رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

473

الجنود الأوكرانيون على حدود روسيا يتمنون العودة لبلادهم

05 أغسطس 2014 , 12:59م
alsharq
جوكوفو - وكالات

عبر بافيل، الجندي الأوكراني المصاب بجرح في وجهه، مع نحو 400 جندي أوكراني آخر، صباح أمس الإثنين، الحدود الروسية الأوكرانية، ليسلم نفسه، في قرار قال إنه نادم عليه.

الاستسلام هو الحل

وقال الجندي الأوكراني، "تلقينا أوامر بتسليم أنفسنا، الأوامر هي الأوامر، لكنني هذه المرة وددت لو لم أمتثل لها"، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس للأنباء.

وقال جندي أوكراني آخر، "نفدت منا الذخيرة ولم يعد بوسعنا القتال منذ 24 ساعة، لم نكن نريد الاستسلام، لكن هذا كان الحل الوحيد".

ويؤكد بافيل، "لا أريد أن تظن عائلتي أنني خائن، لا أدري ما يرويه لكم الروس، لكن ليس بيننا شخص واحد يعتزم البقاء هنا".

وقال جندي آخر، "أوكرانيا بلدنا وأبقى على قناعتي بأن معركتنا ضد المتمردين معركة صائبة".

وبعد فشل العمليات الأولى ضد الانفصاليين الموالين لروسيا، في جنوب شرق البلاد، حقق الجيش الأوكراني اختراقات متزايدة منذ أكثر من شهر وهو يقترب من لوجانسك ودونيتسك، معقلي الانفصاليين ويحاول عزل المدينتين عن الحدود الروسية، ما سيقطع عنهم خطوط إمدادهم بالأسلحة.

وعبر 438 جنديا أوكرانيا الحدود، صباح أمس، إلى جنوب روسيا، وعاد حوالي 180 منهم، وعبروها بعد ساعات في الاتجاه الآخر، عائدين إلى بلادهم، حسبما ذكرت أجهزة الاستخبارات الفيدرالية الروسية.

نفي الهروب

وقال متحدث أوكراني في كييف، إن الجنود لم يفروا من الجيش، بل "أرغموا على الانكفاء إلى مركز حدودي روسي، إثر محاولة تحقيق اختراق".

وأكد أوليكسي دميتراشكيفسكي، المتحدث باسم هيئة "عملية مكافحة الإرهاب" المكلفة بالعمليات العسكرية ضد الانفصاليين الموالين للروس في شرق أوكرانيا، إن هؤلاء الجنود "لم يسلموا أنفسهم".

ويقيم الجنود، الذين بقوا في خيام كبيرة للجيش الروسي نصبت لهم وسط حقول من القمح تحيط بالمركز الحدودي في غوكوفو، بين القوات الحكومية والانفصاليين الذين يتهم الغرب موسكو بدعمهم.

وقال فاسيلي مالاييف، المتحدث المحلي باسم أجهزة الاستخبارات الفيدرالية، إن الجنود "أتوا من تلقاء أنفسهم، لم يكن لديهم أوامر وإلا لكانوا حذرونا". مضيفا، "علمنا على الفور أنهم لا يهاجمون الحدود، ثم لابد أن يكون الواحد مجنونا حتى يهاجم روسيا".

مساحة إعلانية