد من العيادات الخاصة بالنساء، حيث تقوم على خدمته موظفة استقبال واحدة، مما يسهم في زيادة العبء عليها، وبالتالي تكدس المراجِعات على نافذة الاستقبال لأكثر من 10 دقائق، مما يؤدي إلى تأخير المراجعة عن موعدها، وبالتالي تراكم المواعيد التي تمت جدولتها بسبب الازدحام على نافذة الاستقبال، مطالبات ضرورة تخصيص عدد من موظفات الاستقبال لاستقبال مواعيد المراجعات وعدم تأخيرهن عن مواعيدهن.

انعكاس سلبي

وأشرنَّ في حديثهن إلى أنَّ الانتظار في تلك العيادة له انعكاس سلبي على المريضة التي قد تنتظر لقرابة الساعتين بانتظار نتيجة فحص الخزعة، إذ إنَّ الانتظار يستهلك من عافيتها وطاقتها، خصوصا وأنها خلال هذه الفترة تكون حياتها رهينة كلمة من الطبيب المعالج، إما أن يطمئنها عن حالها، أو يخبرها بنتائج فحوصات غير سارة ليس عليها فقط بل على أسرة بأكملها، لذا من المهم في هذا النوع من العيادات أن يتم استقبال المراجِعات مع الالتزام بالموعد المحدد لها، والتشديد على ضرورة الحضور قبل الموعد المحدد بنصف ساعة للانتهاء من إجراءات التقييم الأولية والمتمثلة بالقياسات الحيوية، ومن ثم الدخول على الطبيب.

ما الأسباب؟

وتساءلنَّ عن الأسباب وراء تشتيت بعض المراجعات اللاتي يدفعن رسوما رمزية في عدم توفير صندوق دفع بمحاذاة الاستقبال للتسهيل والتيسير على المريضات خاصة وأنَّ هناك عددا من المراجعات كبيرات في السن، قد يشق عليهن التنقل بين أكثر من استقبال، حيث إنَّ استقبال عيادات الثدي يحمل الرقم 8، والصندوق يحمل الرقم 10 أي في منطقة أخرى، مما يسهم في تعطيلهن، ومضاعفة الوقت المهدر بين عمليتي التسجيل والدفع، فعلى المعنيين التسهيل على المراجعات والمراجعين في أقسام أخرى وتوفير صندوق الدفع بمحاذاة أقسام التسجيل لتوفير الوقت والجهد على الموظف وعلى المريض أو المريضة.

حلول سريعة

وطالبت السيدات بضرورة إيجاد حلول سريعة ونقل تجارب بعض المستشفيات التي تلتزم بالمواعيد المحددة للمراجعين، فما الهدف من تخصيص مواعيد بالتواقيت إن كان لا يتم التعامل معها بكل دقة، مؤكدات أنَّ عدم احترام وقت الموعد من الأسباب التي تسهم في الازدحام والتكدس على العيادات الخارجية، ولكن إن تم التأكيد على المريضة الحضور بموعدها وفي حال عدم الحضور سيتم إلغاء الموعد، لن تشهد العيادات الخارجية التكدس والازدحام، إذ تعتبر هذه من التحديات والمشكلات التي تواجه المستشفيات في القطاع الحكومي، متأملات أن يتم وضع حلول جذرية تسهم في القضاء على مشكلة الازدحام، والانتظار لساعات أمام عيادة الطبيب، وأشارت إحداهن إلى أنها قامت بالاستفسار من الممرضة عن موعدها الذي مضى عليه ساعتان، لتخبرها الممرضة بكل بساطة أنَّ الطبيب لا يزال يستقبل مريضات موعدهن كان قبل ساعتين!، مكررات السؤال ما هو الهدف من تحديد موعد ووقت للمراجعة إن كان لا يؤخذ بعين الاعتبار حتى عند التزام المريضة بالحضور إلى العيادة في الوقت المحدد سلفا!.

مساحة إعلانية