رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

269

قراءة في الصحف العربية.. الأربعاء 5 فبراير 2014

05 فبراير 2014 , 09:50ص
alsharq
القاهرة - ميرا رأفت

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 5 فبراير 2014: السعودية تؤكد دعمها لمصر بكل قوة، رئيس الحكومة المغربية يهاجم المعارضة ويحذرها "من أنها لم تر منه شيئا بعد"، النظام السوري يمطر حلب بالبراميل المتفجرة مجددا، انقلاب "حاشد" على "آل الأحمر" وتوقيع اتفاق صلح مع الحوثيين باليمن.

صحيفة "الجمهورية" المصرية، تناولت تأكيد السعودية دعمها لمصر بكل قوة.

حيث استهل رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، جولة مباحثاته في المملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء، بالاجتماع مع الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولى العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع.

وقال الببلاوي، إنه نقل خلال الاجتماع مع ولى العهد شكر مصر شعباً وقيادة للمملكة العربية السعودية لمواقفها المؤيدة والداعمة لها خلال الفترة الماضية.

وأوضح أن ولى العهد أكد استمرار دعم المملكة العربية السعودية لمصر بكل قوة، مشيراً إلى أن ما يضر مصر يضر السعودية وما يسعد مصر يسعدها، نافياً تحديد أي مبالغ مالية جديدة لدعم مصر حتى الآن، مشيراً إلى استمرار المباحثات، واستطرد: "طمأنت ولى العهد بأن الأوضاع الاقتصادية في مصر شهدت خلال الفترة الأخيرة تحسناً ملحوظاً".

تهديد المعارضة المغربية

هذا وقد تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، هجومرئيس الحكومة المغربية على المعارضة وتحذيرها "من أنها لم تر منه شيئا بعد".

حيث لجأ رئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران، إلى لغة أكثر عدوانية تجاه معارضيه، بعدما حاول جاهدا ضبط نفسه خلال سنتين من توليه رئاسة الحكومة، فيما يرى المتتبعون بأن ابن كيران يتجه نحو نهج استراتيجية "أحسن خطة للدفاع هي الهجوم".

وشن ابن كيران، خلال اللقاءات الثلاثة، التي أشرف على رئاستها أيام السبت والأحد والإثنين، هجوما غير مسبوق على أحزاب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والأصالة والمعاصرة، وقال إن كل محاولاتهم لزعزعة التجربة الحكومية في نسختها الأولى والثانية مآلها الفشل.

وأكد ابن كيران، خلال اجتماعه الأخير مع الفريق النيابي لحزبه في المقر المركزي للحزب في الرباط، أنه لن يهادن المعارضة بعد اليوم، متوعدا إياها بمزيد من التصعيد، وقال: "المعارضة لم تر مني شيئا بعد"، مضيفا أنه "لن يتسامح ولن يتساهل مع الأصوات المناوئة له، وأن الإصلاحات الضرورية لا يمكن أن يطالها أي تراجع حتى لو كلف ذلك شعبية الحزب"، ووصف ابن كيران غريمه السياسي حميد، الأمين العام لحزب الاستقلال المعارض بـ"المفسد الكبير الذي يريد مغالبة (العدالة والتنمية) في الانتخابات بالعصابات والبلطجية"، مضيفا أنه "حتى العقلاء في حزبه انفضوا من حوله"، واتهم ابن كيران بإخراج الناس للشارع في مظاهرات مناوئة للحكومة مقابل دفع مبلغ 6 دولارات للمتظاهر الواحد، مضيفا بلغة لا تخلو من استهزاء أن الحمير وحدها خرجت مجانا.

فضيحة أسطوانات الغاز

على صعيد منفصل، بالأردن، تناولت الصحيفة، طغيان ما يسمى "فضيحة أسطوانات الغاز" المستوردة من الهند، على القضايا السياسية والاجتماعية في المملكة، بعد الكشف عن استيراد مصفاة البترول الأردنية ربع مليون أسطوانة "غير صالحة للاستخدام" ترفض مؤسسة المواصفات والمقاييس إدخالها إلى البلاد رغم ضغوط مارسها نائب ووزير على المؤسسة.

