رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1118

150 ألف ريال جوائزها وتهدف لتعزيز التراث والهوية

بيوت الشباب القطرية تطلق مسابقاتها على مواقع التواصل

04 يونيو 2017 , 03:33م
alsharq
الدوحة - الشرق

أطلقت بيوت الشباب القطرية مع الأيام الأولى من شهر رمضان مسابقة ثقافية على مواقعها بالتواصل الاجتماعي "انستجرام qataryha@، وتويتر" مخصصة للتعريف بالمعالم التراثية لدولة قطر، تهدف من خلالها لتحفيز الشباب للمشاركة والبحث والاطلاع للوصول إلى إجابات للأسئلة التي ستطرحها على مدار الشهر، والتي تتضمن أسئلة حول التراث وتعزيز الهوية القطرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتعلن نتائجها على السوشيال ميديا كل ثلاثة أيام.

وقالت بيوت الشباب القطرية إن شروط المسابقة تتضمن أن ترسل الإجابات على الخاص وتقبل منه فقط، إلى جانب أنها تطرح سؤالاً واحداً لكل ثلاثة أيام، ولابد للمشارك أن يفعل خاصية المتابعة لحساب بيوت الشباب حتى تقبل مشاركاته، إلى جانب ضرورة أن يقوم بعمل منشن لحسابين حقيقيين لاثنين من أصدقائه، مؤكدة أن المشاركة مقتصرة على أبناء ومقيمي دولة قطر.

وعن جائزة المسابقة أوضحت بيوت الشباب القطرية أنها خصصت مبلغاً مالياً قدره 500 ريال للفائز من بين القرعة لكل سؤال، مشيرة إلى أن تلك الأسئلة تستلهم من خلالها بيوت الشباب التراث ومعاني المصطلحات القديمة حول المهن التي احترفها الأجداد، والتي بدأت تندثر مؤخرا نتيجة الحداثة، وهو ما تحرص بيوت الشباب على استعادتها والتذكير بها ضمن رؤيتها ورسالتها في تعزيز وتجديد الهوية.

وأضافت بيوت الشباب أنها وبالتعاون مع شبكة قطر على تويتر دشنت مسابقة أخرى تعنى بالتعريف بأنشطة بيوت الشباب القطرية ودورها ورسالتها المجتمعية، مشيرة إلى أن أسئلتها ستكون أيضاً على مدار ثلاثة أيام وخصصت لها جوائز قيمة تحفيزا للمشاركين.

مسابقة حول التراث والعادات

وأشارت بيوت الشباب القطرية إلى مسابقة أخرى على سناب شات عبر حساب الأستاذ إبراهيم العجلان تتضمن طرح أسئلة حول التراث القطري والعادات المستمدة من الأجواء الرمضانية القديمة.

ولفتت بيوت الشباب القطرية إلى أنها تسعى دائماً عبر مسابقاتها وبرامجها وأنشطتها المختلفة إلى تعزيز الهوية التراثية بين أبناء قطر واستلهام تاريخ الأجداد وإحياءه بوسائل مختلفة، موضحة أن تأثير السوشيال ميديا الحالي واستقطابها ملايين المتابعين والمهتمين، وسهولة التفاعل من خلالها والمشاركة كانت الدافع الرئيسي لاختيارها كوسيلة لإثراء الحياة التراثية من خلال المسابقات الإثرائية المطروحة.

مساحة إعلانية