رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

335

الأوقاف تتيح 4 مراكز قرآنية لأهل الخير

05 يونيو 2017 , 12:27م
alsharq

قال السيد سلطان بن سعد البدر رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن عدد مراكز القرآن الكريم التي تدعمها الإدارة العامة للأوقاف يبلغ نحو 102، منها 11 مركزاً تعمل في الفترة الصباحية يدرس فيها 372 طالباً، بينما يدرس مساءً أكثر من 10 آلاف طالب من مختلف الفئات العمرية، ويبلغ عدد الدور النسائية 24 داراً.

ولفت البدر إلى أن الدراسة تتم في مراكز تعليم القرآن الكريم على أربع مراحل أولها المرحلة التمهيدية ثم التأسيسية ثم المتوسطة ثم التكميلية.

وقال إن الفصل الدراسي الأول هذا العام نجح فيه 3 آلاف و888 طالباً، وفي الفصل الدراسي الثاني ألفان و232 طالباً، وفي الفصل الثالث الذي انتهى قبل فترة قليلة 3 آلاف و918 طالباً، والفصل اختبارات تقام كل أربعة أشهر بهدف تقييم مستويات الطلاب.

إقبال على المراكز

وأكد البدر أن المراكز تشهد إقبالاً بأعداد كبيرة للالتحاق بها، لذلك وضعنا أكثر من خيار وخطة لاستيعاب المتقدمين، وأكد في هذه الأثناء أنه لا توجد قوائم للانتظار في الدوحة ولا المناطق الخارجية بفضل طرح خيارات للطلاب توفر فرص التعلم في الأوقات التي تناسبهم، ومنها المنهج المرن الذي يكون لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع أو فترة ما بعد صلاة المغرب بجانب زيادة عدد الطلاب في الحلقة الواحدة.

وهذا يجعل للمراكز مرونة عالية جدا من أجل استيعاب كل الطلاب الذين يرغبون في تعلم القرآن الكريم.

309 حفاظ للقرآن كاملا

وذكر رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه أن عدد الطلاب الذين حفظوا كتاب الله كاملا منذ عام 2010م حتى 2016م نحو 309 طلاب مشيرا إلى أنه سيتم تكريم 65 طالباً جديداً حفظوا القرآن كاملا. وذكر أن مراكز تعليم القرآن الكريم نفذت خلال العام الماضي العديد من الأنشطة، شملت رحلات ترفيهية بدعم من الإدارة العامة للأوقاف، وأعرب الطلاب عن استفادتهم الكبيرة من هذه الأنشطة. وبشأن المسابقة المدرسية التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتمولها الإدارة العامة للأوقاف بعد ضم المسابقة للوزارة، قال البدر: إن عدد الطلاب بلغ نحو 25 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، لافتاً إلى الزيادة الكبيرة مقارنة بالعام الماضي.

أربعة نماذج لمراكز خاصة

وأوضح البدر أن قسم القرآن الكريم وعلومه وضع أربعة نماذج من المراكز القرآنية بالتنسيق مع الإدارة العامة للأوقاف، والتي ستقوم بطرح المراكز للواقفين والمتبرعين من أهل قطر بينما يقوم قسم القرآن الكريم وعلومه بتشغيل المراكز بترشيح المحفظين والإداريين، وهذه النماذج هي:

النموذج الأول: عبارة عن مركز صغير بتكلفة 80 ألفاً و400 ريال، تكون فيه الدراسة مسائية لمدة عام كامل، يدرس فيه 3 مدرسين ومدرس رابع يقوم مقام رئيس المركز وحارس للمركز، ويمكن للمحسن أن يتكفل بالمركز لمدة عام، أو يوقف مركزاً ويجعله صدقة جارية له تدوم بإذن الله تعالى، وذلك بوقف مبلغ: 896.000 ريال.

النموذج الثاني: هو عبارة عن مركز متوسط لمدة عام كامل بتكلفة تقدر بـ 138 ألف ريال، ويعمل في المركز ستة مدرسين ورئيس المركز وحارس، ويمكن للمحسن أن يتكفل بالمركز لمدة عام، أو يوقف مركزاً ويجعله صدقة جارية له تدوم بإذن الله تعالى، وذلك بوقف مبلغ: 1.232.000 ريال.

النموذج الثالث: مركز نموذجي مسائي، يكلف 237 ألفا و600 ريال، يعمل فيه رئيس المركز وسكرتير و10 مدرسين وحارس ومشرف باص، ويمكن للمحسن أن يتكفل بالمركز لمدة عام، أو يوقف مركزاً ويجعله صدقة جارية له تدوم بإذن الله تعالى، وذلك بوقف مبلغ: 2.464.000 ريال.

النموذج الرابع: مركز نموذجي يعمل في الفترتين الصباحية والمسائية لمدة عام، ويكلف 346 ألفا و800 ريال، ويعمل فيه رئيس مركز للفترة الصباحية والمسائية وسكرتير للفترتين و10 مدرسين للفترة المسائية و5 مدرسين للفترة الصباحية وحارس ومشرف باص، ويمكن للمحسن أن يتكفل بالمركز لمدة عام، أو يوقف مركزاً ويجعله صدقة جارية له تدوم بإذن الله تعالى، وذلك بوقف مبلغ: 3.584.000 ريال.

وهذه المراكز يتكفل قسم القرآن الكريم والإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدعمها لوجستياً وإدارياً والإشراف عليها، وتزويدها بما تحتاج من قرطاسية ومكافآت للطلاب وغيرها من الأمور الأخرى، تسهيلاً على المحسنين ونشراً للخير، وعليه فإن متوسط تكلفة المدرس الواحد هي 1500 ريال قطري شهرياً فقط.

وتناول البدر خطة وزارة الأوقاف للتوسع في مراكز تعليم القرآن، فقال: إن المراكز تسعى لمواكبة الزيادة السكانية من خلال فتح مراكز جديدة مبيناً أن الوزارة فتحت هذا العام نحو 12 مركزا موزعة على مناطق الدولة المختلفة بحسب الكثافة السكانية.

وأشار إلى أن مراكز تعليم القرآن الكريم خرجت مجموعات كبيرة من الطلاب المؤهلين في كتاب الله، مبينا أن كثيراً من الحفاظ الذين يؤمون الناس في الصلوات في مساجد قطر من خريجي المراكز، كما أن خريجيها حققوا مراكز مشرفة في المسابقات الدولية ورفعوا اسم قطر عالياً.

وعزا هذا التفوق من قبل الطلاب القطريين إلى المناهج المتميزة، والتي وضعت بعد دراسة وافية، فهي لا تستهدف السرعة والحفظ فقط، وإنما الإتقان وغرس القيم والأخلاق الكريمة في نفوس الطلاب.

وأكد أن الإدارة العامة للأوقاف تقدم أكبر الدعم لمراكز القرآن الكريم، وثمن رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه إطلاق مشروع الأترجة، وقال: إن قيام هذا المشروع سيحدث نقلة كبيرة ونوعية في مراكز تعليم القرآن الكريم؛ حيث سيتم التوسع في المراكز وزيادة عدد الطلاب والطالبات، ورفع مستوى الإتقان والكفاءة في المراكز.

وذكر البدر أن قسم القرآن الكريم وعلومه يقدم دعماً كذلك للمراكز للأهلية كمدهم ببعض القرطاسيات والمشرفين على مسابقات القرآن ولجان التحكيم، بجانب توفير الدروس الهجائية وغيرها من أنواع الدعم.

مساحة إعلانية