رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

438

"أنا المسافر والطريق" بالمتحف العربي حتى أغسطس

05 يوليو 2023 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

يستضيف متحف: المتحف العربي للفن الحديث معرض "أنا المسافر والطريق" المقتبس عنوانه من قصيدة "قافية من أجل المعلقات"، للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش؛ حتى الخامس من أغسطس المقبل. ويُعتبر المعرض رحلة بصرية تربط الرؤى المميزة لـ12 مصوراً ومصورة في غرب آسيا وشمال أفريقيا اليوم. وتعد المجموعة التي يشملها المعرض فريدة من نوعها للفن الحديث والمعاصر، مُجمَعة من العالم العربي والشرق الأوسط ومناطق جغرافية أخرى في أفريقيا وآسيا وأوروبا ذات صلة تاريخية بقطر وشبه الجزيرة العربية.

ويتم تقييم المعرض بشكل خاص لكي يقدّم أعمالا ومشاريع مُكتملة وأخرى قيد التطوير، مشاريع تحمل الطاقة التي تكمن وراء التمثيلات التصويرية الأعمق والأكثر استمرارًا للمواقف والحالات البشرية. يحاكي تركيب المعرض التوجهات الفوتوغرافية النشيطة والمُتفردة التي يُبدعها المصورون والمصورات هنا في قطر وفي منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا اليوم. وتقدّم المشاريع التصويرية التي جُمعت في هذا المعرض الضرورة الحالية للسفر عبر التجارب المُعاشة فرديًا وجماعيًا، وضرورة تمييز وتحديد القصص البشرية المتميّزة والمتفرّدة.

وقد حاز المصورون في معرض "أنا المسافر والطريق" على جائزة الشيخ سعود آل ثاني وهي منحة سنوية أسسها مهرجان تصوير لدعم وتطوير إكمال المشاريع التصويرية لمصورين يعيشون في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا. من بين هؤلاء المصورة الوثائقية القطرية فاطمة بنت أحمد على التي تركز في أعمالها على الثقافات المندثرة والقبائل النائية والأقليات والسكان الأصليين. ارتبط أولُّ مشروع فوتوغرافي لها بقبيلة رشيدي التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية إلى السودان، فيما تعمل حاليًا على مشروع حول شعب كلش الذي يُعتبر من أصغر الأقليات العرقية في باكستان، وقد مُنحت جائزة الشيخ سعود آل ثاني للمشاريع في عام 2022 لدعم تطويرها المستمر لهذا المشروع. باستخدام أساليب مدمجة للسفر والعيش مع الأشخاص الذين تدرسهم وتوثّق أحوالهم، تميل صور الدوح إلى التقاط البيئات في الضوء الطبيعي، مع وجود بشري دائم في أعمالها.

يأتي معرض "أنا المسافر والطريق" في خضم مجموعة من المعارض النوعية التي يستضيفها متحف: المتحف العربي للفن الحديث، ويتناول في هذه المعارض المواضيع المتعلقة بالجماليات وسياسات التغيير والتقدم، في سياق الحداثات المتعددة وتاريخ الفن والمجتمع، بما في ذلك نشأة الدول القومية والصراعات الاستعمارية ومشاريع إعادة الإعمار في مراحل ما بعد الاستقلال وتطور وتأثير قطاع النفط وظهور المراكز والمدن الحضرية الجديدة وطموحات التقدم في عصر العولمة والتي تتسم بطابعها الرقمي والمترابط.

تتناول العديد من الأعمال تطور الحضارة الإنسانية من خلال التغير السريع في نماذج التاريخ البشري.

يخلق الفنانون لغة فنية جديدة مثل أعمال الرسم ويمكن رصد الرموز التراثية، والحرفية والخط العربي في صيغ جديدة مثل أعمال الفنان أحمد الشرقاوي، وشوقي شوكيني، وبارفيز تانافولي. وتعد الأعمال الهندسية المجردة من الأشكال والعمارة والعلوم والتكنولوجيا منعكسة في أعمال الفنانة سلوى وروضة شقير وجيلالي غرباوي ومحمد مليحي. في حين أن الفنانين حسن شريف وفرج دهام ويوسف أحمد يستخدمون المواد الطبيعية والأشياء الموجودة واللغات المحلية للإفصاح عن عبارات محلية مهمة عن تحولات القطاع الاقتصادي والبيئي في الإمارات العربية المتحدة وقطر.

تقدم مجموعة متحف الدائمة قراءة للعديد من المقاربات والآراء حول صناعة الفن، التي يتم تطبيقها باتباع نهج تقييمي ينظر في تاريخ الفن وخطابات الاتجاهات والحركات الرئيسية بالتحاور مع المجموعات الثقافية للبلدان العربية والطلائع الدولية. ونظراً لتشكّله من سياقات اجتماعية وسياسية متنوعة وظروف الإنتاج، فإن المتحف والمجموعة يساهمان في طرح وجهات نظر أصلية للمحادثات المحلية والعالمية حول الفن والمجتمع.

مساحة إعلانية