رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

361

"راف" تستعد لإطلاق حملتها التوعوية لمكافحة الديون السلبية

05 أكتوبر 2015 , 06:43م
alsharq
الدوحة – الشرق

تستعد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لإطلاق الحملة الوطنية الثالثة لمكافحة الديون السلبية تحت شعار "الدين شين" الهادفة لتوعية الجمهور بمخاطر الديون وآثارها الخطيرة على الفرد والمجتمع.

وقامت مؤسسة "راف" بتشكيل لجنة عليا للإشراف على الحملة برئاسة السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، ونائبه الدكتور يحيى بن حمد النعيمي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع المحلية وعضوية عدد من سفراء الرحمة والشخصيات العامة والمتطوعين في "راف".

وبحضور الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام "راف" عقدت اللجنة العليا المشرفة على الحملة مساء أمس الأول بفندق الشعلة اجتماعها التحضيري الأول، حيث تم الاتفاق على مجموعة محاور تكون أساسا لانطلاق حملتها الإعلامية عبر وسائل الإعلام المختلفة لتوعية الجماهير، كما اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة علمية لإعداد المحتوى العلمي الذي سيتم طرحه عبر المحاور المتفق عليها وهي: المحور الشرعي، والمحور القانوني، والمحور الاجتماعي الأسري، والمحور الصحي (النفسي والجسدي)، إضافة إلى المحور الاقتصادي.

وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام راف أن المؤسسة نفذت من قبل حملتين توعويتين للتعريف بمخاطر وأضرار الديون السلبية على الفرد والمجتمع، وأن هذه الحملة تأتي مواصلة للمشاريع التي تنفذها "راف" لخدمة المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن الحلمتين السابقتين حققتا نتائج طيبة في توعية الجمهور بمخاطر الديون، وأن الكثير من المواطنين استفادوا منها، وتراجعوا عن قرار الوقوع في الديون السلبية، وذلك من خلال تجارب واقعية حكاها أصحابها بأنفسهم، مؤكدا أهمية تحديد أساليب علمية لقياس الأثر والنتائج، وتوثيق الحملات السابقة.

واستعرض السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة من خلال خبرته القانونية التشريعات والقوانين التي سنتها الدولة للحد من مشاكل الديون السلبية، وأساليب التحايل عليها من البعض سعيا للحصول على القروض التي تفوق إمكانياتهم المادية، مبينا أن الجري وراء وهم الثراء السريع، هو السبب الرئيس في تعريض العديد من المقترضين لخطورة التعثر في السداد والسجن.

وأكد الدكتور يحيى بن حمد النعيمي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع المحلية في راف أهمية الطرح الاستراتيجي للحملة، ووضع خطة طويلة المدى تتماشى مع الأهداف المبتغاة من الحملة، مما سيؤدي لزيادة فاعلية الحملة، خاصة مع شمولية المحاور التي وقع عليها الاختيار لانطلاق الحملة التوعوية.

وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الرائد حسين أمان العلي أهمية التوسع في الفئات المستهدفة من الحملة التوعوية وأن تشمل أكبر شريحة من المستهدفين، مع ضرورة التمييز بين الجمهور العام والخاص، لتشمل دورات موجهة لطلاب المرحلة الثانوية وطلبة الجامعات، وفئة الموظفين، ليتحقق بذلك أكبر أثر، والتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم نموذج من التأثير الإعلامي المبني على الاتصال المباشر بكل فئة.

وشدد الإعلامي عقيل الجناحي على أهمية الصياغة القوية والفعالة للمواد الإذاعية والمتلفزة، مع تحقيق نوع من الأثر التراكمي بالتكرار المستمر عبر رسائل يومية مؤثرة، ويتطلب ذلك زيادة مدة الحملة.

وتعد الحملة الوطنية لمكافحة الديون السلبية حملة توعوية هادفة تركز على معالجة الأنماط الخاطئة في الثقافة الاستهلاكية في المجتمع المحلي، خاصة المرتبطة بالإغراق في الديون السلبية.

وقد أطلقتها مؤسسة راف منذ عامين بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية في الدولة، مستهدفة كافة فئات المجتمع من خلال إقامة العديد من البرامج والرسائل الإعلامية عبر كافة وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة لبيان خطورة الثقافة الاستهلاكية في المجتمعات الخليجية التي تدفع الكثيرين إلى اللجوء للاقتراض لتغطية نفقاتهم الناتجة عن زيادة النفقات الاستهلاكية على أمور كمالية وترفيهية يمكن الاستغناء عنها دون أن تؤثر بشكل مباشر على الحياة.

وتهدف الحملة إلى إعادة صياغة الثقافة الاستهلاكية ذات الارتباط بالإغراق في الديون السلبية، حيث تُعد هذه الظاهرة من الظواهر المؤرقة في مجتمعنا.

وكل عام تطور راف من حملاتها التوعوية في الصحف المحلية، ووسائل الإعلام المختلفة والمتنوعة، من خلال إنتاج فيديوهات توعوية، وبث مواد متلفزة وإذاعية توعوية تخاطب الجمهور بلغة تلامس مشاعر المستمعين وتصحح المفاهيم الاستهلاكية السلبية لديهم.

مساحة إعلانية