رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2887

د. نوف الصديقي: الصحة تعكف على الانتهاء من مشروع المها الوطني لأطفال التوحد

05 فبراير 2020 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

 

قالت الدكتورة نوف الصديقي - ضابط اتصال الخطة الوطنية للتوحد بوزارة الصحة العامة وممثل وزارة الصحة العامة في المؤتمر الخليجي للتوحد بسلطنة عمان- "إنَّ وزارة الصحة العامة تعمل حالياً على الانتهاء من المشروع الوطني لاحتواء أطفال التوحد باسم مشروع المها في مستشفى الوكرة، والذي يضم مبنى مكتمل الخدمات يوفر الرعاية اللازمة للمصابين بطيف التوحد، حيث سيكون له أثر إيجابي على تحسين بيئة المصابين بطيف التوحد من خلال السهولة في توفير الخدمات والوصول إليها".

وأضافت الدكتورة نوف الصديقي على هامش مشاركتها بالمؤتمر الخليجي الأول للتوحد الذي يقام تحت رعاية مجلس الصحة لدول مجلس التعاون "إن وزارة الصحة العامة تسعى من خلال المشاركة في كافة الجهود والفعاليات المحلية والإقليمية والدولية المتعلقة باضطراب طيف التوحد إلى التعرف على أحدث الخبرات والمستجدات في هذا المجال بما يعود بالنفع على المصابين بالتوحد، وعلى هذا الأساس جاءت مشاركة الوزارة في أعمال المؤتمر الخليجي الأول للتوحد".

كما شاركت الوزارة بجناح في المعرض المصاحب للمؤتمر، حيث قدم ممثلو وزارة الصحة العامة عرضاً حول جهود دولة قطر في مجال رعاية أفراد اضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى العديد من المطبوعات التثقفية والتوعوية الخاصة بالتوحد، وكيفية اكتشافه والتعامل مع المصابين به وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع، ونبذة عن الخطة الوطنية للتوحد وأهدافها في دولة قطر.

وكذلك تم تقديم محاضرة عن التعرف على معدل انتشار اضطرابات طيف التوحد في دولة قطر، بالإضافة إلى استعراض تجارب التوحد لعدد من دول مجلس التعاون.

وشهد المؤتمر الخليجي الأول للتوحد حضور وزراء الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية في سلطنة عمان، ومقدمي الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون، وممارسي الصحة العامة والطب من مختلف التخصصات، وأكاديميين وباحثين في شتى مجالات الرعاية الصحية، وممثلي مؤسسات الرعاية الصحية في القطاع الخاص، والتخصصات الطبية المساندة.

وخلصت جلسات ومناقشات المؤتمر الخليجي الأول للتوحد إلى العديد من التوصيات الهامة، من أبرزها، وضع سياسة خليجية متكاملة لاضطراب طيف التوحد والاضطرابات النمائية الاخرى، وتطوير الاستراتيجيات الحالية المحلية والخليجية المتعلقة باضطراب طيف التوحد، وتمكين أولياء الأمور على طرق التأهيل والتعامل مع الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وتعزيز قدرات المعنيين للتعامل مع اضطراب طيف التوحد من خلال التدريب المبني على أسس علمية والاستعانة بالخبرات الدولية في هذا المجال، ووضع استراتيجية خليجية لتبادل الخبرات ما بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وتحديد الأولويات البحثية باضطراب طيف التوحد، وبما يتناسب مع البيئة في منطقة الخليج العربي.

مساحة إعلانية