رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

263

العنابي يسعى لإنعاش آمال المونديال أمام أوزبكستان

05 سبتمبر 2016 , 11:22م
alsharq
الدوحة - حسين عطا

سيكون العنابي بحاجة إلى مساندة جماهيره الوفية في السابعة من مساء غد الثلاثاء، حتى يتمكن من عبور المنتخب الأوزبكي وتحقيق فوزه الأول بتصفيات المرحلة الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018، عندما يلتقي المنتخبان في السابعة من مساء الغد باستاد جاسم بن حمد بنادي السد في إطار مباريات الجولة الثانية للمجموعة الأولى والتي تضم بجانب العنابي وأوزبكستان منتخبات: الصين وكوريا الحنوبية وسوريا وإيران.

ويتطلع العنابي إلى تحقيق الفوز في مباراة الغد من أجل الإبقاء على حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل عن المجموعة القوية عقب خسارته الثنائية أمام إيران بالجولة الأولى، في الوقت الذي سيحاول فيه المنتخب الأوزبكي الاستمرار في انطلاقته من أجل تحقيق فوزه الثاني على التوالي بعد تغلبه على نظيره السوري بالجولة الأولى.

ويتوقع أن تشهد موقعة الغد ندية كبيرة بين العنابي ونظيره الأوزبكي، وسيبحث العنابي عن النقاط الثلاث مع تقديم عرض قوي، خاصة أن العنابي ظهر بمستوى طيب في مباراته الأولى أمام إيران بملعب ازادي والتي خسرها بهدفين من أخطاء فردية في الوقت بدل الضائع، ونسي لاعبو العنابي مواجهة الجولة الأولى وهناك تركيز كبير على لقاء الليلة، لأنهم يعرفون مدى أهمية الفوز والذي يعيدهم إلى دائرة المنافسة بقوة بعد التعثر بالجولة الأولى.

تشكيلة هجومية

ويتوقع أن يخوض العنابي مباراة الغد بتشكيلة يغلب عليها الطابع الهجومي في ظل الرغبة الكبيرة لتحقيق الانتصار الأول بمشوار التصفيات، لذلك سيكون هناك تركيز كبير على اللاعبين أصحاب النزعات الهجومية أمثال سيبستيان وتاباتا وحسن الهيدوس وعلي أسد وغيرهم حتى يتمكن العنابي من حسم المواجهة لمصلحته مبكرا، ورغم الرغبة الهجومية لتحقيق الفوز إلا أنه يجب عدم إغفال الحوانب الدفاعية، خاصة أن المنتخب الاوزبكي من المنتخبات التي تعتمد على السرعة لوجود عدد من اللاعبين الذين يجيدون الارتداد السريع من الدفاع إلى الهجوم، وهو الأمر الذي يجب أن ينتبه إليه اللاعبون.

وسيكون العنابي مطالبا بإيجاد نوع من التوازن في أدائه حتى يتمكن من تحاوز عقبة المنتخب الأوزبكي، حيث سيحاول المنافس أن يستغل اندفاع لاعبينا إلى الهجوم للقيام بمرتداته السريعة من أجل الوصول إلى مرمى العنابي، لذلك على مهاجمي العنابي استغلال الفرص التي ستتاح لهم مبكرا، لأن إحراز هدف في الدقائق الأولى سيبعثر أوراق المنتخب الأوزبكي ويجعله يعيد حساباته في طريقة اللعب التي سيعتمد عليها والتي تقوم في الأساس على المرتدات السريعة لاستغلال تقدم لاعبينا إلى الأمام.

مواجهة صعبة

ومن المؤكد أن مباراة الغد ستكون صعبة للغاية في ظل خسارة المواجهة الأولى في طهران رغم أفضلية العنابي، وهو ما سيجعل لاعبينا تحت ضغط كبير الغد لضرورة تحقيق الفوز، لذلك على لاعبينا أن يتحرروا من الضغوط وأن يقدموا مستوياتهم المعروفة وهو ما سيساعدهم على تحقيق الانتصار، خاصة أن المستوى الذي قدمه العنابي في مبارياته الأولى يمنح الجماهير الأمل الكبير في إمكانية تحقيق الفوز على المنتخب الأوزبكي الغد.

وسيراهن لاعبو العنابي في مباراة الغد على روحهم العالية، حيث أظهر اللاعبون ردة فعل عالية عقب العودة من طهران وخسارة الجولة الأولى، بعد تأكيداتهم بنسيانهم هذه الخسارة وتركيزهم في مواجهة أوزبكستان، وسيكون هناك تصميم كبير من كل اللاعبين حتى يتمكنوا من تحقيق الفوز الأول الذي سيعيد المنتخب إلى دائرة المنافسة. ولن تكون مهمة العنابي سهلة في مواجهة الليلة لأن المنتخب الاوزبكي من المنتخبات القوية كما أنه سيحاول الاستمرار في انتصاراته وهو ما سيمنحه الدافع لتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الغد.

ورغم صعوبة المهمة فإن العنابي بمساندة جماهيره الوفية والروح العالية للاعبيه سيكون قادرا على عبور اللقاء وتحقيق أول انتصار له بالتصفيات يفتح له أبواب الأمل في إمكانية التأهل إلى مونديال روسيا 2018.

طاقم تحكيم بحريني

سيدير مباراة الغد بين العنابي ونظيره البحريني طاقم تحكيم بحريني بقيادة حكم الساحة عبد النبي على حسن، ويساعده كل من: محمد سلمان محمد "مساعدا أول " وموسى نواف شاهين " مساعدا ثانيا، أما الحكم الرابع فهو عبد الحسين جميل، وحضر طاقم التحكيم البحريني الاجتماع الفني الذي عقد أمس خلاله اعتماد قائمة المنتخبين، وأعطى طاقم التحكيم تعليماته لمسؤولي المنتخبين حتى تخرج المباراة بالشكل اللائق.

ترقب كبير لنتائج مباريات الغد

ستشهد المجموعة الأولى 3 مباريات حاسمة الثلاثاء، ففي الوقت الذي سيستضيف فيه العنابي نظيره الأوزبكي، فإن المنتخب الصيني يستضيف المنتخب الإيراني، في الوقت الذي يستضيف فيه المنتخب السوري نظيره الكوري الجنوبي في ماليزيا، وستحاول كل المنتخبات أن تحقق نتائج جيدة، وسيكون الصراع على أشده بين منتخبات المجموعة الأولى، حيث ستحاول المنتخبات التي خسرت بالجولة الأولى استعادة توازنها من أجل الإبقاء على حظوظها في المنافسة في الوقت الذي ستسعى فيه المنتخبات المنتصرة مواصلة انطلاقتها لزيادة حظوظها في التأهل لذلك فإن المباريات الثلاث للجولة الثانية ستحظى بترقب كبير من كل منتخبات المجموعة.

مساحة إعلانية