رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

759

الخسارة أمام ليفربول كانت ستنهي سباق اللقب..

جوارديولا: السيتي قلص الفارق وعاد للمنافسة

05 يناير 2019 , 07:08ص
alsharq
مانشستر - رويترز:

قال بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم كان سينتهي لو خسر فريقه أمام ليفربول لكن الفوز 2-1 أمس الأول الخميس ساعده على تقليص الفارق مع المتصدر إلى أربع نقاط وأنعش النادي بعد الهزائم الأخيرة.

وأبلغ جوارديولا الصحفيين «الخسارة كانت تعني تقريبا انتهاء كل شيء. فارق عشر نقاط بالإضافة إلى فارق الأهداف يعني أن الفارق يصل إلى 11 نقطة وهو أمر صعب لتجاوزه حقا لكن الآن نتأخر عن المنافس بأربع نقاط. «يجب علينا القتال لكن فارق الأربع نقاط يعد سببا كافيا للهدوء وهذه لحظة جيدة لتوجيه التهنئة والشكر إلى اللاعبين المذهلين. أظهروا مدى كفاءتهم ولعبوا أمام فريق مذهل.

«كانت مباراة ممتعة ولعب الفريقان من أجل الفوز. كانت مباراة نهائية بالنسبة لنا لأن الخسارة تعني انتهاء كل شيء تقريبا. كانت متكافئة مرة أخرى».

وقال جوارديولا «كان من المهم أن نلعب بشجاعة. كنا شرسين في ضغطنا لأننا كنا نعلم أن الوضع معقد ومدى سرعة المنافس عند الانطلاق في الهجمات المرتدة.«صنعنا العديد من الفرص ليفربول لا تهتز شباكه وسجلنا هدفين».

ووجه جوارديولا إشادة خاصة لمدافعه إيمريك لابورتي إذ اضطر لإشراكه في مركز الظهير الأيسر ولم يرتكب أي خطأ تقريبا.وأضاف «تحية هائلة له للعب في هذا المركز غير المعتاد بالنسبة له. قدم أداء مذهلا ضد ثلاثي الهجوم».احتفاظنا بالصدارة أمر مذهل.. كلوب:

ليفربول يفتقد خبرة الفوز بالألقاب!

يرى يورجن كلوب مدرب ليفربول أن تصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفارق أربع نقاط أمام مانشستر سيتي رغم الهزيمة أمامه 2-1 أمس الأول الخميس ما زال أمرا مذهلا نظرا لافتقار فريقه لخبرة الفوز بالألقاب.

ومنحا هدفين من سيرجيو أجويرو وليروي ساني وفيما بينهما أدرك روبرتو فيرمينو التعادل سيتي الفوز وتوقف سجل ليفربول الخالي من الهزيمة في الدوري وتقلص الفارق إلى أربع نقاط.

وقال كلوب «أؤمن في هذه المجموعة من اللاعبين أكثر مما تتخيلوا. كنت على استعداد لدفع أي مبلغ من المال لو أبلغني أي شخص أنني بعد المباراتين ضد سيتي سأتفوق عليه بأربع نقاط. كنت أعتقد أن هذا ليس ممكنا.

«لو فزنا باللقب في خمسة من آخر عشرة مواسم لكان الأمر مختلفا. لا نملك هذه الخبرة. ما زلنا في موقف جيد وأنا سعيد للغاية».

وأضاف «كنت أعلم أن سيتي يستطيع الفوز علينا وهذا ليس أمرا جديدا. فاز علينا 5-صفر في الموسم الماضي. الأمر لا يتعلق بالتفوق النفسي لطرف أو لآخر. لم نكن محظوظين فقط»

بوكيتينو: هدفي هو الفوز بدوري الأبطال مع توتنهام أو الدوري الممتاز

 يؤمن ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير أنه كانت ستتم إقالته لو فضلت الإدارة الفوز بالكؤوس المحلية على إنهاء الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في المربع الذهبي.

ولم يفز توتنهام بلقب الدوري منذ 1961 وجاء لقبه الأخير في 2008 عندما نال كأس رابطة الأندية لكن بوكيتينو يصر على أن لقب الدوري أو دوري أبطال أوروبا فقط سينقل النادي إلى درجة أعلى.

وأبلغ الصحفيين «لو كان طموحي الوحيد مع توتنهام هو الفوز بكأس الاتحاد أو كأس رابطة الأندية مع كامل الاحترام لذلك فهذا يعني أنه لا يناسب فريقا مثل توتنهام.

وقاد بوكيتينو توتنهام لإنهاء الدوري بين أول ثلاثة مراكز في ثلاث مناسبات متتالية رغم الميزانية الصغيرة سواء لرواتب اللاعبين أو الانتقالات.           

مساحة إعلانية