رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

249

المشنوق: اللبنانيون يكررون شكرهم لسمو الأمير في تحرير العسكريين

04 ديسمبر 2015 , 08:48م
alsharq
بيروت - حسين عبد الكريم

جدد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق شكره لدولة قطر على دورها في إطلاق سراح الجنود اللبنانيين المخطوفين.

وقال خلال زيارة للمديرية العامة للأمن العام اللبناني لتهنئتها، قيادة وضباطا وأفرادا، على جهودها في عملية تحرير العسكريين اللبنانيين : "أكرر شكري وشكر كل اللبنانيين للدور الذي قام به سمو الامير الشيخ تميم بن حمد ال ثاني واندفاعه وحماسته لانهاء هذا الملف".

واكد أن "عملية تحرير العسكريين اللبنانيين لم تكن بسيطة مع تداخل الشق العسكري والسياسي والأمني فيها"، لافتا إلى أن الخريطة السياسية لهذه العملية كانت واسعة جدا، وأن العملية ما كانت لتتم لولا عمل خلية الأزمة والرئيس تمام سلام ومتابعة الرئيس نبيه بري وجهد السيد حسن نصر الله وصبر اللواء عباس ابراهيم ودعم الرئيس سعد الحريري". وقال المشنوق أن "منطقة عرسال محتلة، ومن السهل علينا الدخول في عملية عسكرية فيها، لكن هذا يعني الانخراط في الحرب السورية، وهمنا الأساسي الابتعاد عن الحريق السوري".

واوضح ان أهمية العملية أنها تمت بالخلط بين الدور السياسي والدور المعلوماتي والعمل العسكري، وهذا استثناء ليس بسيطا او عاديا. فما حصل في الايام الاخيرة هو عملية سياسية معقدة كثيرا، وليس عملية امنية معقدة فقط. والخريطة السياسية التي تمت من خلالها عملية الافراج عن العسكريين واسعة جدا.

واضاف : المشاركون في هذه العملية هم بطبيعة الحال دولة قطر، التي أكرر شكري وشكر كل اللبنانيين للدور الذي قام به أميرها واندفاعه وحماسته. وهناك دولة تركيا والنظام السوري والمعارضة السورية وحزب الله والأمن العام وكمية من المعلومات المتداولة بين كل هذه الاطراف، وما كان ممكنا ان تتم العملية لولا الحنكة السياسية التي اتهمني بها اللواء والصبر والمثابرة من اللواء ابراهيم، لأن مثل هذه العمليات لا تتم بعنصر المفاجأة ولا المباغتة، بل بالاندفاع الهادئ نحو جمع الخريطة السياسية في مكان ما، على الرغم من اختلاف الأطراف المشاركة فيها وعدم وجود صلة سياسية بينهم".

وشرح المشنوق: "بالتأكيد لا صلة سياسية بين تركيا والمعارضة والنظام السوري، ولا صلة سياسية بين قطر والتنظيم الذي كان يحتجز العسكريين، ولا صلة سياسية بين النظام السوري والمعارضة التي نفذت، ومن يراجع بهدوء ير كيف أن هذه الخريطة السياسية عملت كل هذه الاشهر وتعطلت مرات عدة، وما حمله اللواء عباس ابراهيم من صبر ومثابرة وجهد وتعاون مع الضباط المعنيين للوصول إلى الخاتمة السعيدة". وأثنى على "متابعة الرئيس سعد الحريري للملف وزيارته لقطر التي عنوانها الثقة باللواء ابراهيم لاستعادة الاندفاع القطري من اجل المشاركة بهذه العملية".

مساحة إعلانية