وتسربت قضية شحنة أسطوانات الغاز الهندية إلى وسائل الإعلام بعد اتهامات وجهت لنواب بالضغط على مؤسسة المواصفات والمقاييس لإدخال الشحنة، مما دفع مدير عام المؤسسة الدكتور حيدر الزبن، إلى التصريح رسميا بأنه لن يسمح بدخول أي منتج أو سلعة مخالفة للمملكة، وأعلن رفضه "أي ضغوط لإدخال الشحنة".

وأكد الزبن، أن المؤسسة فحصت شحنة أسطوانات الغاز 5 مرات، بينها مرتان في ألمانيا وبريطانيا وفشلت في ذلك الفحص، وشدد على أن الغاز من القضايا الخطيرة، التي تمس صحة المواطن الأردني، ومن مهام المؤسسة الحفاظ عليها.

الوضع السوري

في حين نقلت صحيفة "الدستور" الأردنية، تحدثت قائلة "النظام السوري يمطر حلب بالبراميل المتفجرة مجددا".

حيث واصل النظام السوري أمطار أحياء حلب بـ"البراميل المتفجرة"، تزامنا مع تسجيل قوات المعارضة تقدما جديدا في القنيطرة.

سياسيا، أعلنت روسيا قبول دمشق المشاركة في الجولة الثانية من محادثات "جنيف2" وقتل 13 أشخاص بينهم 5 أطفال أثناء تواجدهم بحصة تعليمية في مسجد "عثمان بن عفان" في حي مساكن هنانو، وذكر مركز حلب الإعلامي المعارض أن القصف خلف دمارا واسعا في الجامع المستهدف فانهار معظمه، وأوضحت مصادر في المعارضة أن عدة براميل متفجرة ألقيت على أحياء الحيدرية، والصالحين، والمواصلات، والشعار، والفردوس، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

في غضون ذلك، حققت قوات المعارضة تقدما عسكريا كبيرا في القنيطرة بعد معركة أطلق عليها اسم "فجر الربيع" وسيطرت خلالها على أكثر من 10 مواقع للقوات النظامية وقطعت طريق درعا- القنيطرة، كما أفادت شبكة "شام" الإخبارية بمقتل جنود نظاميين في اشتباكات بحاجزي السمان والمداجن بريف حماة الشمالي، وفي درعا، قتل جنديان في تفجير موقع عسكري في الحي الغربي ببصرى الشام، وذلك على وقع اشتباكات في بلدة عتمان بالمحافظة ذاتها.

الانقلاب على "آل الأحمر"

وأخيرا، ألمحت صحيفة "الأيام" الفلسطينية, إلى انقلاب "حاشد" على "آل الأحمر" وتوقيع اتفاق صلح مع الحوثيين.

حيث قالت مصادر محلية في شمال اليمن، إن الحرب الدائرة بين قبائل "حاشد" النافذة والحوثيين توقفت أمس الثلاثاء، في ضوء التوصل إلى هدنة بين الطرفين، في وقت شهدت العاصمة صنعاء هجوما إرهابيا جديدا استهدف حافلة للجيش.

وتشير المصادر، إلى أن القبائل وقعت الاتفاق مع الحوثيين، بعيدا عن مشايخ آل الأحمر الذين يتزعمون تاريخيا قبائل حاشد، الأمر الذي يعد انقلابا على آل الأحمر من قبل القبائل، وأفادت وكالة الأنباء الحكومية أن طرفي النزاع اتفقا على هدنة بإشراف الدولة لإيقاف المواجهات بينهما والسماح للحوثيين بالتحرك بصورة آمنة في مناطق حاشد.

وتنص الهدنة الموقعة بين الطرفين على خروج المسلحين الوافدين إلى المنطقة من غير أهلها وعودتهم إلى أماكنهم الأصلية وفتح وتأمين الطريق العام وعدم التجوال بالأسلحة الثقيلة، كما تنص على أن تقوم الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالفين لذلك.

ميدانيا، لقي 4 عسكريين مصرعهم وأصيب 14 آخرون أمس جراء انفجار حافلة تابعة لسلاح الصيانة الجوية التابع لوزارة الدفاع اليمنية، وأكد مصدر أمني وقوع الانفجار في حي دار السلام الواقع جنوبي العاصمة اليمنية، مشيرا إلى أن الحافلة كانت تحمل 18 عسكريا وأن المعلومات الأولية تشير إلى زرع عبوة ناسفة بالجهة اليسرى من الحافة ما أدى إلى تدميرها تماما.

مساحة إعلانية