محليات

446

مطالبات بإنشاء جسر للمشاة يربط اللاندمارك بمول ازدان والخليج

طالب عدد من سكان مدينة الشمال والمناطق التي يمر بها الطريق ومنها الغرافة ، إنشاء جسر للمشاة يربط المجمعات التجارية التي تقع على جانبي الطريق ، وذلك نتيجة تكدس السيارات على مداخل ومخارج الطريق ، بهدف الوصول لتلك المجمعات التجارية الآخذة في الازدياد ، فبدلًا من أيقوم مرتادي طريق الشمال من الدخول إلى الشوارع الخدمية للوصول إلى المخارج ، التي توصلهم إلى المجمعات التجارية الواقعة على الجانب الآخر ، فمن الممكن أن يقوم زوار تلك المجمعات التجارية بقصد مواقف تلك المجمعات وإيقاف سياراتهم فيها ، ومن ثم الانتقال للمجمعات التجارية الواقعة على الجانب الآخر من الطريق سيرًا على الأقدام ، من خلال استخدام جسور المشاة ، التي من الممكن أت يتم إنشائها إما تحت الأرض أو أن تكون معلقة .

حلول سريعة

وأوضح المشتكون أن الاختناقات المرورية عند مولات ( اللولو والخليج وازدان ) أصبحت لا تطاق ، وما يزيد الطين بلة أن المخرج لجميع تلك المولات عبارة عن طريق ضيق لمسار واحد ، يصب في إشارات الغرافة ، والكارثة تكمن عند وقوع حادث لا قدر الله في هذا الطريق أو أن يندلع حريق ما بأحد تلك المجمعات ، الأمر الذي ستترتب عليه نتائج وخيمة جدًا ، مما يحتم على المسؤليين الانتباه لمثل هذا الأمر فالوضع ليس بالأمر البسيط ، ولا يجب انتظار حدوث مشكلة حتى يتم التحرك، بل يجب وضع حلول سريعة من الآن.

مجمعات تجارية

وأضاف مرتادي طريق الشمال أن المجمعات التجارية على جانبي الطريق في ازدياد مستمر ، فبعد أن كان مجمع الاند مارك يقف وحيدًا على الطريق ، بًُني اللولو هايبر ماركت ومن ثم مول ازدان وأخيرًا إنشاء الخليج ، ويجري حاليًا بناء كل من مجمعي مول بوابة الشرق، بالإضافة إلى مول الدوحه فيستافيل ، وكل هذه المجمعات التجارية تقع على جانبي طريق الشمال .

الجهات المعنية

وأشار عدد من قاطني مناطق الشمال إلى أن أهالي وسكان منطقة أم صلال على سبيل المثال ، يحتاجون قرابة الساعه والنصف للوصول إلى طريق سلوى في ذروة الزحام ، فكيف سيكون الأمر بعد افتتاح المجمعات التجاريه الجديده ، مطالبين الجهات المعنية بإعادة النظر في مخططاتهم ، حتى لا تتفاقم مشكلة الاختناقات المرورية ، على طريق الشمال أكثر مما هي عليه الآن .

معاناة يومية

وأضافوا أنه بافتتاح مجمع بن طوار مول سوف تكتمل المأساة ، وسوف تزداد الاختناقات المرورية بشكل مكتمل الأركان ، وسوف تنتقل العدوى لإشارات دحل الحمام ومجمع العمادي ، لتتفاقم المعاناة اليومية سواء مع رحلة العمل اليومية أو ما بعدها ، ليجد مرتادي تلك الطرق انفسهم امام مأزق كبير يتمثل فى إهدار الوقت والجهد، للوصول إلى ما يقصدونه من أماكن ، وتشكل محلات الكرك محور رئيسي في ازدياد الزحام .