رياضة

839

الكأس تحتفل برعاية حمد بن ثامر.. 10 سنوات من الإبداع لقنوات التألق والنجاح

تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة القطرية للإعلام تنظم قنوات الكأس الرياضية في التاسعة والنصف مساء غد الإثنين احتفالا كبيرا بمقر القناة بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس القناة، وتم توجيه الدعوة للعديد من الشخصيات العامة والقيادات الرياضية والإعلامية سواء من قطر أو خارجها لحضور الحفل الذي يجرى الإعداد له على قدم وساق لضمان خروجه بالشكل المناسب في هذه الاحتفالية التي تحمل شعار (10 سنوات من التميز).

وسيتم خلال الحفل إلقاء كلمة من جانب عيسى بن عبد الله الهتمي مدير عام قنوات الكأس الرياضية، وأيضا سيلقى خالد جاسم راعى برنامج المجلس على قنوات الكأس كلمة نيابة عن موظفي القناة في هذه المناسبة.

ومن المقرر أيضا تكريم مجموعة من أقدم العاملين في القناة نظرا لعطائهم الكبير ومشاركتهم في مشوار النجاح، وسيشمل التكريم العاملين في مختلف التخصصات رغبة من إدارة قنوات الكأس في التأكيد على أن العمل الجماعي بروح الفريق الواحد كان سببا رئيسيا في وصول القناة إلى المرتبة التي وصلت إليها حاليا.

فيلم وثائقي

وقامت قنوات الكأس بإعداد فيلم وثائقي يحكي المشوار منذ التحضير لإطلاق هذه القناة، واهم المحطات في مسيرة الكأس وصولا إلى العام الحالي وسط تحديات أكثر صعوبة ورغبة في مواصلة مشوار النجاح.

هذا إلى جانب عرض مجموعة من شهادات كبار المسئولين في الجهات الرياضية في قطر والعالم بشكل عام والذين تحدثوا عن قنوات الكأس الرياضية عبر مسيرتها الناجحة والتي تعبر بصدق عن قيمة الإعلام الرياضي القطري.

ومن المعروف بان هذه الشبكة الرائدة بدأت بقناة واحدة ومع مرور السنوات ونجاحها الذي شهد عليه القاصي والداني وصل عدد القنوات إلى 8.

الانطلاقة

يحق لكل من ينتسب لهذه القناة أن يحكي بفخر لأبنائه كيف انطلقت هذه الكأس من مساحة صغيرة في مقر المؤسسة القطرية للإعلام الذي كانت تسمى حينها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.. هذا المكان كان يضم كل إدارات وموظفي القناة وكيف شهدت البداية مصاعب عديدة من قلة الإمكانيات والأجهزة والاستوديوهات والعديد من الأمور الأخرى التي لا يسع المجال لذكرها لكن القناة نجحت في التحدي الكبير واستطاعت أن تتفوق على نفسها في أول اختبارين حقيقيين وهما تغطية الألعاب الآسيوية 2006 في الدوحة وخليجي 18 في الإمارات.. عندها بدأت هذه القناة في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة لها في منطقة الخليج قبل أن يمتد هذا النجاح للوطن العربي بأكمله.

محطات لا تنسى

(في عام 2007) كان الموعد مع نقل كأس آسيا لكرة القدم، التي أقيمت في 4 دول لأول مرة في تاريخ القارة الصفراء، واستطاعت الكأس التميز ونقل البطولة بصورة مثالية بل والأكثر من ذلك كانت القناة الوحيدة التي استخدمت نظام (extra camera) الذي ظهر لأول مرة بالكأس خلال البطولة مما جعلها مختلفة تماما في نقل مباريات البطولة مقارنة بالقنوات الأخرى.

صناعة الحدث

وواصلت قنوات التألق والنجاح مسيرتها في صناعة الإبداع وأصبحت ملح بطولات كأس الخليج بعد تغطيتها المتميزة لخمس بطولات كانت فيها صانعة للحدث وناقلة للخبر ومتميزة في نوعية البرامج (شكلاً ومضموناً)، ولا ينسى المشاهد الكريم كيف نقلت هذه الشبكة مباريات كأس آسيا 2011 في الدوحة، وجعلت المشاهد في القارة يشعر بأنه جزء لا يتجزأ من الحدث رغم آلاف الأميال التي يبعدها عن قطر وفي نهاية ذلك العام كانت قمة التميز والفخر بعمل جماعي في ختام دورة الألعاب العربية 2011 في الدوحة عندما قلد سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية وقتها خالد جاسم مقدم برنامج عنة العرب بالميدالية الذهبية لدورة الألعاب العربية تقديراً وامتناناً من اللجنة المنظمة للدورة على الدور الكبير الذي قامت به قنوات الدوري الكأس في نقل فعاليات هذه البطولة لكل أرجاء المعمورة.

مونديال اليد

مونديال اليد الذي استضافته الدوحة العام الماضي يستحق التوقف أمامه فالثناء العالمي من رئيس ومسؤولي الاتحاد الدولي لكرة اليد في تغطية المباريات والاستوديوهات التحليلية التي كانت مثالاً يحتذى به ودرساً يقدم في الإعلام المرئي شهادة تقدير غير مكتوبة من اكبر هيئة في مجال هذه اللعبة.

المجلس

هذا بخلاف التنوع الهائل في البرامج على مدار الساعة سواء ببرنامج المجلس (المدرسة التي غيرت مفهوم البرامج الرياضية في القنوات الفضائية) والذي أصبح الظهور فيه سواء لموسم أو حلقة أو دورة برامجية هدف كل محلل وأمنية يسعى لتحقيقها، بالإضافة إلى برنامج الحكم الذي يقدمه الإعلامي بدر بلال وبرنامج جرايد الذي اقترب من دخول موسوعة جينيس للارقام القياسية بحكم انه مستمر بدون توقف منذ انطلاق القناة وغيرها من البرامج التي تتعدى الأربعين خلال الموسم الواحد.. وأيضا فان قنوات الكأس تولى اهتماما كبيرا ببرامج رياضة الآباء والأجداد مثل الفروسية والهجن والصقور والبرامج البحرية.

الإعلام الرقمي

ولان الإعلام الرقمي أصبح لغة العصر حاليا فان موقع قنوات الكأس حقق نقلة نوعية كبيرة في الشكل والمضمون، واقرب دليل على ذلك أن عدد الردود والتفاعل من المتابعين لموقع قنوات الكأس على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وصل بحسب إحصائية شهر مايو الماضي إلى 97.5 مليون تفاعل من جانب المتابعين، وفى الفترة القادمة سيصل إلى 100 مليون تفاعل من المتابعين في خطوة ستؤكد الريادة الكبيرة لموقع الكأس على مواقع التواصل الاجتماعي.